Al Jazirah NewsPaper Thursday  24/09/2009 G Issue 13510
الخميس 05 شوال 1430   العدد  13510
بحضور عالمي حاشد يتحقق حلم عبدالله بن عبدالعزيز
خادم الحرمين يطلق جامعة الملك عبدالله داراً للحكمة والتسامح

 

ثول - عبدالله الزهراني:

أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أن جامعته المباركة - أيده الله - جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ستكون داراً للحكمة ومنبراً للتسامح وإشعاعاً علمياً للتعايش والمحبة والصداقة في العالم.

وقال - أيده الله - لدى تدشينه الجامعة الكبرى مساء أمس بحضور حشد من رؤساء الدول وموفديهم وكوكبة من رجالات العلم والثقافة في العالم: إن جامعة الملك عبد الله لن تبدأ من الصفر، بل هي استمرار لإنجازات وتميز الحضارة الإسلامية، مشيراً إلى أن للحضارة الإسلامية دوراً متميزاً في خدمة الإنسانية ولعلماء الإسلام أدواراً كبرى.

وأوضح المليك المفدى أن فكرة هذه الجامعة كانت حلماً يراوده منذ عشرين عاماً وكانت هاجساً له لفترات طويلة، ليتحقق هذا الحلم إلى واقع نراه على أرض ترابنا المملكة العربية السعودية.ورحب خادم الحرمين الشريفين بإخوانه أصحاب الفخامة الرؤساء والملوك ضيوف المملكة لحضور تدشين جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، وقال: إن مثل هذه المراكز العلمية ستكون خط الدفاع الأول لمن يخشون الحوار وينشرون الكراهية ومواجهتهم بالتعايش والمحبة والصداقة.

وأضاف - حفظه الله - إن الإنسانية تعرضت لهجوم عنيف من المتطرفين الذين يخشون الحوار ويسعون إلى الهدم.

وكان وزير البترول والمعادن قد عقد مؤتمراً صحافياً قال في إن الجامعة تعكس رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مضيفاً أن هذه الرؤية تقوم على ضرورة تنويع مصادر المملكة، بدلاً من الاكتفاء بسلعة واحدة معرضة، مهما كانت قيمتها، للتناقص.وأضاف : (نحن نعلم بأن الفرص الاقتصادية والمعيشية تضيق إذا استمر الاعتماد على سلعة محدودة لأجل غير معروف، مهما كانت قيمة هذه السلعة)، مشيراً إلى أن: (هذا ما دعا خادم الحرمين الشريفين لتبني الكثير من المشروعات الاقتصادية والإعلامية التي تشكل في مجملها خطوات لبناء مجتمع المعرفة).

وأوضح النعيمي لعشرات الصحفيين العرب والأجانب خلال المؤتمر الصحفي أن السعودية تسعى للاستفادة بالمورد الأهم وهو العنصر البشري لتحقيق تنمية مستدامة، مع العمل الجاد للتواصل مع العالم الخارجي بغرض وضع حلول ناجعة لمشاكله الراهنة.وأن نعمق مشاركتنا مع العالم في إطلاق الأبحاث والابتكارات التي يمكنها توفير المزيد من التقنيات الحديثة التي تُسهم في تحسين مستوى الحياة لشعوب العالم بأسره).

"طالع محليات"



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد