الجزيرة - الرياض :

أعلنت هيئة الصحفيين السعوديين أسماء الفائزين بجائزة التميز الصحفي في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية البالغ قيمتها «300» ألف ريال سعودي في نسختها الثانية، وذلك بحضور أعضاء لجنة التحكيم، والمستشار القانوني الأستاذ محمد الضبعان محامي وممثل اتحاد منتجي برامج الكمبيوتر التجارية في المملكة والأستاذ محمد الأحمد, ومجموعة من الإعلاميين المهتمين بأنشطة الهيئة، وكذلك المشاركين بالمسابقة.

جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامته الهيئة لهذه المناسبة يوم أمس في مقرها بمدينة الرياض بالتعاون مع اتحاد منتجي برامج الكمبيوتر التجارية في المملكة «BSA» -ممثلة في شركتي مايكروسوفت وأدوبي-.

وفي تصريح له أشاد الدكتور عبدالله الجحلان أمين عام هيئة الصحفيين السعوديين بجميع المشاركات المقدمة مؤكداً أن جميعها يستحق الفوز بالجائزة ولا يفصل المراكز الأولى عن المراكز التي تليها سوى عدد قليل جداً من النقاط. وأوضح د. الجحلان: «أن الجائزة أكدت على أهمية الدور الذي تلعبه الصحافة في تثقيف المجتمع السعودي واطلاعه على تأثير الممارسات غير الشرعية في مجال حماية الملكية الفكرية، الأمر الذي ضاعف مسؤولية الجهات الإعلامية في تكثيف جهودها في هذا المجال».

وأضاف الجحلان: «تكمن أهمية الجائزة من كونها تعزز الشراكة بين المؤسسات الإعلامية والقطاع الخاص باعتباره شريكاً وداعماً قوياً للقضايا الوطنية ذات الأهمية وخصوصاً تلك التي تؤثر تأثيراً مباشراً على اقتصادنا الوطني مبيناً أن الهيئة تسعى لترسيخ مبدأ الاحتفاء لمثل هذه الجوائز التي تشجع الكفاءات الصحافية المبدعة في كافة أنحاء المملكة»، كما أشاد د. الجحلان إلى أن تبني الهيئة لهذه الجائزة حفّز جهات وأفرادا بطرح مبادرات لإقامة جوائز مماثلة في مجالات أخرى.

وفي ذات السياق توجه المستشار القانوني الأستاذ محمد الضبعان محامي وممثل اتحاد منتجي برامج الكمبيوتر التجارية في المملكة بالشكر إلى هيئة الصحفيين السعوديين ولجميع الشركاء والصحفيين والمشاركين على ما بذلوه من جهد في سبيل إنجاح الجائزة وتحقيقها للأهداف التي أنشئت من أجلها، مؤكداً أن الاتحاد سيواصل دعمه لكافة الأنشطة التي تساهم في حفظ الحقوق.

وتابع الضبعان قائلاً: «نسعى من خلال هذه البادرة بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص للقضاء على ظاهرة القرصنة وحفظ حقوق الملكية الفكرية للشركات السعودية والأجنبية، مما يساعد على إيجاد أرضية خصبة تساعد على انتعاش ونمو الإبداع وتشجع النشاط الابتكاري والإبداعي، وتشجيع الصحفيين للكتابة في هذا المجال إلى أن يتم القضاء على كافة الظواهر السلبية المرتبطة بحماية حقوق الملكية الفكرية بإذن الله».

وفي ختام تصريحه نوه محامي وممثل اتحاد منتجي برامج الكمبيوتر التجارية في المملكة: «أن الجائزة تأتي امتداداً للجهود التي بذلها عدد من الجهات في الأشهر القليلة الماضية وفي مقدمتها وزارة الثقافة والإعلام واتحاد منتجي برامج الكمبيوتر الذي قام بحملة توعوية تثقيفية من خلال وسائل الإعلام، سعى من خلالها إلى رفع مستوى الوعي في المجتمع فيما يخص حماية حقوق الملكية الفكرية مشيدا بالدور الحيوي والهام الذي قامت به وكالة بروتوكول للعلاقات العامة «الداعم الفني للجائزة».

وجاءت أسماء الفائزين بالجائزة على النحو التالي:

1- الموضوعات الصحفية:-

الأول: أحمد غلاب - جريدة الحياة

الثاني: ياسر المعارك - جريدة الجزيرة

الثالث: نعيم حكيم - جريدة عكاظ

الرابع: فاطمة الغامدي - جريدة الرياض

الخامس:عبدالهادي حبتور- جريدة الاقتصادية

السادس: يوسف الحمادي- جريدة الشرق الأوسط

السادس مكرر: إيمان الخطاف - جريدة الشرق الأوسط

2- الموضوعات التلفزيونية:-

الأول: صلاح الغيدان - التلفزيون السعودي

الثاني: أحمد حكيم - قناة الراية

الثالث: ميسون أبوبكر - التلفزيون السعودي

الرابع: محمد الخالدي - التلفزيون السعودي

تنافس شديد

ومن جانبه قال رئيس تحرير صحيفة اليوم محمد الوعيل أن المشاركات الصحافية لمسابقة التميز الصحافي عكست واقع الصحافة المحلية ومستوى الكوادر وتأهيلها المهني العالي وأن المسابقة ستشهد خلال الفترة المقبلة تطوراً نوعياً في مستواها وأن التحقيقات المشاركة شهدت تنافس شديد في مضومنها وإخراجها وطرح الأفكار من كافة الزوايا المختلفة.

المشاركات نوعية

وقال مدير عام تحرير صحيفة الحياة بالسعودية والخليج عضو هيئة الصحافيين السعوديين جميل الذيابي إن جائزة التميز الصحافي في نسختها الثانية كانت نموذجاً مختلفاً حيث لوحظ التركيز على النوعية، وقد كانت جميع المشاركات في مستوى تنافسي محموم، وأشار الذيابي أن لجنة التحكيم وضعت عدداً من المعايير يتم من خلالها تقييم العمل المشارك في المسابقة حيث سيتم منح عشر درجات لكل شرط من هذه الشروط وفي النهاية تجمع هذه العلامات ويتم تحديد درجة العمل وفق هذه الشروط.

تبرع بالجائزة

أعلن الزميل ياسر المعارك الفائز بالمركز الثاني لجائزة التميز الصحفي عن فئة الأعمال الصحافية والبالغ قيمتها 30 ألف ريال عن تبرعه بجزء من الجائزة لصالح متضرري أمطار جدة وقد لقي هذا الإعلان تصفيقاً حاراً وتشجيعاً من قبل الحضور وكذلك أعضاء مجلس إدارة جمعية هيئة الصحفيين السعوديين.