Al Jazirah NewsPaper Saturday  13/06/2009 G Issue 13407
السبت 20 جمادىالآخرة 1430   العدد  13407
إعفاؤنا المتعثرين عن السداد عزز الثقة مع المنتسبين... أمين غرفة الجوف:
نسعى لصناعات ثقيلة في المنطقة.. وتطلعاتنا لا سقف لها

 

الجوف - الجزيرة - تصوير سلمان الضويحي

أكد الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية في الجوف مزيد المزيد أن الغرفة تسعى لإيجاد صناعات ثقيلة في المنطقة تساهم في تنميتها اقتصادياً.

وقال: إن تطلعاتنا لا سقف لها، وأوضح في حديثه ل(الجزيرة) أن إعفاء المتعثرين عن سداد الرسوم عزز من ثقة المنتسبين في الغرفة.

وقد جاء هذا الحديث مع المزيد عقب انتهاء انتخابات مجلس إدارة غرفة الجوف الذي أسفر عن تشكيل مجلس جديد، معرباً عن رضاه التام على أداء مجلس الإدارة السابق، وإليكم نص الحديث..

* هل أنت راضٍ عمّا قدمه المجلس السابق خلال الأربع سنوات الماضية، وقد قدمتم تقريراً بذلك لسمو أمير المنطقة حفظه الله؟

- أقول بكل تأكيد بأنني راضٍ تماماً عن مجلس الإدارة السابق.. فقد كان المجلس يعمل في وفاق تام لا نشاز فيه وضحى جميع الأعضاء بالوقت والجهد مقدمين المصلحة العامة على مصالحهم الخاصة بلا انتظار لجزاء أو تحقيق منفعة شخصية.. وقد كان لتعاون المجلس مع الأمانة العامة أكبر الأثر في وضع الخطة الإستراتيجية للغرفة موضع التنفيذ.. فمنذ بداية هذه الدورة فقد وضعنا خطة طموحة للنهوض بالغرفة وإعلاء شأنها من خلال توسيع دائرة خدماتها لرجال الأعمال كماً وكيفاً.. وقد منحنا المجلس كامل ثقته ودعمه لتنفيذ تلك الخطط وتجسيدها على أرض الواقع.. وقد تُوج ذلك كله برعاية ومتابعة ودعم من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز- حفظه الله - أمير منطقة الجوف، فعملنا في إطار توجيهاته الكريمة وآرائه القيمة واستطعنا بحمد الله تخطي الكثير من العقبات والصعاب ونعمت الغرفة باستقرار إداري وتعزز مركزها المالي مما مهد لها الطريق للانطلاق نحو آفاق أوسع وأرحب.. وما تم تحقيقه من انجازات خلال هذه الدورة يعد علامة فارقة ونقطة تحول مهمة في تاريخ الغرفة.. ولنذكر شيئاً من تلك الإنجازات على سبيل المثال لا الحصر:

- أولت الأمانة العامة جانب المنتسبين جلّ اهتمامها لكونهم يمثلون العمود الفقري للغرفة وأنشئت أصلاً لخدمتهم، فهم الغاية وهم الوسيلة في ذات الوقت.. فعملنا على تطوير خدمات الغرفة وتوسيعها أفقياً ورأسياً، كما انتهجت الأمانة العامة أسلوباً مرناً تجاه تحصيل رسوم الاشتراكات للسنوات السابقة، فأعفت بعض المؤسسات المتعثرة عن سداد ما عليها من متأخرات فتعززت الثقة بين الغرفة ومنتسبيها فازدادت أعداد المنتسبين تباعاً سنة بعد أخرى وشهدت السنوات الماضية نمواً مطرداً في عدد المنتسبين.

- نتيجة لازدياد عدد المنتسبين فقد ازدادت إيرادات الغرفة، وفي ذات الوقت عمدنا إلى ترشيد النفقات دون المساس بالخدمات الأساسية.. فتعزز المركز المالي للغرفة وسددت جميع الديون السابقة التي كانت عائقاً لمسيرتها.. ليس ذلك فحسب، بل تم تحقيق فائض في ميزانية الغرفة للعامين 2007م و2008م على التوالي.. ويعد ذلك الانجاز نقطة تحول مهمة في تاريخ الغرفة ومهد لها قاعدة صلبة للانطلاق نحو الأهداف المنشودة.

- شاركت الغرفة في كافة الفعاليات والمناسبات الوطنية، وكان لها حضورها الدائم والفعال ومشاركتها ومساهماتها المادية والمعنوية في كل ما شهدته المنطقة من أحداث.. ومن أهمها الزيارة الملكية الكريمة للمنطقة، مهرجان الزيتون في نسختيه الأولى والثانية، مهرجان الجوف الصيفي، هذا بالإضافة إلى مساهمة الغرفة في كافة الأسابيع التوعوية كأسبوع المرور، أسبوع الشجرة ........ الخ.

- عملنا على دعم الجهات الحكومية بهدف توفير المزيد من الخدمات ذات الصلة بالمواطن بصفة عامة ورجال الأعمال بصفة خاصة، كما استضافت الغرفة العديد من الندوات والمحاضرات والدورات التدريبية التي نظمتها بعض الدوائر الحكومية لمنسوبيها.

- حرصت الأمانة العامة على تفعيل دور الغرفة اقتصادياً واجتماعياً وذلك من خلال حضورها وعضويتها للكثير من اللجان: عضوية اللجنة العليا لزيارة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله للمنطقة - المشاركة في تأسيس مجلس تنمية السياحة بالجوف.

- احتضنت الغرفة اجتماعات اللجنة التحضيرية لتأسيس شركة اسمنت الجوف.

- الغرفة عضو مؤسس ومشارك في اللجنة المنظمة لمهرجان الجوف للزيتون.

- عضو دائم في اللجنة المنظمة لمهرجان الجوف الصيفي.

- عضوية اللجنة الاستشارية لجمعية المتقاعدين.

- عضوية لجنة أصدقاء المرضى.

- عضوية لجنة تعزيز الصحة.

- عضوية لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم.

- العمل على تأسيس وإنشاء شركة الجوف للتصنيع والاعمار....

* ما هي تطلعاتكم المستقبلية في ظل الأسماء الحالية المتقدمة للترشيح لمجلس الإدارة الجديد؟

- نتطلع بتفاؤل كبير لتحقيق المزيد من الإنجازات خلال الدورة القادمة لمجلس إدارة الغرفة والذي يعد امتدادا للمجالس السابقة، ونتمنى أن تحقق الغرفة المزيد من الإنجازات في مستقبل أيامها بما يشبع آمال وتطلعات رجال الأعمال بكافة القطاعات ويرضي طموحهم ويخدم المنطقة بصفة عامة.

* ما الذي كنتم تتطلعون لتحقيقه لغرفة الجوف ولم تتمكنوا من تحقيقه؟

- أعيد وأؤكد من جديد بأنه قد تم تحقيق الكثير.. ولكن تطلعاتنا لا سقف لها وما زال في جعبتنا الكثير من الآمال والطموحات، اذكر منها على سبيل المثال:

- إقامة نادٍ لرجال الأعمال يجمع شملهم بعيدا عن روتين العمل اليومي وعقد جلسات عمل يمكن أن تنتج عنها صفقات ثنائية أو جماعية لإقامة مشاريع تنموية ضخمة بالمنطقة.

- تفعيل مركز التدريب بالغرفة لما له من أهمية في تدريب القوى العاملة الوطنية وتنمية قدراتها لتواكب احتياجات سوق العمل.

- ربط الغرفة بدائرة الكترونية مع الغرف الأخرى والجهات ذات العلاقة لتسهيل الإجراءات وإنهاء المعاملات في وقت قياسي توفيراً لوقت وجهد رجال الأعمال.. وهناك الكثير من الآمال والتطلعات التي لا يتسع المجال لذكرها في هذا الحيّز.

ولعلنا نجدها فرصة سانحة أن نبين ونوضح أن الغرفة تفتح أبوابها لاستقبال المستثمرين من مختلف مناطق المملكة وخارجها وتشجيعهم وتزويدهم بالمعلومات والإحصاءات والدراسات المتوفرة والتي ستسهم في تبصيرهم إلى الأهمية التي تمثلها المنطقة في المجال الاستثماري وبما يساعدهم على اتخاذ قرارات صائبة بتوجيه جزء من استثماراتهم للمنطقة والتي سيكون النجاح حليفها بإذن الله، ولا يفوتني هنا أن أشير إلى ما حققته المنطقة من نجاحات في المجال الزراعي والذي جعلها تتبوأ مكانتها كسلة غذاء للمملكة، إضافة إلى ما تتجه إليه الآن بتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال زراعة الزيتون وخير شاهد على ذلك وجود ما يزيد عن ثلاثة ملايين شجرة زيتون في منطقة الجوف. ولعل أهم التطلعات التي نتطلع إليها من هذه الاستثمارات هو بدء إدخال الصناعات الثقيلة التي كانت محل عزوف من المستثمرين الوطنيين خلال الفترة الماضية وذلك للمساهمة في التقدم التقني على أرض المملكة خاصة مع ما يعلمه الجميع أن التطور التكنولوجي أصبح هو المحك الرئيسي للمنافسة والسيطرة على الأسواق.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد