Saturday  29/01/2011/2011 Issue 14002

السبت 25 صفر 1432  العدد  14002

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق اعلامي

 

رائد في تكريس السياحة العلاجية
منتجع البحرين الصحي للطب البديل الأول من نوعه في المنطقة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لا شك أن كثيرين سمعوا عن العلاج بالطب الهندي القديم (ايروفيديا) أو الطب الصيني القديم الأصيل أو باليوجا وعلاج الأعشاب الطبية وتنظيف الجسم من السموم والتغذية الصحية.. وغيرها من أنواع الطب البديل، لكن القليلين هم الذين جرَّبوا ذلك أو عرفوا مزاياه عن قرب. وللذين يريدون معرفة الكثير والاستفادة من هذا النمط الطبي نقول: هناك في منطقة الجنبية بالمحافظة الشمالية في مملكة البحرين وعلى مساحة لا تبعد سوى دقائق من جسر البحرين - السعودية يوجد أول منتجع سياحي خليجي للطب البديل، وهو الأكبر من نوعه على مستوى منطقة الخليج ويمتاز بتفرده في تقديم خدمات صحية وقائية وعلاجية بأسلوب الطب البديل أو الطب المكمل وهو الأسلوب الذي يستخدم على نطاق واسع كأساس للسياحة الصحية في العديد من دول العالم.

وذكر البروفيسور نبيل القرشي المشرف العام على المنتجع، أن المنتجع يقع في منطقة عرفت منذ القدم بخصوبة أرضها التي تكثر فيها الحدائق والبساتين وأشجار النخيل الباسقة وتمتاز بهوائها النظيف وهدوئها وقربها من شاطئ البحر الذي يجعلها مكانًا مناسبًا للراحة والاستجمام واستعادة الصحة والمحافظة عليها، والمنتجع يمتد على مسافة 50 ألف متر مربع في أحد البساتين الكبيرة المزروعة بأشجار المانجو والنخيل والجيكو وغيرها من الثمار مما يضفي جوًا من الهدوء والسكينة ويساعد كثيرًا على سرعة الشفاء وعودة التوازن إلى الإِنسان.

وأوضح البروفيسور نبيل القرشي أن المنتجع يقدم خدمات علاجية باستخدام الطب الهندي القديم المعروف باسم (ايروفيديا) والطب الصيني الشامل إلى جانب أنظمة وبرامج صحية أخرى للوقاية والعلاج باستعمال الأعشاب الطبية والتدليك والمساج وتنظيف الجسم من السموم والتثقيف والتعليم الصحي والرياضة واليوجا وتخفيف الوزن وتساقط الشعر وغيرها.

وأشار إلى أنه تم اختيار أطباء ذوي خبرة في الطب البديل الذي أثبت فعالية كبيرة في تنشيط الدورة الدموية وتقوية الجهاز المناعي والتحكم في القلق والضغوط النفسية وتنشيط الجسم بشكل عام وإعادة التوازن عند المريض وعلاج السمنة والوزن الزائد والسكري والدهون والكولسترول.

وقال البروفيسور نبيل: إن الإِنسان عرف الطب البديل أو المكمل وجربه وتداوله منذ القدم وعلى مر العصور. وقد عاد يشق طريقه الآن بوتيرة متسارعة في الكثير من الدول في شرق العالم وغربه نظرًا لما حققه من نجاح باهر في علاج الكثير من الأمراض المستعصية التي يعجز الطب الحديث أحيانًا في علاجها.

وأضاف أن الطب البديل أو المكمل له الكثير من المدارس الصحية، فهناك ما يزيد على الخمسين نظامًا أو طريقة علاجية ومنها ما يمثل فلسفة ونظرة ونظامًا صحيًا متكاملاً كالطب الهندي القديم، والطب الهوميوباثي أو المعالجة بالمثل، والعلاج بالطاقة والتشخيص عن طريق فحص قزحية العين، حيث تعكس العين ما في الجسم من مشكلات وعلل، وهناك الكثير من طرق العلاج الأخرى التي لا يتسع المجال لذكرها.

وتكمن أهمية الطب البديل - كما أكَّد - البروفيسور نبيل - في نظرته الشمولية للإنسان، فهو كل متكامل "إذا اشتكى منه عضو تداعي له سائر الجسم بالسهر والحمى" فالإنسان يتكون من بدن وعقل وروح، ويعمل في توازن وتناسق وتكامل تام، ومتى اختل هذا التوازن تظهر أعراض المرض عليه ويحتاج لما يعيد هذا التوازن، والطب البديل يعطي أهمية خاصة لجهاز المناعة والقوة الحيوية عند الإِنسان، ويعمل على تنشيطها واستثارتها وتمكينها من السيطرة وإعادة التوازن والصحة المفقودة عن طريق بعض الأساليب الصحية المتوفرة في الطبيعة من أعشاب طبيعية وماء وهواء وتراب وغذاء وشمس، ويقيم الزوار الذين يأتون للعلاج من خارج البحرين في سكن مريح يضم شققًا وغرفًا فخمةً للإقامة من مختلف الأحجام كما يضم مطبخًا صحيًا متكاملاً يحتوي على وجبات من الأكل العربي والهندي والصيني والياباني وتشرف عليه مجموعة من خبراء التغذية باعتبار أن الغذاء السليم من أهم مقومات المحافظة على الصحة والشفاء من الأمراض ويعقد المنتجع ندوات وورشًا لتعليم وتثقيف الجميع بأهمية الغذاء وطريقة أوقاته وكمية تناوله.

وذكر البروفيسور نبيل أن المركز حقق نجاحًا كبيرًا لعلاج حالات كانت تعاني من الشلل نتيجة الجلطة أو حوادث الطرق أو الشلل الدماغي عند الأطفال، كما عولج الكثير من الحالات التي تعاني من آلام الظهر والمفاصل والرقبة والعضلات بالإضافة إلى علاج حالات الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكري والربو وعلاج الحالات النفسية مثل الإصابة بالقلق والاكتئاب وحالات الإدمان، ويتميز الايروفيديا بعلاج حالات الصدفية والأمراض الجلدية الأخرى.

وهكذا يجد الزوار العلاج الناجح المكتمل في هذا المنتجع الذي يرتاده الكثيرون في الإجازات وفي عطلات نهاية الأسبوع للراحة والاستجمام والاسترخاء.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة