ترى الحمايا عادةٍ جاهلية |
ترى الحمايا عادةٍ جاهلية |
يا عماد عندي لك نصحيه هدية |
ألها ثمن لكنها جتك ببلاش |
إياك تنهج منهج العنصرية |
خذها نصيحة قلبٍ أنظف من الشاش |
خلك نصير الحق.. وإلا خويه |
لا عاش من لا ينصر الحق لا عاش |
لا تخلط الإسلام بالعنجهية |
وتصير في دينك مجامل وغشاش |
الدين جمْع بين كل البرية |
جمْع (عرب مع فرس وأتراك وأحباش) |
ترى الحمايا عادةٍ جاهلية |
زمانها عصر الموارد والأدباش |
واللاش لو يطلبك موقف حمية |
إياك لا تحمى مع الخبل واللاش |
نفسه ضعيفة ثم نفسه دنية |
يزعل بلا داعي ويرضى على ماش |
ما كنه إلا مثل تالي الرعية |
بهيمة يحتاشها كل حواش |
يجيك يشكي من سوايا حليه |
ويدخلك مع باب المشاكل وينحاش |
ويترك حاير بين هذي وذية |
في موقفٍ منه الحلاحيل تنداش |
في كل ساعة معتمد له قضية |
ومجمع العالم على صياح و هواش |
واليا نصحته عن دروب الخطية |
زاد العناد.. وزاد فيه التهبلاش |
تناقشه في كل الأحوال عية |
قليل فهم وعنده أفكار حشاش |
ويصدقه ناسٍ على حسن نية |
وليا دفهم قام ايتخشخش تخشخاش |
يا الله يا رحمن تبعد نحيه |
وعذنا من أصحاب القلاقل والأرباش |
وعلى النبي أزكى صلاة وتحية |
عد المطر وابل.. وهتان.. ورشاش |
محمد البلاهدي |
|