Al Jazirah NewsPaper Tuesday  31/08/2010 G Issue 13851
الثلاثاء 21 رمضان 1431   العدد  13851
 
من الحقيبة التشكيلية
(الجزيرةالثقافية) تواصل دعم جمعيتهم
150 تشكيلياً يتنافسون على الترشح لعضوية المجلس الجديد
إعداد: محمد المنيف

 

أصبح للفن التشكيلي شأنه وخصوصية إدارته وأخذ الفنانون بما منح لهم من وزارة الثقافة والإعلام بدعم وحرص من معالي وزيرها السابق الأستاذ أياد مدني وبجهود مثمرة من وكيل الوزارة السابق د. عبد العزيز السبيل وبتواصل الدعم والاهتمام والتوجيه بتسهيل السبل من معالي الوزير الدكتور الأديب عبد العزيز خوجه ومتابعة وتنسيق وحل للمواقف أو العقبات من الدكتور عبد الله الجاسر وكيل الوزارة للشؤون الثقافية المكلف، فكان لهذا كله الدور في منح التشكيليين إدارة إبداعهم وانطلقت جمعيتهم التشكيلية التي تأسست قبل ثلاثة أعوام محدثة تحركا وتبدلا ولفتا للأنظار من قبل المثقفين والجمهور بعد أن كان هذا الفن رديفا أو جزءا من أنشطة أخرى، هذا التحرك والتشكل وبناء الكيان الذاتي للفنانين عبر جمعيتهم التي لا زالت في سنوات تجربتها والمتطلبة للصبر والتأني لتحقق الكثير للساحة تمر بخطوات هادئة تتلمس فيها سبل إنجاح الخطوات القادمة بعد أن تحقق لها المكان والتجهيزات وقاعدة البيانات وحظيت بإقبال لا بأس به من التشكيليين الغالبية منهم من الشباب من طلبة وطالبات الجامعات أو حديثي التخرج التي تحرص الجمعية على أن تحقق لهم الفرص وتقدمهم للساحة كجيل جديد مؤثر بإبداعه المعاصر للسير في خط متواز مع الآخرين نحو لمنافسة مع ما يحظى به كبار التشكيليين من اهتمام وتكريم.وبهذا كله تعيش جمعية التشكيليين حالياً حالة من التأهب والاستعداد لتجهيز استمارات الترشيح التصويت للمجلس الجديد .

خير سلف لخير خلف

ردد كثير من التشكيليين الحضور في الجمعية العمومية الأخير شكرهم وتقديرهم للمجلس السابق مشيرين إلى أن المجلس القادم الذي ما زال في حكم الغيب مع ما يتفاءل به الجميع خير خلف لخير سلف وذلك بعد أن اتخذ في هذا الاجتماع قرار بالإجماع لتشكيل مجلس جديد للجمعية جاء ذلك بعد انتهاء السنتين وهي فترة الدورة الأولى مع إضافة السنة الثالثة التي قام بها المجلس السابق المكون من كل من الفنانين عبد الرحمن السليمان، محمد المنيف، ناصر الموسى، د. صالح خطاب، د. حمزة با جوده، مها السنان، اعتدال عطيوي، منال الرويشد، تغريد البقشي، أحمد حسين، صالح النقيدان، عبد الله شاهر، صديق واصل، واعتزام الوزارة ممثلة في وكالة الشؤون الثقافية الإعداد لمرحلة الترشيح والتصويت للمجلس الجديد طبقا للنظام المتبع تحت إشراف وتنظيم يكفل نزاهة الاختيار، فقد وجهت الوكالة بأن يقوم المجلس السابق بالاستمرار في العمل إلى أن يتم تشكيل المجلس الجديد وأن تقوم الهيئة الإدارة الحالية بإعداد استمارات الترشيح والاتصال بالفنانين وإيصالها لهم في الوقت المحدد وإبلاغهم بوقت تسليمها للجمعية لرفعها للوكالة ومتابعة الاتصال والإبلاغ عن موعد التصويت ومكان تنفيذه، ومن المتوقع أن يتم اجتماع الجمعية العمومية للتصويت في شوال القادم.

أسماء المسجلين رسميا بالجمعية

تضم سجلات الجمعية مائة وستة وأربعين تشكيليا من بينهم أربع وخمسون تشكيلية وهؤلاء جميعا هم من يحق لهم الترشح والتصويت باستثناء حاملي العضوية المشاركة من غير السعوديين وقد برز أعداد التشكيليين والتشكيليات من الشباب من خريجي وخريجات الجامعات الأكثر في وقت غاب فيه الكثير من التشكيليين المعروفين على الساحة لعدم تسديدهم رسوم الاشتراك ومن ثم حصولهم على بطاقة العضوية التي تمنحهم حق الدخول في عمومية الجمعية، وجاءت الأسماء على النحو التالي:

عثمان القرني، خالد الحربي، محمد الرصيص، أحمد الدحيم، محمد الصندل، محمد العبلان، عبدالرحمن السليمان، ناصر الموسى، صالح خطاب، محمد المنيف، امل الخميسي، علي الطخيس، روى الخويطر، هند الغامدي، بكر عبدالسلام، حسن بصري، سعيد العمري، د. صالح الزائر، إدريس العنزي، ابراهيم الجبر، هياء البراك، عبدالرحمن العجلان، دينا الصالح، مفرح السويلمي، سعيده العنزي، عوض العنزي، أحمد الزهراني، جلال الدهمشي، وجدان حلوني، حسن الشهري، محمد العبد الكريم، عادل حسينون، نصير السماره، فاطمه سليهم، منى بلال، منال الرويشد ، د. محمد الفارس، إيمان الجشي، أحمد البار، عبدالله التمامي، سعود الدريبي، ابراهيم ابومسمار، خالد الزهراني، عبدالله الدهري، محمد الغباري، محمد الفارس، صيده الزهراني، جوهره الغامدي، حسن الحريري، خالد الصوينع، هدى جودة، غادة الربيع، هناء الشبلي، عبدالله السويلم، ابراهيم البواردي، زويا الكس ندر، فوزيه بن خميس، علي ناصر الوشمي، قيصل الخديدي، رسميه الاحمدي، غزيل الاحمدي ، د. مها السنان، عبدالله المرزوق، عبدالله البارقي، صديق آل كشاف، عواطف آل صفوان، محمد جمعان، يوسف الحربي، محمد الثقفي، مهديه آل طالب، عبير الخليفه، أحمد فلمبان، سلمى الغوث، ناصر التركي، علي الرزيزا، بدور السديري، منصورد. كردي، حسن الغامدي، وليد الرويبعه، حنان الهزاع، رجاء الشافعي، نجلاء السليم، سعد الملحم، ايمان جان، مسعوده قربان، سعيد العلاوي، سعيد الشهراني، رملا الحلال، عبدالعزيز الناجم، عثمان الخراشي، رجاء الربعان، مفرح عسيري، أزهار المدلوح، طارق قزاز، حنان الجعيدان، غاده الحسن، سعاد وخيك، ابراهيم النغيثر، مشاعل بن كليب، زهره بن كليب، سيما عبدالحي، علي الصفار، ماهر الحمود، عائشة بنعلي، موسى سليمان، عواطف المالكي، منصور الشريف، خلود البقمي، صالح الشمري، فهد النعيمه، محمد الحمران، منير الحجي، جلال الطالب، معجب الحواس، علي مرزوق، راضى جودة، ليلى الهاشم، نوره آل جريس، عبدالله حماس، ابراهيم الفصام، جابر الفهمي، حسن حمام، سعد العبيد، رفيعة البيشي، ناصر الحسن، عبدالوهاب مهدي، أمينه مبارك الزهراني، سمير الدهام، سلطان السلطان، فاطمه وارس، حواء هوساوي، غادة الحسون، صالح الهزاع، ليلى الوادعي، أحمد حسين، اعتدال عطيوي، خديجة متولي، إلهام الشريف، سمية المقيطيب، صالح الخليفة، محمد الحمد، أحمد السبت، عواطف القنيبط، حمد المواش، تهاني الجبرين، نهار مرزوق.

التشكيليات وعضوية المجلس

لا شك أن للتشكيليات ما للتشكيليين من حقوق على الجمعية وعليهن أيضا واجبات شأنهن شأن الرجال وقد اثبتن دورهن الكبير في إبداء الرأي في الجمعية العمومية بمستوى يحق لهن به الدخول في المجلس بترشيح أسمائهن وعلى التشكيليين التصويت لهن فللمرأة نظرة أخرى للعمل الإداري تضاف إلى تجربة الرجل إن لم تكن أكثر دقة وتفاني منه إضافة إلى أن مجلس إدارة الجمعية يحتاج للكوادر النسائية لإدارة الجانب النسائي الجمعية من معارض وندوات وخلافها خصوصا أن بمقر بالجمعية قسما خاصا مستقلا لهن يشتمل على مكاتب وخدماتها.

تنافس واستحداث سبل الإقناع

لوحظ أن هناك فارقا كبيرا بين منطقة وأخرى في أسماء المسجلين رسميا وقد يكون قرب الجمعية من التشكيليين في الرياض منحهم الفرصة في التفاعل مع الجمعية فأعداد المسجلين منهم من الرياض خمسون تشكيليا وتشكيلية بينما تقاربت أعدادهم في المنطقتين جدة والمدينة بين الخمسة عشر فنانا أما في المنطقة الشرقية فالمسجلون يتجاوزون الستة بقليل تأتي أسماء التشكيليين من مكة الأقل عددا وبهذا يمكن أن تكون مراحل الترشيح والتصويت أكثر سخونة وإثارة بين المرشحين بأن نرى سبل الجذب والإقناع كون الأسماء التي ستترشح أو تصوت من مختلف المناطق وليست حكرا على منطقة فقد يجد فنان من الغربية أصواتا من المناطق الأخرى وهكذا بناء على ما سيقوم به الفنانين من اتصالات أو نشر برنامجه عبر النت أو الصحافة.

مع أن الكثير يتوقع أجواء أكثر تنافسا محاطة بالخوف من أن تتحول الأصوات إلى جانب التعاطف أكثر منه حرصا على الجمعية وهناك من يتوقع أن يكون للجماعات تأثيرا ودعما لأعضائها إذا علمنا أن هناك عددا من أعضاء الجماعات مسجلين في البيان.

جريدة الجزيرة دعم متواصل

كما هي جريدة الجزيرة عبر صفحاتها الثقافية (التشكيلية) ستكون داعما لمسيرة جمعية التشكيليين كما هي عادتها مع التشكيليين عامة وكما هي صاحبة المبادرة والمواقف المشهود لها في السعي لتأسيس هذه الجمعية ومن هنا فستبقى داعمة ومتواصلة مع كل المجالس ومع عطاءات أبناء الوطن متمنية للجميع التوفيق مؤملة في المسؤولين أن يمدوا يد العون لتقف الجمعية على أقدامها لتواصل مسيرتها ولتقف على قاعدة صلبة تنطلق بها نحو تحقيق الطموحات التي تسعى لتحقيقها وزارة الثقافة والإعلام.



monif@hotmail.com

 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد