Saturday  22/01/2011/2011 Issue 13995

السبت 18 صفر 1432  العدد  13995

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

لا يتوقف البحث العلمي، ولا تقف نتائجه بالجادين المهتمين بصحة الإنسان عن ابتكار سبل سلامته وصحته، وها هي مؤخراً جامعة فيينا يتوصل فيها باحثوها في التقنية والتكنولوجيا إلى اختراع لعبة إلكترونية تعالج آلام الظهر والرقبة.. بادر من المتلقين لهذا الخبر بالتعجب ذهاباً مع واقع الآلام التي تصيب الرقبة والظهر عند إطالة الجلوس إلى أجهزة الكمبيوتر.. غير أن في ثقافة العرب، وضمن حكمهم، أن العلاج بالضد من أنجع الطرق للقضاء على الأمراض، وإن كانت مستعصية..

فالعلاج بالضد ناجع حتى في أمراض السلوك والقلوب والعقول..

بينما أستراليا تسقط فيها مروحية إنقاذ ضحايا الفيضانات يسقط شرطي في المكسيك مصوَّباً بطلقات في مكان عام للتسوق، ومعه يُصاب أفراد آخرون ضحية لطلقات عشوائية، أُرديت ضحايا قبل أيام في إسكندرية مصر وريفها، ويعج من عشرة أيام فضاء تونس بأصوات الطلقات وهدير الأصوات، ولا يلوح في الأفق موعد للعودة الهادئة للبيوت والأعمال.. بينما العراق فقد أوشك على اضطرابه ودماره والقتل فيه عقد من الزمان، ولا تزال تمطره الرصاصات، وتفتك به المديات مهما اختلفت على أرضه الوجوه، وتعددت النوايا.. بينما مصر شحنت عروقها العدوى، فيما لبنان اللوز قد ذرَّ في العيون ما رمَّد فيها الإبصار، وتسري نارٌ خبيئة في عروقها، وإفريقيا السمراء الأرض من تحتها قد شجت فها هي تموج بأهلها في كثير من مناطقها وتموج.. وهناك في أقصى الشرق ليس حال الإنسان فيه بأفضل من غيره..

وصاروخ أطلق أمس في كاليفورنيا يحمل قمراً صناعياً للفضاء..

اللوحة متداخلة التفاصيل، شديدة النمنمة، تحتاج لبصائر نافذة لتكبير هذه النمنمات, والتفاصيل.. وإلا سيكون كل فضاء نقطة هدف، آهلاً بنوايا الأقمار الصناعية.. ولسوف يصاب بعين القمر، وما يلبث أن يتخبط بمس شيطانها..!!!

العمل على قدم وساق من أجل الموهوبين بين ناشئة المجتمع في مناطق عديدة في المملكة..

و(قناة الثقافية) أخذت على عاتقها تسليط الأضواء على مشاريع تربوية وثقافية، وأمنية، وإعلامية، وتوثيقية، وشخوص، ومناسبات، ومن أهمها إجراء الحوارات مع من يضطلعون بالعملية التعليمية.. ولقد قربت رؤاهم، وكشفت عن كثير من أدوارهم ومرئياتهم.. وإنه بمجرد تداول الرأي مع الإفصاح عن الطموحات، ومرتكزات و»استراتيجيات» الأخذ بالطالب إلى ما يحقق له مكاسب معرفية تتفق مع معطيات عصره وتقابل حاجاته، وتجعله يتوافق معها، ومن أهمها جانبه الخلاق في مقدراته البشرية، مما وهبه الله، فجعل في مربيه ومنشئيه ومخططي برامج تعليمه وتدريبه الرعاية، وأسلمهم أمر إظهارها أو طمسها.. ولقد سعدت كثيراً بمتابعتي لما أجمع عليه كل من قدمته (القناة الثقافية) من مسؤولين ومعلمين ومنفذين بل طلبة وقعت عليهم هذه الجهود ليكونوا محور اهتمامها. ننتظر النتائج المستقبلية في ظهور مبتكرين وعلماء ومفكرين ومحترفين ومبدعين حين يخرج كل من استمعتُ إليه من دائرة التنظير والكلام إلى التنفيذ. لكنهم يحتاجون بلا ريب إلى إمكانات تعزز برامجهم ومخططاتهم، وأهمها المال والتدريب.

أحيي الثقافية ممر التواصل.

 

لما هو آت
عن الشاشات...!
د. خيرية إبراهيم السقاف

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة