Al Jazirah NewsPaper Tuesday  25/08/2009 G Issue 13480
الثلاثاء 04 رمضان 1430   العدد  13480
أعربوا عن غبطتهم بتقرير التعليم العالي
مسؤولون: قبول 200 ألف طالب وطالبة يعكس الدعم اللامحدود من المليك المفدى لمسيرة التعليم الجامعي

 

متابعة - عبدالرحمن المصيبيح - روضة الجيزاني

أوجد التقرير الأسبوعي الصادر عن وزارة التعليم العالي لأوضاع القبول في الجامعات السعودية وما تمخض عن قبول أكثر من 200 ألف طالب وطالبة، ردود أفعال إيجابية واسعة النطاق على جميع المستويات.

وأكد عدد من المسؤولين الذين التقتهم (الجزيرة) ورصدت مرئياتهم.. أن أزمة القبول في الجامعات السعودية أصبحت من الماضي تماما في ظل تمكن الوزارة من ترجمة دعم وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين لها.

وكيل وزارة النقل

وقال المهندس عبدالله المقبل وكيل وزارة النقل للطرق: لا شك أن هذا الاهتمام بأبنائنا الطلاب وقبولهم في الجامعات السعودية هو استمرار للنهج الذي اتبعه ويتبعه خادم الحرمين الشريفين لرفع مستوى هذه البلاد وجعلها في مصاف الدول المتقدمة.

وأوضح أن تزايد نسب القبول في الجامعات أمر مفرح ومبهج ويؤكد أن هناك عملاً جباراً يتم القيام به.

وأكد المهندس المقبل أن التنمية في بلادنا تسير نحو أفضل مستوياتها لرفع مستوى الشعب السعودي من حيث التعليم والصحة وغيرها من المجالات الأخرى والاهتمام به.

ولا شك أن التوسع للقبول بهذا المستوى يؤكد حرص القيادة الرشيدة.

وكيل وزارة التربية

وقال الدكتور محمد الرويشد وكيل وزارة التربية والتعليم: لا شك أن الجميع سعداء بهذا التوجه والاهتمام والتوسع في القبول بالجامعات السعودية خصوصاً أنه شهد نقلة نوعية مثل القبول الإلكتروني وهذا عمل تشكر عليه وزارة التعليم العالي والجامعات لكن ما زلنا نطمح أيضا في المزيد والتعاون وبخاصة التنسيق في مجال القبول ومعرفة الاحتياج الفعلي عن طريق مكاتب التنسيق للقبول بين الجامعات لاستيعاب الطلاب ومساعدتهم للوصول إلى إكمال دراستهم. واقترح أن يكون مكتب التنسيق في وزارة التعليم العالي ويكون همزة وصل بين الجامعات.

وأضاف: عموما هذا الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام بقبول أكثر من 200 ألف طالب أسعد الجميع وأدخل البهجة في نفوسهم لكن تظل عملية التنسيق والمتابعة لاستيعاب بقية الطلبة والطالبات هاجس الجميع وشكرا لوزارة التعليم العالي على جهودها واهتمامها بأبنائنا الطلاب.

الدكتور محمد آل زلفة

الدكتور محمد آل زلفة يرى أن مشكلة القبول في الجامعات حلت مع قبول تلك الأعداد الهائلة من الطلبة والطالبات في فترة قياسية من قبل القيادة العليا ممثلة بشخص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من دعم المسيرة التعليمية وفتح جامعات جديدة، وتوزيعها على عدد مناطق المملكة حتى أصبحت جامعات لها ثقلها، ويستشهد آل زلفة بجامعة جازان التي تحتل مكانة علمية بارزة من ناحية المنهج التعليمي والتخطيط العمراني للجامعة حتى أصبحت رمزا لمدينة حالمة قادمة بقوة لكل باحث عن العلم.

ويضيف: إن قبول مئات الآلاف من الطلبة والطالبات يتطلب أيضا إيجاد بيئة قادمة للعمل في ظل تواجد 7 ملايين عامل أجنبي، ويتطلع أن يتم الاستغناء عن نصف هؤلاء ليحل مكانهم خريجون في القطاعات الصناعية، كذلك لدينا 80 ألف طالب وطالبة يدرسون خارج المملكة تحت مشروع الملك عبدالله للابتعاث. هذا يحتم علينا النظر في المستقبل.

ويعود بنا آل زلفة إلى سنوات قليلة مضت ويقول: لقد كان هم الملك عبدالله دوما أن يوفر مقعداً لكل طالب وطالبة في الجامعات، واعتبر هذا الهم هم أبوي، وقد تحقق اليوم ذلك نتطلع إلى مستقبل جديد قادم في سوق العمل، ولعلنا بدأنا نلحظ ذلك من خلال ثقافة تعليم المرأة في شتى الاتجاهات حتى أنه وصل تعليم المرأة في الأمن العام وتخصصات أخرى كانت حكراً على أشخاص لم تعد اليوم كذلك.. الملك عبدالله أدرك أن ذلك سيتحقق من خلال إنشاء المدن الاقتصادية في إيجاد فرص عمل للخريجين من أبناء الشعب السعودي فهنيئا لهم بذلك، وهنيئا لنا بمستقبل قادم مقبل على الانفتاح في كل مناحي الحياة الاجتماعية.

الدكتور طلعت حافظ

الدكتور طلعت حافظ المحلل الاقتصادي اعتبر قبول أعداد هائلة من الطلبة والطالبات في الجامعات السعودية أنه يتواكب مع تطلعات وطموحات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في استيعاب أكبر قدر من الأعداد، لاسيما وأن ذلك يأتي مع سياسة التوسع الاقتصادي التي تنتهجها المملكة في بناء المدن الاقتصادية والصناعية، فيما ذلك في مناطق الأودية التقنية، وهذا بدوره سيخلق فرص عمل كبيرة ومتنوعة لخريجي الجامعات في المستقبل القريب.

ويرى حافظ أن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وحدها قادرة على استيعاب مليون وظيفة مباشرة وغير مباشرة حين اكتمالها في المستقبل في المرافق الخاصة، كذلك هناك مئات الآلاف من المبتعثين من طلبة وطالبات في حالة عودتهم بالشهادات العلمية سواء على المستوى الجامعي أو الدراسات العليا. كل هذا سيسهم في رفع العملية التنموية في المملكة كونها تستند على سواعد قوية وراسخة تنوعت فيها العلوم في احتياجات التنمية للوطن.

الدكتور أحمد الطويل

كما وجد الدكتور أحمد الطويل الرئيس التنفيذي للمجموعة العربية للتعليم والتدريب، وجد ذلك ثمار تخطيط وتوجيه من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي وجه بتخطيط قادم للجامعات في المملكة من خلال الاستفادة من ميزانية الدولة، وهنا تم التخطيط والاستثمار المادي والبشري ليصبح لدينا اليوم انفجار في التعليم، ولعل خير دليل هو مشروع الملك عبدالله للابتعاث الذي يأتي في مرحلة خطط لها في الاستفادة من المال والبشر، ويذهب الدكتور الطويل لأبعاد ذلك حيث يرى أن ذلك سوف يحفظ أمن البلد، كذلك يحفظ البنية الثقافية للمجتمع السعودي، ويختتم حديثه بتوجيه الشكر والتقدير على لسان كل طالب وطالبة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين على فتح الأبواب أمام أبناء وبنات الوطن الغالي.

المهندس عبدالله العبودي

من جانبه عبر المهندس عبدالله العبودي مدير عام المياه بمنطقة الرياض عن سعادته وامتنانه لهذا الاهتمام والرعاية من حكومتنا الرشيدة أعزها الله نحو أبنائها والتي تدل على حرص الدولة على نشر التعليم والارتقاء به وتأهيل الطلاب ووصولهم إلى الدرجات العليا لدفع عجلة التقدم العلمي والاقتصادي وضمان المستقبل للجيل الناشئ ولا شك أن دعم خادم الحرمين لبرنامج الابتعاث يعتبر من الروافد المهمة أتاح الفرصة للطلاب للدراسة ومواصلة طلب العلم.

الدكتور محمد الظاهري

الدكتور محمد بن صالح الظاهري، رئيس مجموعة الظاهري قال: إن الاستثمار في مجال التعليم وتطوير الإنسان من أهم الخطوات التي تقوم بها الدول لتطوير أنفسها، والرقي بمجتمعاتها، والسير على خطى النمو والتطور.

والجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في مجال تطوير التعليم العالي، وذلك من خلال برنامج خاص تشرف عليه وزارة التعليم العالي، ساهمت في تطوير التعليم العالي، وهو ما نلمس بوادره في تطور أعداد المقبولين في التعليم العالي، ونمو عدد الجامعات السعودية، وأعداد المقبولين في برنامج الابتعاث.

وهو ما يعكس نجاح رؤية خادم الحرمين في مجال تطوير الإنسان والاستثمار في هذا المجال، والذي يعتبر المستقبل الحقيقي للمملكة ولتطورها.

ويمكن القول إن وزارة التعليم العالي من أكثر الوزارات التي استطاعت خلال فترة وجيزة الاستفادة من الدعم الذي قدمته الدولة خلال ميزانيات الأعوام الماضية والتوسع في أعمالها وفق توجيهات ورؤية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لتطوير التعليم العالي.

رجل الأعمال سليمان محمد سليمان، نائب المدير العام لشركة شبه الجزيرة للمقاولات يعتبر قبول الأعداد الكبيرة من خريجي الثانوية العامة في مجال التعليم العالي، حسب الأرقام المعلن عنها نجاحاً كبيراً للجهود التي تبذلها الدولة لإتاحة فرص التعليم العالي لأبنائها.

وهو ما يعكس حرص خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله على الاهتمام في بناء الإنسان والاستثمار فيه باعتباره الركيزة الأساسية في خطط التنمية التي تعمل على تنفيذها الدولة.

والجهود المباركة التي تبذلها وزارة التعليم العالي وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين ستثمر إن شاء الله عن جيل من الشباب السعودي المؤهل للمساهمة في تطوير المملكة والوصول بها بإذن الله إلى مصاف الدول المتطورة.

ونحن نترقب الإعلان عن افتتاح جامعة الملك عبد الله بن عبد العزيز للعلوم والتقنية والتي ستكون نقلة نوعية في مجال التعليم وفي مجال الخريجين، ورافداً رئيساً قس مجال دعم التنمية الاقتصادية.






 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد