Sunday  02/01/2011/2011 Issue 13975

الأحد 27 محرم 1432  العدد  13975

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

جائزة وأمير ومجتمع

رجوع

 

سعادة رئيس التحرير حفظه الله

إشارة إلى ما نشرته الجريدة الأولى الجزيرة في 15-1-1432هـ عن الاحتفال بجائزة الشيخ حمد التويجري الذي سيقام مساء الأربعاء الموافق 16-1-1432هـ وقد أقيم على شرف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل آل سعود هذا الاحتفال لتكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد العبدالمحسن التويجري للتميز بمقر ديوانية التويجري في مدينة بريدة الواقع على طريق الملك فهد رحمه الله وسط حضور عدد من أصحاب المعالي والمسؤولين في الدولة والعلماء ورجال الأدب والثقافة والإعلام وجمع من الأهالي والأعيان وكثير من أفراد أسرة التويجري الذين هم لب لاحتفال ومما يسر ويميز هذا الاحتفال والجائزة تشريف سمو نائب أمير منطقة القصيم له وليس ذلك بغريب على سموه الذي لا يفوت فرصة طيبة إلا ويشارك فيها، فتراه يشرف هذا الاحتفال ويحضر ذاك الاجتماع ويدشن هذا المشروع ويضع الحجر لذلك ويشارك في أفراح هؤلاء ويواسي أولئك في مصابهم، وتارة تجده يلقي محاضرة أو يتحدث في ملتقى، وهكذا تجده دائما حاضراً وفقه الله، ولم يخل الحفل من كلمات سموه النابضة بالحب للكل، وقد امتدح الأسرة على هذا الجهد واصفاً هذا الصندوق وما يماثله بأنه عنصر أساسي ومهم في تكافل المجتمع مقرونا بحثّه حفظه الله على الترابط والتكاتف والتآخي لخدمة الوطن الغالي على كافة الأصعدة ومن ثم تكريمه للمتميزين. ومما يميز هذا الاحتفال أيضاً كون هذه الجائزة ذات هدف سام من حيث مضمونها المتمثل بتنمية الوعي الديني والوطني لدى أفراد الأسرة ودعم الجوانب العلمية والعملية وتنظيم وتكثيف العمل الجماعي المنظم وتدعيم الروابط في محيط الأسرة إضافة إلى أن تلك الجائزة تحمل اسم رجل خدم دولته ووطنه على عهد مؤسس هذه الدولة وموحد كيانها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمهما الله ولما لهذا الرجل من تاريخ حافل في خدمة دينه ومليكه ووطنه إذ كان سندا للمؤسس في عدد من المواجهات، إذ أنه كان محارباً شجاعاً وذا رأي سديد ومشورة متفتحة وصاحب وجاهة وقد ضرب أروع الأمثلة في الإخلاص فيما أوكل إليه من مهام وهنا يجب ألا نبخس الشيخ عبدالله البراهيم التويجري حقه إذ نسدي له أجل الشكر والتقدير لدوره المميز فهو صاحب فكرة الجائزة ومسماها وداعم رئيسي للمناشط الاجتماعية والعلمية ومن أوائل رواد إنشاء صندوق التويجري التعاوني الخيري والمخطط الرئيسي لبناء ديوانية التويجري ومثله الأستاذ القدير صالح بن عبدالله بن وائل التويجري مدير التعليم السابق ورئيس أمناء الجائزة لدوره الفعال في ظهور تلك الجائزة والديوانية وحقيقة فقد سعد المجتمع الأسري بحضور سمو الأمير هذا الحفل واعتباره وسام شرف على صدر كل فرد من الأسرة ومفخرة للجميع وختاماً أتمنى لهذه الجائزة الاستمرار والتطور وللقائمين عليها التوفيق والسداد وللمتسابقين الحظ الوافر والفوز المستمر مما سيعود على الجميع بالفوائد المرجوة وظهور النتائج السارة وبالله التوفيق.

صالح العبدالرحمن التويجري

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة