Al Jazirah NewsPaper Thursday  23/07/2009 G Issue 13447
الخميس 01 شعبان 1430   العدد  13447
360 ألف شجرة على مساحة 8 ملايين متر مربع للمرحلة الثانية من الغابة في جدة

 

جدة - عبدالله الدماس

قامت أمانة محافظة جدة بترسية مشروع المرحلة الثانية من الغابة الشرقية للتنفيذ على إحدى كبريات الشركات المصنفة ضمن شركات الدرجة الأولى في مجال الزراعة، وسيتم توقيع العقد معها قريباً، و تتحدد مدة التنفيذ بعامين من تاريخ تسليم الموقع للشركة. وأوضح المدير التنفيذي لمشاريع وادي العسلاء ومستشار الأمين للتعمير والمشاريع المهندس محمد عبدالعزيز التميمي أن مشروع توسعة الغابة الشرفية والمسماة الغابة الشرقية2 تبلغ مساحته 8 ملايين متر مربع، ويتضمن زراعة حوالي 360 ألف نوع من النباتات بعضها طارد للحشرات وبعضها الآخر ينشر روائح زكية، وبذلك ستكون المساحة الإجمالية للغابة 10 ملايين متر مربع.

وأضاف أن المرحلة الأولى من الغابة الشرقية مقامة على مساحة 2.5مليون متر مربع في منطقة وادي العسلاء، ويزرع بها حوالي 160 ألف نبات من ستة أنواع بعضها طارد للحشرات وبعضها ناشر للروائح الزكية، وقام بعض الأشخاص بوضع خلايا نحل في تلك الغابة التي يتم تزويدها باحتياجاتها من الماء من محطة المعالجة القريبة منها، وهي مياه صرف صحي معالجة ثنائياً، موضحا أنه من المقرر أن تكون تلك المياه معالجة ثلاثياً في شهر رمضان المبارك بعد الانتهاء من مشروع توسعة محطة الأمانة.

وأشار التميمي إلى أن المرحلة الأولى من الغابة الشرقية افتتحها صاحب السمو الملكي نائب وزير الشؤون البلدية والقروية منذ أكثر من ستة أشهر، لافتا إلى أنه يستخدم في ري النباتات نظام الري بالتنقيط (الببلر) ويتم تشغيله و التحكم به آلياً، وأن الغابة تستهلك حاليا ما يزيد عن 8 آلاف متر مكعب من المياه المعالجة من محطة الأمانة ببحيرة الصرف، مع إضاءة الأنوار بالطاقة الشمسية. وأكد مستشار أمين جدة أن الهدف من إنشاء الغابة الشرقية هو استغلال مياه بحيرة الصرف الصحي في زراعة غابة وتكوين مسطح أخضر يهدف إلى إيجاد حلول بيئية لمشكلة مياه الصرف الصحي بتبنى آلية فعالة لاستغلال مياه الصرف الصحي المعالجة في استخدامات مفيدة وخلق تنوع في الأنشطة الترفيهية في مدينة جدة.

وأكد أنه تم تخطيط الغابة الشرقية 2 بشكل يحقق مجموعة من المعايير التخطيطية تعمل على تحقيق بيئة مناخية جيدة من ناحية التهوية والتظليل والتحكم في انتشار الحرائق داخل الغابة وتمكين علاقات بصرية ناجحة من الناحية الجمالية وتحقيق معايير لها علاقة بالنواحي الأمنية، أما من الناحية البيئية فقد تم إيجاد تطابق بين معطيات البيئة الطبيعية (نوعية التربة ومنسوب المياه الجوفية واتجاه ميول سفوح الجبال مع زاوية الشمس) مع ما يتم اختياره من نوعيات شجرية تقترح لكل منطقة، كما تم استغلال قمم الجبال الواقعة ضمن حيز الغابة كمواقع لأنشطة ومرافق ترفيهية بحيث تشرف من الأعلى على البساط الأخضر الذي ستوفره الغابة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد