Al Jazirah NewsPaper Tuesday  01/09/2009 G Issue 13487
الثلاثاء 11 رمضان 1430   العدد  13487
سلامة الأمير ويأس هؤلاء
د. محمد بن علي العقلا

 

الحقيقة أن المشاعر بعد الحادث الأليم والمحاولة الآثمة التي خططت للنيل من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف آل سعود مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية مختلطة ومختلفة؛ فالفرحة كبيرة بسلامة سموه ونجاته؛ فلله الحمد والمنة والفضل، ولكن شعوراً بالحزن والأسى لامس الروح والقلب؛ فكيف تقابل إنسانية سموه وتسامحه بالغدر والخيانة؟!.

هذه الحادثة تثبت يقيناً وصول تلك الفئة الضالة إلى مرحلة اليأس والقنوط بعد نجاح الجهود الأمنية المباركة في القضاء على خلاياها والإيقاع بكبرائها. فكان استهدافها للوطن أجمع من خلال رمز من أهم رموزه الساهرة على أمنه؛ فبعد توفيق الله تعالى ثم بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، كان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف اليد الطولى في وضع وتنفيذ الإستراتيجية الأمنية الناجحة في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه عسكرياً وفكرياً.

ولا شك أن ردود الأفعال الواسعة المستنكرة للحادثة، والفرحة بسلامة سمو الأمير من هذا الشعب النبيل؛ لتؤكد على عمق مشاعر وعلاقة الحب والولاء الصادقة التي تربط بين الشعب وقيادته الرشيدة في مملكة الإنسانية؛ وهي أيضاً تؤكد على وقوف الموطنين بل وكل من يسكن هذه البلاد الطاهرة في وجه الإرهاب والتطرف والأفكار الضالة الهدامة.

فأصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبي الجامعة الإسلامية كافة أرفع صادق وخالص التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وللنائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بسلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف آل سعود مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.. ولحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين نجدد العهد والولاء؛ داعين الله تعالى أن يحمي بلادنا من كل مكروه وأن يديم عليها نعمة الإسلام والأمن والأمان إنه سميع مجيب الدعاء.

مدير الجامعة الإسلامية



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد