Al Jazirah NewsPaper Tuesday  11/05/2010 G Issue 13739
الثلاثاء 27 جمادى الأول 1431   العدد  13739
 
1.35 تريليون دولار حجم قطاع البناء في المنطقة
الفوزان يشيد باقتصاد المملكة والإمارات ومتانته خلال الأزمة المالية العالمية

 

أشاد المهندس طارق الفوزان الرئيس التنفيذي لشركة الفوزان للتجارة والمقاولات العامة، بسياسة التنوع الاقتصادي التي تنتجها السعودية ودولة الإمارات العربية وخطط تطوير وتنمية القطاعات الاقتصادية غير النفطية.

وأضاف عقب اختتام أعمال ملتقى الاستثمار العربي 2010 وحصول الشركة على جائزة أفضل مشروع باعتبارها (قائدة المشاريع الإنشائية) قائلا: إن اقتصاد السعودية ودولة الإمارات حافظ على صلابته ومتانته في عام 2009 وسط تداعيات الأزمة المالية والاقتصادية العالمية التي أطاحت بدول كبرى وذلك من خلال تبني حزمة من الإجراءات والإصلاحات التي ساهمت في تجاوز أسوأ مراحل الأزمة المالية العالمية.

وكشف الملتقى الذي عقد في أبوظبي بمشاركة 45 شركة عربية من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ودول التعاون خلال الفترة من 3-4 مايو الشهر الجاري، أن عدد مشاريع قطاع البناء في دول المجلس بلغت نحو 3398 بقيمة 1.35 تريليون دولار في دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال الفوزان إن شركة الفوزان للتجارة والمقاولات العامة تعتزم توقيع مبادرات تبادل خبرات مع عدد مع شركات المقاولات بالإمارات وافتتاح فرع للشركة في أبوظبي، مشيرا إلى أن أبوظبي تقود قطاع الأعمال في المنطقة. وحصلت شركة الفوزان على جائزة الملتقى عن مشروع مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة، منوها أن السعودية سجلت مراحل متقدمة في تطوير القطاع الصحي، الذي يعد أحد الأوجه الساطعة في مسيرة التنمية والبناء في المملكة.

وتشمل مدينة الملك عبدالله الطبية 3 مستشفيات أولها المستشفى التخصصي بسعة (500) سرير بلغت تكلفته 334 مليون ريال سعودي ومبنى لمستشفى الأطفال والولادة والنساء بسعة (500) سرير بتكلفة فاقت 200 مليون ريال، إضافة إلى اشتمالها على مبنى لمستشفى النور التخصصي وبلغت الطاقة الاستيعابية للمدينة الطبية حوالي (1500) سرير. فضلا عن أنها وفرت أكثر من 1000 فرصة عمل.

وأشار الفوزان إلى أن وزارة الصحة سعت لجعل مدينة الملك عبدالله الطبية إحدى أكبر المدن الطبية في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط من خلال ضمها جميع التخصصات الطبية لتكون قادرة على تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين وحجاج بيت الله الحرام وزواره.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد