Saturday  15/01/2011/2011 Issue 13988

السبت 11 صفر 1432  العدد  13988

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

4 أيام تنهي معاناة الخوف من المواجهة
«مركز الإلقاء» يختتم آخر دوراته التدريبية الأسبوع الماضي

رجوع

 

يقدم مركز الإلقاء دوراته التدريبية لمختلف شرائح المجتمع من رجال ونساء ونشء، وكان آخرها دورة مهارات الإلقاء التي اختتمت فعالياتها الثلاثاء الماضي ويتم التدريب على الإلمام بمحاور نجاح الإلقاء الثلاثة: كيفية التعامل مع المشاعر المصاحبة للإلقاء، وكيفية الإعداد، ومهارة الإلقاء الفعلي. ولا يقتصر تدريبهم على إلقاء الخطب التي تلقى من على المنبر قراءة فقط، وإنما يشمل تدريبهم على الإلقاء بشتى صوره.

وتقدم المعلومات في الدورة مقرونة بالتطبيق بحيث يكتسب المتدرب المهارة للمارسة الفعلية ويلاحظ بنفسه تطور أدائه مباشرةً. مستخدمين أسلوب تمثيل الأدوار لتحقيق الأهداف التدريبية، فمرة يقوم بإلقاء كلمة معدَّة ومرة كلمة إرتجالية ومرة يتلقى أسئلة مفاجئة ليتدرب على كيفية التعامل معها.

ويتم تصوير كل متدرب لكي يقوم بالاطلاع على أدائه وتقييم ذاته وفق نموذج مخصّص ويقوم المدرب بالإشادة بجوانب القوة لديه والجوانب التي تحتاج لتطوير، وفي نهاية البرنامج يتلقّى المتدرّب تقريراً خطيّاً عن أدائه.

الجدير ذكره أن هذه الدورات يقدمها مدربون وطنيون حيث كان مدرب هذه الدورة هو الأستاذ عبدالله أبابطين، وتشهد إقبالاً كبيراً ليس من داخل المملكة فحسب بل أيضاً من خارجها حيث يلتحق بها متدربون من دول خليجية وعربية كما أن المركز عقد دورات خارج المملكة في كل من ألمانيا والنمسا بلجيكا وماليزيا وهولندا.

ويتردد كثير من الناس في إلقاء ما لديهم من مشاركات مفيدة ومهمة رغم تأهليهم العلمي والأكاديمي وخبرتهم العملية بسبب عائق التوتر والارتباك، بل قد يمتد الأمر إلى أكثر من ذلك بأن يتنازل البعض عن فرص استثمارية أو دعويَّة ولربما وظيفية بسبب هذا الأمر، وهذه حالات واقعية تحضر بدورات مركز الإلقاء للتدريب حيث يبوح بعض المتدربين بأنهم لا يستطيعون التحدث أمام بضعة أشخاص وبعضهم يرتاد عيادات الطب النفسي لمعالجة الأمر.

يذكر أن التحدث أمام الآخرين مهارة كغيرها من المهارات الأخرى يمكن تعلمها وتطويرها وليست حكراً على فئة بعينها، فإذا وُجد الإصرار والمعلومات النظرية والتطبيق والممارسة فسوف يستطيع المتدرب اكتساب هذه المهارة وتجاوز الخوف والتوتر، والتغير يتحقق جرّاء التجربة، وبعد النجاح في إعطاء هذه المهارة لأكثر من 14.000 متدرّب ومتدرّبة كانوا يعانون الخوف من المواجهة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة