إن هذه العقيدة المبنية على (ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك) إذا رسخت في النفس وقرت في الضمير صارت البلية عطية، والمحنة منحة، وكل الوقائع جوائز وأوسمة، ومن يرد الله به خيراً يصب منه؛ فإن الباري قد قدر، والقضاء قد حل، والخيرة لله؛ فهنيئاً لأهل المصائب صبرهم ورضاهم (وبَشِّرِ الصَّابِرِينَ).
...>>>...
|