في يوم الجمعة 20-5-1430هـ انتقل إلى رحمة الله الأخ والزميل المربي الكبير الأستاذ عبدالله بن عبدالرحمن الرشيد (أبو خالد) أحد رجالات التعليم الأفذاذ المعروفين في محافظة عنيزة. أمضى أربعين عاماً من عمره المبارك بإذن الله في أداء رسالته التربوية والتعليمية التي عشقها مع الصفوف الأولية في تربية وتعليم النشء فكان أميناً على ما أوكل إليه أباً ومربياً ومعلماً مخلصاً ومتفانياً رحيماً بطلابه حليماً ذا سعة بال أحب عمله وطلابه فأحبوه وقدروه.
زاملته لأكثر من عشر سنوات في مدرسة السليمانية الابتدائية فوجدت (أبا خالد) -رحمه الله- مميزاً بعصاميته ودماثة خلقه وكرمه وبشاشته وتفانيه في قضاء حوائج الناس والتيسير عليهم محباً للخير واصلاً لرحمه عرف بابتسامته التي لا تفارق محياه ومجلسه لا يمل معارفه وأصدقاؤه كثر ومن جميع الأعمال متواضعاً جل الفضائل انصهرت في (أبي خالد) فكان ذاك الرجل العصامي الذي يحق لعنيزة أن تفتخر به وأن تسجل اسمه مع رواد التربية والتعليم الذين احترقوا ليضيئوا الطريق للآخرين، {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
اللهم اغفر له وارحمه وأسكنه فسيح جناتك، اللهم وآنس وحشته وأكرم نزلته وثبته على القول الثابت.
اللهم أنزل عليه الفسحة والسرور والضياء واجعل ما أصابه قبل وفاته تكفيراً وتطهيراً له من ذنوبه وألهمنا وأهله وذريته الصبر والسلوان.. اللهم آمين.
رحمك الله يا أبا خالد
أحر التعازي وصادق المواساة لأبنائه خالد وفهد ونواف ووالدتهم وأخواتهم جميعاً.
- مدرسة حمزة بن عبدالمطلب - عنيزة