Al Jazirah NewsPaper Tuesday  03/08/2010 G Issue 13823
الثلاثاء 22 شعبان 1431   العدد  13823
 
مدارس المناهج.. خطوات نحو التميز والجودة

 

يمثل التعليم هاجساً لكل دول العالم إيماناً منهم بمكانته كمفتاح لكل تطور للفرد والجماعة والدولة، لذا نجد الدول في تسابق محموم للارتقاء بنظمها التعليمية تطويراًً وتحديثاً لخططها ومناهجها، وتهيئةً للبيئة المناسبة لخلق مناخ يتيح لهذا الطموح ليأخذ مكانه ويصل لمداه. إن كل تطور في كل منحى من مناحي الحياة، يحتاج لأدوات وآليات، وتطوير التعليم أياً كان نوعه لا بد من توفير أدواته كأولى الخطوات نحو التميز والجودة. إن مدارس المناهج ليست استثناء في هذا الفضاء الرحب، فقد قيض المولى لها نفراً كريماً حملوا هذا الهم بعد أن شربوا تجارب سابقيهم في هذا المضمار المفصلي، فأعدوا الأدوات اللازمة ووضعوا المناهج والخطط ثم بدءوا المسيرة المباركة بقيادة أستاذ المناهج الدكتور إبراهيم بن أحمد العامر.

بدأت المسيرة بخطة خمسية هذا العام رؤيتها (الريادة في تعليم العلوم والرياضيات) وهما بلا شك جناحا التقنية بمعناها الأعم وعليهما يقوم كل بناء علمي حديث، ومن حازهما اهتماما ومعرفة، حيزت له أسباب الريادة في دروب المعرفة وشعابها.

لقد كانت لمدارس المناهج الريادة في اقتباس كل جديد ومفيد للارتقاء بالتعليم والتعلم، فهي باستخدامها (منهجية المونتسوري) المباشر داخل قاعات التعلم بالمرحلة الابتدائية، تضع الخطوة الصحيحة نحو الارتقاء الممنهج الصحيح إلى مصاف تتطلع إليها كل طموحات الأمم.

إن النهوض بالعملية التعليمية تتطلب إعداد الأسلوب والأدوات والخطط، وكل ذلك يحتاج إلى فرق فاعلة وقادرة ولها من الطموح ما يذلل لها كل الصعاب التي تعترض مسارها. مدارس المناهج بنهجها الذي اختطته وبأخذها بأسباب التميز والجودة تضع النموذج وتقدم القدوة لرصيفاتها من المدارس ليعملوا معاً للارتقاء بإنسان المملكة نحو آفاق أرحب يسودها العلم وتسودها المعرفة وها هي جهودهم تطل علينا عبر مجلتهم الرائدة (مجلة مدارس المناهج) النصف سنوية بمحتوياتها الدسمة العاكسة لكل أفكار نهج وخطط ومسار (المناهج) بأقلام نخبة مختارة من أساتذتها الكرام.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد