Monday  24/01/2011/2011 Issue 13997

الأثنين 20 صفر 1432  العدد  13997

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

في جلسة نقاش التفكير بلا حدود في منتدى التنافسية.. باحث في ظاهرة «اليوفو»:
يمكن لرجال الأعمال اكتساب أموال طائلة من الفضاء الخارجي

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الرياض :

قال باحث ومؤلف بظاهرة اليوفو: قد يكون من المناسب لرجال الأعمال التفكير من الآن في اكتساب أموال طائلة من الفضاء الخارجي، وذلك من خلال السياحة الفضائية، والتعديل، والصواريخ، وهل بالإمكان تحقيق أرباح مادية؟

وأوضح نيك بوب بعض الناس يبحثون عن الأطباق الطائرة، وأنظمة الكواكب السيارة، وبعضهم يتحدث عن الجيل التالي من التلسكوبات والتوقيع الرقمي، وآخرون يبحثون عن حضارات من الفضاء الخارجي خلال العام الماضي قامت الجمعية الملكية بعقد اجتماع للبحث عن إمكانية الحياة في الفضاء الخارجي وذلك على جميع المستويات العلمية، والاجتماعية، والدينية وتم بذل جهد كبير في مختلف التخصصات والآن لا نفكر فقط في البحث عن كوكب مشابه للأرض والنجوم بالإمكان أن يكون في هذا الكون ما بعد الحياة والذكاء الاصطناعي سيكون هناك عواقب في السياسة والدين والعلوم ولكن ستكون هناك جوانب أخرى لرجال الأعمال، وأعتقد أن الاستراتيجيات المختلفة للبحث في الفضاء الخارجي ممكن أن تكون سياقاً لأن كل تلك الجهود والاستراتيجيات ستذهب في وقت متزامن، فكروا في اكتشاف الحياة الخارجية.

من جانبه أكد الدكتور زغلول النجاررئيس لجنة المفاهيم العلمية في القرآن ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في مصر أن التنافسية حافز كبير للإنسانية ولكن الاحتفاظ بها في هذا الإطار المادي قد يضر الإنسانية، لذلك سننتقل بالتنافسية إلى خارج الإطار المادي لها، ولابد من فهم من أنت ومن تكون وما هي رسالتك وكيف توجه تلك الرسالة حسب قدرتك، وقال في جلسة نقاش التفكير بلا حدود ضمن منتدى التنافسية أن هناك حاجة إلى توجيه إلهي ومصدره الوحيد لنا هو القرآن الكريم واليوم نعالج موضوعا علميا حساسا فهناك خمس آيات في القرآن الكريم وأدعو الجميع لقراءة القرآن الكريم وتفهم معانيه تتناول تلك الآيات الخمس جانب إعادة الخلق لهذا الكون، والقرآن الكريم حدد كل هذه الجوانب في هذه الآيات والتي تبين أنها دقيقة جداً في الجانب العلمي مشيرا إلى أنه إذا عدنا إلى نشأة الكون نجد أن نشأة الكون تميل إلى كينونة واحدة، وتمت مناقشتها من قبل العديد من زملائنا والمختصين والخبراء في الوقت الحالي، في سورة الأنبياء « هذا هو الموضوع الأساسي الذي يشرح أصل هذا الكون، وتلك الكينونة انفجرت إلى سحابة من الدخان وخلق الله الأرض والأجرام السماوية، وهذا الدخان تم تصويره من قبل الأقمار الصناعية الحديثة والمتطورة التي تجاوزت السحب نظرية الانفجار العظيم أكبر النظريات المقبولة لشرح جوانب الكون وتلك الآيات القرآنية إحدى الدعائم الأساسية فنحن ندعم العلم بالقرآن الكريم، وكان ميتشيو كاكو:أستاذ الفيزياء النظرية في جامعة مدينة نيويورك، مقدم برنامج علوم الكيمياء في قناة ديسكفري العلمية قد تحدث خلال الجلسة عن الاتصال بين العالم الأرضي والكواكب، والحديث عن الأقمار الصناعية والأطباق الفضائية لتحديد التوأمة مع عالم الفضاء قائلا يمكن أن نتصل بالحضارة الذكية في العالم الخارجي من خلال الأقمار الصناعية، وهذه الأقمار الصناعية تتصل بالمئات من الكواكب الخارجية والعديد من تلك الكواكب قد يكون فيها بعض الكيماويات أو الطاقة أو الحياة، وذلك أحد أهداف العلماء حالياً للبحث عن الحياة في الكواكب الخارجية موضحاً بأنه تم العمل حالياً على تحليل مائة نجم لم يتم تحليلها، وهناك اقتراحات بأن هذه النجوم خالدة وبالإمكان دراسة المقترحات والنموذج الصحيح يأتي من قصص الخيال العلمي لاتحاد النجوم والكواكب

النموذج الثالث: تجميع الطاقة يستطيع ذلك النوع من النجوم التحكم في الطاقة في الفضاء وهي أكثر من الطاقة الهيدروجينية وهناك الكثير من الأنماط وهناك الطاقة السوداء التي تبعد كثيراً عن الأفلاك نحن الآن في مرحلة استكشاف ولماذا لا نتكلم مع الكواكب هل يمكن أن نتكلم مع النمل والنحل؟

نحصل على الطاقة من النباتات و الحيوانات الميتة وللوصول للنموذج الأول قد يستغرق ذلك مائة عام، وأصبح الإنترنت النموذج الأول من التليفونات وأصبح لدينا متعة مشاهدة النموذج الأول والاستفادة من مزاياه نشهد الآن مرحلة انتقالية في تاريخ الإنسانية من الصفر إلى النموذج الأول، فأجيال اليوم تشهد مولد النموذج الأول من حضارة الكواكب حيث إن البيئة الكونية ومنذ 400 عام كان هناك عدد من الكواكب وكل أسبوع نكتشف نجما جديدا في الفلاماستنانتون. بي .

فريدمان :عالم فيزيائي النووي ومؤلف وباحث بظاهرة اليوفو فأوضح انه خلال الثلاثة والأربعين عاما الماضية تحدثنا عن الفيزياء النووية، واليوم سأقدم لكم الخلاصة التي وصلت إليها بعد خبرة (52) في العمل، فهناك دليل على أن هناك أجساما خارجية ويمكن تسمية بعضها بأجسام غير محددة إن التقدم التكنولوجي يأتي من طرق مختلفة والمستقبل ليس استمراراً للماضي بل هناك حاجة ملحةكيف يمكن أن يتقدم الإنسان أثناء الحرب العالمية الثانية تم إلقاء قنبلة نووية كبيرة أحدثت دمارا ًكبيراً حيث كانت تحمل 15000 طن من مادة TNT وكل قنبلة تساوي عشرة ملايين من مواد TNT .

والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا عندما نفكر في هذا المجتمع فإن المجتمع ماهر في القتل والدمار، وتم إنفاق أكثر من ألف مليار دولار في الأسلحة ولم يتم إنفاق أي شيء لمعالجة الجهل والمرض، هذا يعطي فكرة عن العالم الذي نعيش فيه الآن

إن العالم النووي والغواصات التي تعمل نووياً تستطيع أن تتحرك لمدة زمنية قدرها (18عاما) دون التزود بالوقود، والمثير أن بعض أجزاء الطاقة تنتج ما يزيد عن عشرة ملايين ضعف من الطاقة الناتجة عن الكيماويات بعض الناس يعرفون المزيد عن ذلك المجال المتخصص ومازال هناك آلاف الوثائق التي لم يتم الكشف عنها هناك العديد من المواد العلمية حول الأطباق الطائرة ويمكن تعلم الكثير منها، وتلك النجوم الشبيهة بالشمس كانت أقرب 30 سنة ضوئية من الشمس وكان هناك الكثير من الوقت للسفر بين النجوم. وتحدث عن ذات المحورجاك فاليه الشريك العام ل «أس بي في فينشر بارتنر»بقوله لقد تشرفت بالحضور والمشاركة في هذا المنتدى المتميز، وتأكيداً على ما سبق من حديث للزملاء فإن المستقبل ليس استمراراً للماضي ولكن هناك دوافع لاستمرار هذا البحث الهام للفضاء الخارجي وذلك بطريقة أخرى حول البحث عن تمويل لوديان السليكون، حيث تبدأ من مواد النانو، والعديد من الشركات المتخصصة في هذا المجال تتبع لمؤشر أسهم ناسداك، ولقد حققت زيادة مطردة في رأس المال حيث إن التوجه الحالي والمستقبلي يكون لهذه الحقول من التكنولوجيا وسيتضح ذلك خلال السنوات الأربع القادمة، فهناك شكل جديد للعلوم والمفاهيم في العلوم، وسنجد تحركا نحو بداية جديدة حيث إن طبيعة تلك الأشياء معقدة تأتي من التجارب البالغة التعقيد، والتوجه إلى علوم الفيزياء حيث إن ما هو مستحيل في عالم الفيزياء اليوم سيكون ممكناً في المستقبل ويمكن وضع التأثير الفسيولوجي لتلك الأشياء لتوظيفها بشكل جيد (التأثير النفسي، الوعي، المشاهدات) هناك الكثير من الأمور العلمية التي لم يتم اكتشافها في هذا المجال، ويساعدنا التحليل المتعمق في فهم الكثير عن تلك الأمور رغم أن هناك شكا أكاديميا في عدم الاستثمار في هذا الحقل، وذلك حتى يتم الوصول إلى أفكار جديدة ومعلومات مؤكدة عن الفضاء الخارجي ومن المهم أن نركز على الإبداع الذي يساعدنا على التركيز على تقنية عالية المستوى، وبأقل التكاليف، وبأكثر كفاءة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة