Al Jazirah NewsPaper Saturday  13/06/2009 G Issue 13407
السبت 20 جمادىالآخرة 1430   العدد  13407
رئيس بلدية محافظة الأحساء المهندس فهد بن محمد الجبير لـ(الجزيرة):
ميزانية العطاء أتاحت تنفيذ خطط التطوير وتطلعات التنمية في الأحساء

 

لا يمكن الحديث ن نهضة الأحساء وتنميتها ونواحيها الجمالية وتخطيطها الحديث، إلا من خلال الحديث عن رجل أتى إليها يحمل الخبرات والتجارب والعزم على النهوض بها، ويحمل معه أيضاً دعماً كبيراً ومعهوداً من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- ذلكم هو المهندس فهد بن محمد الجبير رئيس بلدية محافظة الأحساء، الذي التقيناه في هذا الحوار ليسلط الضوء على تلك الجهود، ويحدثنا عن ملامح التنمية في المحافظة والخطط الراهنة وآفاق المستقبل.

ميزانية العطاء

* سجل حافل بالعطاء والأحساء كانت بحاجة لمن ينفض الغبار عن شوارعها وأحيائها ويوقف الإهمال الذي اشتهرت بها طرقاتها وأرصفتها وهو ما حدث في عهدكم، هل كان لكم دعم خاص من الوزارة أم هي الخبرة التي اكتسبتموها خصوصاً في مشروع تطوير منطقة قصر الحكم بالرياض؟

- بالدرجة الأولى يعود ذلك بعد فضل الله تعالى إلى ميزانية العطاء التي كان لها الدور الأكبر في هذا الجانب، ثم دورنا كمسؤولين بالحرص على ترجمة كافة الجهود إلى واقع ملموس من خلال الخدمات المقدمة للمواطن وتسخير كافة الإمكانات والخبرات لجدولة الأولويات بمتابعة دقيقة تنعكس إيجاباً على مردود الخدمات المقدمة للمواطنين بشكل عام، أضف إلى ذلك وجود الدعم والتعاون الذي تجده البلدية من قبل المسؤولين في القطاعات الحكومية، وكذلك التوجيهات السديدة التي تحظى بها البلدية من لدن وزارة الشؤون البلدية والقروية وإمارة المنطقة، ولا ننسى الجهود التكاملية لفريق العمل في البلدية.

الخطط والدعم

* من الحالات النادرة أن نجد إجماعاً على مسؤول كما وجدناه مع من التقينا بهم وهم يثنون عليكم وآخر ما يتصورونه هو انتقالكم إلى مهمة أخرى خارج البلدية، بصراحة ماذا تعتقد أنك قدمت لهم؟

- أعتقد أنني لم أقدم إلا ما يجب عليّ أن أقدمه كرئيس بلدية يسير وفق خطط مدروسة ومدعمّة بجانب تعاوني وتنسيقي بين كافة منسوبي البلدية، والجميع هنا يحرصون كل الحرص على تقديم أفضل خدمة للمواطن في محافظة الأحساء.

* كيف وجدتم التعاون من قبل المسؤولين والمواطنين لتحقيق هذا التطور الملفت في محافظة الأحساء؟

- وجدنا كل تعاون ودعم من قبل المسؤولين والمواطنين في تحقيق التطور بالقطاع الخدمي بالمحافظة.

الحفاظ على هوية الأحساء

* من المعروف أن محافظة الأحساء وخصوصاً أن الهفوف منطقة قديمة وبالتالي فإن شوارع معظم أحيائها ضيقة ومتداخلة -إن صح التعبير- فما هي الإستراتيجية التي اتبعتموها لإعادة تنظيم هذه الشوارع لتحقيق الانسيابية المرورية المطلوبة؟

- تم العمل على إيجاد حلول للاختناقات المرورية مع المحافظة على الهوية التراثية للمحافظة من خلال مشروع الطريق الدائري الداخلي الذي سيحقق -بفضل الله- الانسيابية المرورية مع الأخذ في الاعتبار أن لا يؤثر ذلك على النسيج العمراني في هذه المنطقة.

رعاية الأنشطة

* يلاحظ أن بلدية الأحساء تشارك وتدعم فعاليات كثيرة لم نعتدها من البلديات في المناطق الأخرى ومنها مثلاً مؤتمرات طبية وآخر ما شاهدته هو تهيئة (أكشاك) لرجال المرور في بعض الشوارع، ما هي الفلسفة التي تنطلقون منها في ذلك؟

- خدمات البلدية متشعبة وتنطلق من أن تكون على اتصال مباشر بالمواطن وأن تكون رسالتنا واضحة لتصل إلى مختلف شرائح المجتمع، لذلك كان لابد للبلدية من أجل إيصال رسالتها التعامل بقرب من المواطن من خلال رعاية العديد من الفعاليات والأنشطة والتي من أبرزها رعاية حفل المتفوقين دراسياً وكذلك بعض المؤتمرات الطبية لنقل رسالة للمجتمع تهدف إلى الحفاظ على المكتسبات الوطنية, وفيما يتعلق بتهيئة الأكشاك الخاصة برجال المرور في بعض الشوارع فيعود ذلك إلى أن هذا الجانب يعد جزءاً من منظومة الطريق, فكما يجب أن يكون الشارع متكاملاً بمختلف الخدمات فلابد من وجود الانسيابية والتنظيم للحركة المرورية وذلك يكون بتوفيق الله ثم بجهود رجال الأمن لذلك ارتأت البلدية المساهمة في ذلك من خلال تهيئة الأكشاك الخاصة برجال المرور والمجهزة بشكل متكامل في عدد من شوارع المحافظة لإيجاد بيئة أفضل لرجل المرور لتأدية مهامه بشكل جيد.

البلدية والقرى

* من المعروف أن الأحساء تضم مئات القرى، هل أوصلتم الطرق والإنارة والخدمات البلدية الأخرى لجميع تلك القرى؟

- حرصت البلدية على تنفيذ كافة الخدمات من سفلتة وإنارة ورصف وغيرها من الخدمات الأخرى بمختلف قرى المحافظة.

المواقع الأثرية والسياحية

* تحظى واحة الأحساء بالعديد من المواقع السياحية مثل جبل القارة وشاطئ العقير وبحيرة الأصفر ومواقع أخرى, فما هي خططكم لتطوير هذه المواقع وتحويلها إلى مقصد للزوار؟

- شاطئ العقير وكما يعلم الجميع فقد تمت الموافقة من المقام السامي على إنشاء شركة العقير السياحية بهدف تطوير الشاطئ بشكل أفضل وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار وسيكون لذلك عامل ومردود مهم في جانب تطوير الشاطئ مقصداً بارزاً للزائرين، أما فيما يتعلق بجبل القارة فقد تم في الفترة الأخيرة توقيع عقد استثماري للجبل مع أحد المستثمرين بهدف تهيئة أفضل الخدمات السياحية وذلك في طور الإنشاء، ومن المتوقع الانتهاء من تطويره خلال سنة. وبالنسبة لبحيرة الأصفر فقد تم وضع برنامج لمعالجتها بيئياً لتكون متنزهاً للزائرين، وبشكل عام تكون تلك المواقع وغيرها من المواقع الأخرى التي تزخر بها الأحساء مقصداً للزائرين من داخل المحافظة وخارجها وكذلك زائريها من مواطني دول الخليج.

الجدير بالذكر إن بالحيرة 5 كيلو مترات، وتعرف بالأصفر وهي إحدى البحيرات في الخليج ويعود مسماها التاريخي لشرق الجزيرة العربية.

والبحيرة تتألف في الأساس من مياه الصرف الزراعي (وهي توأم لأختها صراة العيون شمال مدينة العيون) حيث تسير قنوات المصرف لتتجمع في قناة رئيسة تصب نهاية في البحيرة وتلعب البحيرة دوراً آخر في الشتاء حيث تنقل هذه المصارف مياه الأمطار.

وتحيط بالبحيرة الكثبان الرملية ولذا يعتبر الوصول إليها صعباً وتحتاج في الوقت الحاضر إلى مركبات ذات دفع رباعي، وتنمو حول البحيرة النباتات الصحراوية المختلفة ويأتي في مقدمتها نبات السرخس الذي ينمو بكثافة حول أطرافها وعند انحسار المياه صيفاً تكون مرعى غنياً للأغنام والإبل حيث يخيم حولها جمع من أهل البادية لهذا الغرض وبالطبع ينمو نبات الطرفاء وغيره.

استراحة لهجرات الطيور

تعد البحيرة محطة استراحة لهجرات الطيور المختلفة التي تعبر مرتين في العام من الشمال إلى الجنوب ومن الجنوب إلى الشمال وتتنوع هذه الطيور من كبيرها كالبط والأوز إلى صغيرها كالبلابل والعصافير.

وتعادل مساحة البحيرة في الحد الأعلى مساحة الواحة المزروعة ويصل طولها إلى خمسة وعشرين كيلومتراً أما العرض فيتغير بين الصيف والشتاء لأنه عبارة عن ألسن تمثل خلجاناً صغيرة.

وفي الفترة الأخيرة أكد مجلس التنمية السياحية بالأحساء إلى أن المجلس يهدف في خططه إلى أن تكون المحافظة وجهة سياحية رائدة في المملكة اعتماداً على مواردها البشرية والطبيعية والتراثية والثقافية وأن يكون قطاع السياحة في المحافظة قطاعاً رئيساً ذا منافع اقتصادية واجتماعية مستدامة تضمن الحفاظ على التراث الثقافي والبيئي في المحافظة، على أن يتم العمل على تطوير وتنمية العديد من المواقع السياحية في المحافظة والتي من بينها شاطئ العقير وموقع جبل الشعبة وتطوير جبل القارة وبحيرة الأصفر والمتنزه الوطني ومتنزه الشيباني وكذلك تطوير موقع مسجد جواثا.

أرصفة المشي

* يلاحظ الاهتمام الواضح للبلدية في إنشاء أرصفة المشي وهذا أمر يساعد الساكنين لممارسة رياضة المشي، فهل أوضحتم رؤيتكم بهذا الخصوص؟

- إنشاء مضامير المشي يعد جزءاً من الخدمات التي سعت وتسعى البلدية لإيجادها وتهيئتها للمواطنين بمختلف المواقع لممارسة رياضة المشي، حيث يلاحظ الجميع أن مجتمعنا السعودي أصبح يعتمد على استخدام المركبة في أغلب تنقلاته حتى القريبة، لذلك سيكون لتلك المضامير جانب مساهمة في الحث على ممارسة رياضة المشي وأهمية ذلك للصحة العامة للإنسان، وقد عملت البلدية في الفترة الأخيرة على تجهيز 8 مضامير للمشي، واحد تلك المضامير مهيأ بعوامل مساعدة على تلطيف وتبريد الأجواء من خلال (الرذاذ) بواسطة أنابيب صغيرة لإيجاد مناخ مناسب لممارسي رياضة المشي في ذلك الموقع.

الصرف أعلى من الميزانية

* سمعنا أن بلدية الأحساء تصرف أعلى من ميزانيتها لأنها تعمل في كل اتجاه، فكيف تدبرون تغطية الزيادة في ميزانيتكم؟

- الصرف أعلى من الميزانية يكون في حدود السيولة المتاحة للبلدية وهذا الأمر يكون مشتركاً في فترة من فترات العام لقطاع الوزارة والقطاعات المختلفة ووجود وفرة في هذا الجانب.

الأنفاق والجسور

* مشروعات الأنفاق الجديدة تفك الاختناقات المرورية وتسهل على المواطن، فما هي خطة الأنفاق بالأحساء؟

- مشروعات الجسور لفك الاختناقات المرورية والمساهمة في تسهيل الحركة المرورية تأتي في إطار خطط ودراسات لتحديد حجم وكثافة الحركة المرورية في الطرق والشوارع والعمل على إيجاد حلول لتلك الاختناقات المرورية. ومن أولويات البلدية السعي لإنشاء الجسور في المواقع التي تشهد كثافة مرورية عالية، ويتم العمل حالياً في مشروعات تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الملك فهد، وتقاطع طريق الملك عبد الله مع طريق الأمير محمد بن فهد (القرى الشرقية) والجسر الرابط بين مدينتي الهفوف والمبرز.

أمانة الأحساء

* يتردد منذ فترة مسألة وجود توجه لتحويل بلدية الأحساء إلى أمانة، فماذا تقول في هذا الخصوص؟

- هذا الأمر تم رفعه من قبل سمو وزير الشؤون البلدية والقروية صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد العزيز آل سعود للمقام السامي، وحسب ما يراه القطاع البلدي وهو في مساره الرسمي، وزيارة سمو نائب وزير الشؤون البلدية والقروية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز لمحافظة الأحساء مؤخراً مثلت جانب دعم كبير للبلدية ومشروعاتها ومتابعة مباشرة لبرمجة أولويات المشروعات المهمة للأحساء والأمير منصور خير داعم لمشروعات البلدية.

الملتقى السياحي

* أبدى بعض المسؤولين إعجاباً شديداً بمشاركتكم في الملتقى السياحي في الرياض إلى ماذا تعزون ذلك؟

- المشاركة في الملتقى السياحي الذي أقيم مؤخراً في الرياض يأتي في جانب إكمال دور البلدية من خلال تحقيق انعكاسات إيجابية كبيرة لواحة الأحساء كونها أكبر واحة نخيل بالعالم ومنطقة جذب سياحي الأمر الذي من شأنه أن ينعكس بشكل إيجابي على المستقبل السياحي في المحافظة.

منح الأراضي

* أعلنتم مؤخراً عن دفعة من منح أراضي ذوي الدخل المحدود كما أعلنتم عن دفعة قادمة لذوي الاحتياجات الخاصة، فهل هناك خطة للإعلان عن دفعات متتابعة في وقت قريب؟

- برنامج منح الأراضي مبرمج وفق خطة مدروسة يراعى فيها الأولوية حيث تم الانتهاء مؤخراً من جميع منح الأوامر السامية، كما تم الانتهاء في الفترة الأخيرة من توزيع منح ذوي الدخل المحدود حتى شهر ربيع الآخر من العام 1404هـ، واعتمد في توزيع الأراضي على القرعة العلنية، والبرامج والخطط معدة بشكل مدروس فيما يخص توزيع منح الأراضي.

* هناك مشروع يدرس منذ سنوات حسب علمي في وزارة الشؤون البلدية والقروية يلغي سياسة منح الأراضي بالطريقة الحالية ليصار إلى منح تربط بشرط تنفيذ إقامة مسكن عليها مباشرة وذلك للحد من استغلال الأراضي في البيع والشراء والاستثمارات فيما يفترض أنها للمساكن لمن لا يملكون مساكن، ما هي رؤية المهندس فهد الجبير لزيادة تملك المساكن للمواطنين. وهل تؤيدون إتباع سياسات إسكانية مثل تلك التي توجد في بعض الدول الخليجية (أي بناء المسكن وتمليكه للمواطن)؟

- هناك معادلتان يصعب تحقيقهما، ويتمثل الجانب الأول في توفير الأرض وتحقيق طلبات المواطنين رغم الحجم والكم الهائل من المتقدمين، بالإضافة إلى تهيئة الخدمات في هذه المناطق بشكل واضح يتناسب مع توجهات البلدية، فسيكون هناك تأخير في أحدهما وهو أن ينتظر في الطلبات إلى أن تنجز الخدمة أو أن تنفذ الطلبات وتسير في مسارها على حساب الخدمة، فيجب أن يكون هناك توازن. ومن وجهة نظرنا فيما يخص أي منح أو أي خدمة نرى أن تكون من الأفضل مكتملة الخدمات لينعم المواطن ويتعامل مع الأرض وأن تكون قابلة للسكن لتؤدي الغرض، وألا تتحول إلى مجال استثماري في يد آخرين، وهذا ما لا نتمناه.

الأنشطة الرياضية النسائية

* تتنامى داخل ما يسمى المراكز النسائية أنشطة متعددة مثل التجميل وممارسة التدريب الرياضي وكذلك التصوير ولكن الترخيص عادة يكون لنشاط واحد، ويقال الآن إنها قد تغلق لعدم وجود جهة إشرافية عليها، فماذا ترون بهذا الخصوص بحكم خبرتكم الإدارية؟

- الأنشطة المعمول بها والخاصة بالنساء هي أنشطة محددة من قبل ديوان الوزارة وبرنامجها على مستوى القطاع البلدي بشكل عام، وما يخص نوعية الأنشطة فهي تخضع للائحة موجودة بالوزارة، ونحن نؤيد وبحدود خاصة ما يتعلق بأنشطة الرياضة متى ما كانت تؤدى بالطريقة التي لا تتعارض مع عاداتنا وتقاليدنا، أما ما يتعلق بالإشراف فالبلدية على استعداد تام لذلك حيث تتبع لها إدارة نسائية خاصة بهذا الجانب لمتابعة هذا النوع من الأنشطة.

الحكومة الإلكترونية

* إلى أين وصلت بلدية الأحساء في مجال الحكومة الإلكترونية وهل تتوقعون أن ينجز المراجعون مصالحهم من البلدية عبر الإنترنت في وقت قريب؟

- من ضمن برامج البلدية وتوجهاتها في جانب الحكومة الإلكترونية وكما وجه بها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- البلدية ساعية في هذا التوجه وقد أنجزت البنية الأساسية بشكل جيد حيث أنجزت أغلب المعاملات والإجراءات عن طريق الشبكة العنكبوتية ونتوقع إن شاء الله أن تحقق للمستفيدين والمراجعين وفي وقت قريب جميع الإجراءات عبر الشبكة العنكبوتية.

القيصرية

* القيصرية.. لاحظنا إعادة البلدية إعماره بصورته المميزة السابقة, ماذا حدث له ومتى تتوقعون عودته كسوق شعبية مرغوبة من المتسوقين خصوصاً أنه يجتذب متسوقين من خارج الأحساء مثل محافظة أبقيق وهجرها والقادمين من بعض دول الخليج؟

- بالنسبة لمشروع القيصرية ليس هناك شك في مراعاة الطابع التراثي العمراني المميز وتنفيذه بنفس طرازه المعماري القديم وبنائه بنفس المواد والمساحات والأبعاد، ولذلك أخذ بعضاً من الوقت أكثر من وقته المحدد في العقد المبرم بين البلدية والمنفذ، إلا أننا نتوقع أن المشروع سينجز خلال 5 أشهر ويكون جاهزاً بشكل تام.

المستقبل...

* ما أبرز المشروعات التي نفذتها البلدية في السنوات الأخيرة وما أبرز المشروعات التي يخطط لتنفيذها من قبل بلدية الأحساء؟

- المشروعات كثيرة ولكن لا بد أن نتعامل مع الأولويات، فمتى ما أنجزنا الأولويات الأساسية (الخدمات البسيطة) سننتقل إلى مرحلة أخرى وهي الخدمات التي تقدمها البلدية لإسعاد المواطن بالعمل على تهيئة الحدائق العامة ومضامير المشي والخدمات الأخرى التي من أبرزها إنشاء مركز الملك عبدالله الحضاري وحديقة الأحساء والتي بمشيئة الله أن تنجز في فترة قريبة لا تتجاوز 8 أشهر وتضم بين جنباتها عناصر جاذبة كثيرة من ضمنها أركان مخصصة لتجذب جميع شرائح المجتمع سواء الطفل أو الشاب أو الأسرة بشكل عام، بالإضافة إلى أركان خاصة تعكس طبيعة واحة الأحساء وإيجاد نافورة تفاعلية تعد الأكبر على مستوى العالم، إضافة إلى تهيئة 27 ساحة بلدية بمختلف الأحياء والمدن والقرى لخدمة العائلات بجميع شرائحها وهذه هي أهم المشروعات الترفيهية، ولا نغفل أيضاً المشروعات الرئيسة من إيجاد حلول للاختناقات المرورية عبر مشروعات التقاطعات وإنشاء الممرات سواء الجسور أو الممرات الأرضية والعلوية لمعالجة هذه الاختناقات المروية وكذلك تهيئة الأحياء بشكل أفضل.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد