Al Jazirah NewsPaper Tuesday  25/08/2009 G Issue 13480
الثلاثاء 04 رمضان 1430   العدد  13480
العمران يعقب على هناء العلوني:
تجردي من الأنانية والأنا.. وانفتحي على الرأي والرأي الآخر.!

 

عقَّب الكاتب الرياضي محمد العمران على ما جاء في تعقيب الزميلة هناء العلوني من صحيفة عكاظ على حواره في زاوية السلطة الرابعة المنشورة في العدد رقم 13476 ليوم الجمعة 30-8-1430هـ.... وجاء في رد العمران:

سعادة رئيس القسم الرياضي بجريدة الجزيرة تحية طيبة وبعد:

رداً على تعقيب وتعليق الزميلة هناء العلوني على عدد من النقاط التي وردت في حديثي مع الزميل سامي اليوسف في زاوية السلطة الرابعة المنشور في العدد 13476 ليوم الجمعة 30-8- 1430هـ في جريدة الجزيرة وما أبديته من ملاحظات وتناقضات في حواري.

أولاً: أود التوضيح على النقاط التالية: في بداية إجابتي قلت إن كانت أقلاماً نسائية فمرحباً بها وهذا دليل على القبول والترحيب بالأقلام النسائية، ثم عقّبت بعد ذلك وقلت إن بعضاً منهم يكتب بأسماء نسائية ولم أقل جميعهن واستشهدت بالأستاذة مي السديري لمعرفتي بها حق المعرفة أنها قلم نسائي، وهي كاتبة مميزة وهذا لا يسيء للأقلام النسائية، بل يعزّزها ولا يوجد أي تناقض في كلامي.

النقطة الثانية: عندما قلت أتمنى الموت قبل أن أشاهد مباراة لفرق نسائية، وما زلت عند رأيي، فالمقصود بالمشاهدة أيتها الزميلة الإعلامية هو المشاهدة بالعين المجردة أو على شاشات التلفاز وهذا ما لا أتمناه لبنات بلدي.. ولم أقل إنه محظور على النساء ممارسة الرياضة في أماكن مغلقة لا اختلاط فيها وهذا رأي علماء الدين ونظام الدولة، وإن كان هناك فرق نسائية - كما تدعين - فهي خارجة عن النظام والشرع ولا يسمح لها بإقامة دوري أو حضور جماهيري، واستشهدت بذلك أن زوجتي وبناتي يمارسن الرياضة في أماكن خاصة لا اختلاط فيها، فأين التناقض في كلامي أيتها الزميلة الإعلامية؟

النقطة الثالثة: إن وصفي للأستاذ خالد البلطان وزير إعلام، فهذا وصف مجاز كون البلطان رجلاً عالي الثقافة ورئيس ناد نموذجي بشهادة الجميع، فشخصية بهذه المواصفات لا تحتاج لمن يدافع عنها كونه قادراً على الدفاع عن نفسه إعلامياً ويجيد فن التخاطب والحوار مع الآخرين، وما يضيرك أيتها الزميلة إذ وصفته بوزير إعلام ؟

أرجو من الزميلة هناء العلوني التجرد من الأنانية والأنا والانفتاح على الرأي والرأي الآخر... تحياتي،،،،

محمد عبد الله العمران



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد