الجزيرة - الرياض :

قدم قائد المنتخب السابق النجم التاريخي صالح النعيمة شكره وتقديره للأمير سلطان بن فهد على ما قدمه لشباب ورياضة الوطن خلال تولي سموه مسؤولية رعاية الشباب واتحاد الكرة، وقال النعيمة: لا يمكن لأي منصف أن ينسى ما قدمه الأمير سلطان للوطن فهو من أشرف على منتخبنا في تصفيات الصعود الأولى لكأس العالم 1994م، وهو الذي فك شفرة بطولات الخليج حين قادنا في نفس العام للفوز ببطولة الخليج في أبوظبي ومن ثم توالت الإنجازات التي أشرف عليها وأعد لها بحنكة، وعزاؤنا كرياضيين وكمواطنين أن خلفه الأمير نواف بن فيصل الرجل المثقف والرياضي الواعي والشاب الطموح خريج مدرسة فيصل بن فهد ومن بعده سلطان بن فهد، وأتوقع أن ينجح سموه في مهمته الصعبة ولكنه أهلٌ لها. وعن وضع منتخبنا في نهائيات أمم آسيا الحالية قال حامل كأس أمم آسيا عامي 84 و1988م: يجب أن نعترف أن منتخبات شرق آسيا هي الأفضل والأقوى بفضل التخطيط والتنظيم لذا يجب أن نستفيد من تجربتهم وبالذات من اليابان التي أرى أن يوفد لها وفد من اتحاد الكرة للاطلاع على برامجهم وخططهم فمشكلة منتخبنا هي إدارية تنظيمية لا عناصرية فلدينا عناصر تمتلك الفكر والإمكانيات والموهبة ولكنها تفتقد للإعداد النفسي والبدني العلمي. وعن خروج المنتخبات العربية من دور الثمانية وغيابها عن المربع الذهبي قال النعيمة: يجب أن نعترف أن الواصلين الأربعة هم الأحق والأقدر والأجدر وكرة القدم لا مجال فيها للعواطف. وعن توقعاته للنهائي قال: الأفضل في البطولة هما اليابان وكوريا الجنوبية وأتوقع، أن تصل الثانية للنهائي مع استراليا وتكسب كوريا البطولة وتمنى النعيمة في ختام تصريحه أن يتم التعامل مع إخفاق المنتخب بأسلوب علمي، وأن يكون هذا الإخفاق منطلقًا للعودة للواجهة فرب ضارة نافعة، وأنا واثق أن الأمير نواف بن فيصل قادر على إعادة هيبة الكرة السعودية.