Al Jazirah NewsPaper Sunday  25/10/2009 G Issue 13541
الأحد 06 ذو القعدة 1430   العدد  13541
ما المرحلة المقبلة في علاقة إيران مع الغرب؟

 

رويترز - وكالات:

* ما الذي أدى إلى اتخاذ إيران هذا الموقف الأخير؟

- أجرت إيران محادثات مع ست قوى عالمية في جنيف في الأول من أكتوبر وأبرمت تفاهمين أوليين أديا إلى تهدئة ضغوط غربية لفرض عقوبات أكثر صرامة عليها. وأحد هذين التفاهمين اتفاق مؤقت بشحن يورانيوم منخفض التخصيب إلى الخارج لمعالجته وإعادته حتى تستخدمه منشأة تصنع نظائر طبية في طهران. ويقضي الاتفاق الثاني بموافقة إيران على دخول مفتشين تابعين للامم المتحدة إلى منشأة لتخصيب اليورانيوم كشفت عنها إيران الشهر الماضي بعدما ظلت سرية لثلاث سنوات.

* ما هي الخطوة المقبلة للوكالة الدولية للطاقة الذرية؟.

- يتوجه أربعة مفتشين كبار تابعين للوكالة الدولية الاحد لتفقد المنشأة التي عزز الكشف عنها شكوكاً غربية بوجود نشاط سري إيراني يهدف لتصنيع أسلحة نووية. وتقول إيران إن المنشأة الموجودة داخل جبل بمجمع عسكري بالقرب من مدينة قم ستنتج فقط وقودا منخفض التخصيب من أجل توليد الكهرباء.

ويهدف المفتشون إلى مقارنة تصميمات هندسية قدمتها إيران بالمنشأة الفعلية وإجراء مقابلات مع عاملين فيها وأخذ عينات بيئية للتأكد من خلوها من أي بعد عسكري محظور.

* ما هي الخطوة المقبلة على الصعيد الدولي؟.

- تحاول القوى العالمية الست عقد جلسة تكميلية لمحادثات الاول من أكتوبر في نهاية الشهر الجاري. ولكنها لم تحدد موعدا أو مكانا لهذه الجلسة انتظارا على ما يبدو لرد واضح من قبل إيران على مسودة الاتفاق الذي صاغه محمد البرادعي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول إمداد إيران بالوقود وانتظارا لزيارة مفتشي الوكالة لموقع التخصيب في قم دون أي عراقيل.

* ما هي الخطوات التالية المحتملة؟

- ستضغط الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون حتى تركز الجولة المقبلة من المحادثات رفيعة المستوى على المزيد من الخطوات المهمة مثل التجميد المؤقت لتوسيع التخصيب في إيران يليه التعليق الكامل في مقابل مزايا تجارية وتكنولوجية ودبلوماسية كانت عرضت على إيران عام 2006م.

* وماذا عن فرض المزيد من العقوبات على إيران؟

- إذا لم تحدث انفراجة ذات معنى بحلول نهاية العام الحالي فقد أشارت القوى الغربية إلى انها ستسعى لان تتخطى العقوبات البرامج النووية والصاروخية لإيران وتستهدف قطاع النفط الحيوي فيها. لكن روسيا والصين اللتين تتمتعان بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن تعارضان فرض عقوبات تتعلق بالطاقة على إيران.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد