أكد سمو أمير منطقة القصيم سعادته الكبيرة بتطريز حفل المتفوقين بمنطقة القصيم باحتفائية كاملة عن عودة سمو سيدي ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن سالماً معافى.. وقال في تصريح بعد نهاية رعايته حفل المتفوقين والمتميزين بتعليم القصيم: نسأل الله سبحانه وتعالى أن يمده دائماً بالصحة والعافية وطول العمر.. ولا شك أنه مزج المشاعر الوطنية ضمن احتفائية بهذا الشكل أعتقد أن وراءها تخطيطاً سليماً ورائعاً.. ووراءه رجال عملوا بجد وشباب تفاعلوا معه تفاعلاً رائعاً وراقياً وكانت احتفائية هذا المساء احتفالية رائعة في لونها وفي شكلها وفي طعمها وفي رائحتها.. فهذه احتفائية الوطن لولاة الأمر لهذا الوطن من أبناء الوطن ومن رجالات الوطن.
وحول رؤيته لمسيرة تعليم البنين بمنطقة القصيم قال سموه: إنني مطمئن كل الاطمئنان لمسيرة التعليم بالمنطقة وخصوصاً زملائي في الإدارة العامة للتربية والتعليم.. وعلى رأسهم سعادة المدير العام الأستاذ فهد الأحمد.. ومساعدوه والأساتذة ومديرو المدارس والمشرفون والموجهون على مستوى ولله الحمد نفخر بهم جميعاً ونعتز ولا أدل من ذلك على احتفاء هذا اليوم وهذا التلاحم الواضح على قاعات هذا الاحتفال.. وأعتقد أنه خير معبر عن هذا الأمر.. لذلك أوجه شكري لهم.. وأيضاً أُزجي الشكر لسمو وزير التربية والتعليم على ما يوليه من متابعة واهتمام بهذا المجال وكافة نوابه ومنسوبي الوزارة.
وقال سموه عن دور إدارة تعليم القصيم في رعاية المواهب التي برزت خلال الحفل قال إنها صقلت بشكل جيد واستطاعوا فعلاً أن يصلوا إلى المواهب من أقصر الطرق.. وأنا أعتقد أن هناك خامات رائعة يجب أن يُستفاد منها في المناسبات وفي المحافل لأنهم سيكونون علامات بارزة وواضحة في أي منطلق احتفائي واحتفالي بالمنطقة.
