في يوم الخميس بتاريخ 7-1-1431هـ انتقل إلى رحمة الله فقيد أسرة الجبر عبدالعزيز بن محمد الجبر في محافظة الزلفي، وقد حضر جنازته جمع كبير من المشيعين من داخل المحافظة وخارجها. كان -رحمه الله- علماً من أعلام الأسرة وكان -غفر الله له- يقدر الكبير ويحترم الصغير، وكان طيب القلب عفيف اللسان لا يتعرض لأحد بغيبة أو نميمة، وكان -طيب الله ثراه- يساهم مع أسرته في كل مناسباتها وأفراحها وأتراحها يفرح لسعادتهم ويتألم لألمهم، قدم أعمالاً جليلة أثابه الله عليها وجعلها في ميزان حسناته وأن يجعله في عليين يوم يلقى ربه وحيداً مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين إنه ولي ذلك القادر عليه.

كما نرجوه سبحانه وتعالى أن يعوضه ومن فقده خيري الدنيا والآخرة وأن يبارك في خلفه من البنين والبنات وأن يوفقهم للعمل، في بر والدتهم (أم محمد) وفيما بينهم لأن في ذلك بر لوالديهم وصلة قرابة أمر الله بوصلها وهم بإذن الله محل ذلك لأن صلاح الآباء يدرك صلاح الأبناء.

وفي الختام فإنني أتقدم بالنيابة عني وعن كافة أفراد الأسرة بأحر التعازي وصادق المواساة لأبنائه وبناته وزوجته وأن لا يرى الجميع سوءاً أو مكروهاً، إنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم، و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.