«الجزيرة» - عبد الرحمن السريع:
أطاحت شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض بثلاثة جناة، وذلك إثر تورطهم في قضايا نصب واحتيال.
وكانت شرطة منطقة الرياض قد تلقت بلاغاً من أحد الوافدين الآسيويين يفيد فيه أنه قد ورد له اتصال من شخص يدّعي أنه موظف في البنك الذي يتعامل معه، وطلب منه تحديث بياناته.. واكتشف فيما بعد أنه قد سحب من حسابه مبلغاً مالياً.
شعبة التحريات والبحث الجنائي في شرطة منطقة الرياض وبعد استلامها معلومات البلاغ قامت بإعداد خطة عمل ووسعت نطاق عملياتها البحثية في أوساط المشبوهين وأرباب السوابق، وقد أسفرت هذه الجهود عن كشف هوية الجناة.. وهم ثلاثة شباب في العقد الثاني من العمر، فتم القبض عليهم، وبالتحقيق المبدئي معهم اعترفوا بارتكابهم القضية.. وحددوا أدوار كل منهم فيها.
التحقيقات لا تزال جارية بتوسع مع الجناة للكشف عن المزيد من القضايا المرتكبة بنفس الأسلوب، وللتعرف على أي أنشطة إجرامية أخرى قاموا بارتكابها.. وسيحالون إلى القضاء حال انتهاء الإجراءات النظامية.
من جانبه حذَّر الناطق باسم شرطة منطقة الرياض المقدم سامي بن محمد الشويرخ من الانسياق وراء مثل هذه الخدع، وشدد على ضرورة الاحتفاظ بالبيانات البنكية وعدم الإفصاح عنها لأي متصل، مبيناً أن مثل هذه العمليات لا تتم عن طريق الهاتف، ولا سيما أن هناك قنوات موثقة تحفظ للعمليات المالية سريتها وخصوصيتها.
