Saturday  22/01/2011/2011 Issue 13995

السبت 18 صفر 1432  العدد  13995

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

      

في عددها الصادر يوم الأحد 27 محرم، أي قبل افتتاح كأس آسيا بخمسة أيام، نشرتْ جريدة الجزيرة صورة لمدرب المنتخب السابق بوسيرو وهو «يدق إصبع» أمام مفطح نعيمي! وأقسم بالله أن هذه الصورة، ومباراة منتخبنا مع الشقيق الكويتي في خليجي 20، هما اللتان جعلتا العديد ممن أعرفهم يقررون عدم متابعة مباريات كأس آسيا.

إن الكثيرين ممن يتحدثون عن الرياضة المحلية، لا يتحدثون أبداً عن ثقافة المفطح. ربما تحدثوا عن المفطح أو عن تأثير المفطح على اللاعب، لكن أحداً لم يتحدث عن ثقافة المفطح، وهي ثقافة معقدة، غنية بالدهن الذي لا يمكن غسله، حتى بالمياه المشبعة بنسبة عالية من الكلور. إنها ثقافة مزفرة، لا تتغير، ردود فعلها بطيئة. وإذا كنا فشلنا في التخلص من هذه الثقافة في مجالات كثيرة، فإن المجال الرياضي، هو الذي يجب أن يبادر تلقائياً في التخلص منها، لكنه فعل العكس، وجعل من المفطح شعاراً لثقافته. ولأنها ثقافة مُكرَّسة، فإن أي مدرب أو لاعب تحط قدماه على أرض ملاعبنا، يصبح لا يستخدم إلا عبارات تبدأ بالبادية وتنتهي بالمعاليق.

يجب أن تعي الإدارة الجديدة للرياضة، أن تمثيل اللاعب لبلده ليست مسألة لعب، بل واجبٌ يُعاقب من يتهاون فيه، خاصة أن الدولة قد خصصت ميزانية سخية لهؤلاء الممثلين.

 

باتجاه الأبيض
تغار المنتخب
سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة