Al Jazirah NewsPaper Thursday  01/04/2010 G Issue 13699
الخميس 16 ربيع الثاني 1431   العدد  13699
 
اختلافنا لا يفسد للودّ قضية

 

هذا المقال رداً على ما جاء في صفحة فن يوم السبت 11 ربيع الآخر 1431هـ بعنوان (خالد عبدالرحمن يعيّن شقيقه مديراً لأعماله ويقصي علي سعد) وكلي أمل أن يرى النور تحت اسم (اختلافنا لا يفسد للود قضية).

سأبدأ في المؤتمر الصحفي الذي أقامته احد القنوات دون علم خالد عبدالرحمن كل جماهير خالد لديها خبر أن فنانها المحبوب قام بتجهيز شيلات وأغاني بدون موسيقى لتلك القناه وكان حضوره لكي يوقع عقد التعاون فيما بينهم أي طرف أول وطرف ثاني فقط وليس كما نشر، والذي لم يكن بالحسبان حضور ما يقارب 30 صحفياً ومع هذا وافق على أن يحضر لكن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن سفره من جدة إلى الرياض براً حال بينه وبين تواجده مبكراً وبسبب الإرهاق اعتذر من القائمين في وقت متأخر والمسؤولين عن المؤتمر هم المعنيون لما حدث وليس الفنان خالد عبدالرحمن، هذان هما السببان الرئيسيان لإلغاء المؤتمر وليس كما جاء في صفحتكم الموقرة أنه تلقى اتصال (غاضب) من الشركة المرتبط معها بعقد وهو كلام أشكك في صحته لأن الفنان خالد عبدالرحمن ليس مبتدئاً أو فناناً من الدرجة الثالثة بل فنان تحسب لوجوده الشركة ألف حساب، أضف إلى ذلك أنه مصنف من أصحاب النمر (يقصد الأرقام) الأولى في الشركة أي الأكثر مبيعات ومن هذا اللقب نستنتج أن الشركة لن تعامله بهذه الطريقة بل توافق على جميع شروطه دون دراستها لأنها تخشى أن تخسره وخاصة بعد تسريب ألبوم (خالديات) قبل طرحه بيومين أي أن هناك حرباً خفية تحاك ضد خالد عبدالرحمن والمعروف لدى الجميع أن الشركة تنازلت عن فنانين كثر ولن تعمل تصفية لأكبر فنان جماهيري بالخليج، وذكر بالسابق أنها صرحت بأن ألبوم (روح روحي) لم يكن في المستوى المطلوب وأنكرت الشركة بشكل رسمي أنها تحدثت عن هالموضوع بل أشادوا بمبيعات ألبوم (روحي روحي).

نعود إلى ما جاء في سياق المقال وهو تدهور العلاقة بين خالد ومدير أعماله علي سعد انصدمت كما انصدم من يعرف الرابط الكبير بين خالد ومدير أعماله علي سعد وهما عينان في رأس واحد وعلاقاتهما بين بعضهما قبل أن تكون في محيط العمل هي علاقة أخوية عمرها أكثر من عشرين عاماً.. وصرح خالد في أكثر من حوار أن علي سعد أبو سامر هو الأقرب له وهو المشرف على ألبوماته ولا يعقل بعد كل هذه السنين يأتي ويقوم بتغييره بأخيه بندر وهو المرافق لخالد في جميع رحلاته الخارجية قد أكون تطرقت لخصوصيات أبي نايف لكني أحببت أن أتطرق لكل ما جاء في ما طرحتموه لإيضاح الحقائق التي تخفى على غالبية المتلقين غير المتابعين لما يدور في الساحة الفنية وبالأخص مشوار الفنان الجماهيري خالد وقبل أن أنتقل إلى النقطة القادمة أحببت أن أوضح أن الصورة المنشورة في المقال السابق ذكره هي لفهد عبدالرحمن وليس بندر الذي اتهم بأنه صاحب خبرة غير كافية لا أعلم ما هي الأسس التي بنيتم عليها هذه النقطة؟! وهو الساعد الأيمن للفنان خالد في تنقلاته ولو لم تكن لديه خبرة مثل ما ذكر فلا أعتقد أن أبا نايف راح يجامله على حساب عمله بل وجد به الإدارة الناجحة والاجتهاد والاتقان في العمل الذي يؤدي إليه. وقدر صرح أبو نايف في برنامج (حبايب) على إذاعة «ام بي سي اف ام» أن ما ذكر غير صحيح وأن الأستاذ علي سعد ما يزال مدير أعماله، أما بالنسبة للألبوم الموسم (خالديات) الذي حقق نجاحاً منقطع النظير وما زالت أصداؤه تعلو به للمراكز الأولى في ال(توب تن) وحصل الأسبوع الماضي على المركز الأول في سلطنة عمان، وهذا دليل على تميز ألبوم (خالديات) رغم تسريبه للأسواق بيومين ما يجعل المبيعات تهتز بسبب الألبومات المستنسخة نفاذه من الأسواق، وطباعة النسخة الثانية خلال اليوم الثالث دليل على نجاحه، حديث المتابع لما هو جديد بهذا الوقت أغنية (إنتي أجمل) وهي من روائع الألبوم.

مقالي من باب المودة والحب وليس من باب تصفية الحساب تجاهلت صاحب المقال الذي لم ينتمِ إلى اسم وسجل باسم مجهول خوفاً من جماهير لا ترضى بالتطاول على فنانها المحبوب الذي وجه الإساءة بالأحسان من خلال برنامج (حبايب) ولديه الاستطاعه بأن يقاضي من أساء له بالقانون استسمح الفنان خالد عبدالرحمن، وأنا من محبيه على الإساءة التي تعرض لها من قبل قلم خفي وهو كريم في عفوه رغم ما يأتي من خلف أي مقال مشبوه تتابعات تضره شخصياً وتضر ألبومه الجديد أحببت أن أوضح رأيي في هذا الموضوع. وكلي أمل أن أرى لقاء مطولاً مع الفنان الجماهيري خالد عبدالرحمن من خلال جريدتكم

بدر السيار - الرياض



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد