Tuesday  01/02/2011/2011 Issue 14005

الثلاثاء 28 صفر 1432  العدد  14005

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

لم أخف إعجابي بالساحر الساموراي الكروي العجيب منذ نهضته الكروية وتعملقه في العام 1992م تحديدا وحتى يومنا هذا , ولعلي في ذلك مبهورلحد لا يصدق باليابان الحضارة والشعب والتاريخ , وأجزم أن 90% من الثلاثمائة وستين مليون عربي يشاطرونني فيما ذهبت إليه من إعجاب وانبهار..!!

لكن؛ أكاد أجزم حد اليقين أنني و التسعين بالمائة وعشرتهم الباقية من أبناء (يعرب) تقف حدود طموحاتنا في المحاكاة والاستفادة (الفعلية) مما نرى و نشاهد و نُبهر به حد (الفرجة) فقط.. وهذا الفارق الحقيقي بين تقدمهم و تأخرنا.. بين بروزهم و زوال حضورنا.. بين احترافهم و انحرافنا (الكروي).. بالطبع..!!

هذا المارد المُهيب الذي حق لنا أن نقتدي جميعا بحراكهم (المجتمعي) لنفهم سرتفوقهم (الكروي) ؛ هذا في أبسط الصور التي قد تُدني الفوارق بيننا للعُشر في المائة بعد سنوات تنقص قليلا أو تزيد عن سنين غياب كُرتنا لزعامة آسيا.. !!

أما في الجانب الفني فلعل المفرح اليوم هو الاهتمام الرسمي مؤخرا بفئة (البراعم مواليد 96م) والتي حظيت بدعم سمو الرئيس العام.. علنا نصل لشيء يسير مما فقدناه ؛ بعد أن طارت اليابان بكل نواحي الإبداع , حتى خُيل لنا أن الساموراي الياباني سيُعتمد تخليدا لذكراه وموروثه عبر لغة العصركنسخة ل (ويندوز) تتعلم أبجديات إبداعها الأجيال القادمة..!!

خذ.. علم..!!

- لأن (خلف ملفي) اسم إعلامي بارز على مستوى الإعلام الرياضي العربي؛ ومشهود له بالشفافية الوضوح و الاتزان والمصداقية..أرجو أن يختار أبو أحمد مستقبلا (الموقع) اللائق الذي يخرج من خلاله للعلن بكل عناية..!!

- رحلتْ البطولة الآسيوية ومضى رِكابها إلى صفحات التاريخ ؛ لتبقى فقط القراءة الجيدة والتحليل الدقيق لمن خرج خالي الوفاض من أرض الدوحة..

- أربع سنوات قادمة كفيلة جدا بأن تعيد أمجاد عروش كُروية تهاوت.. بشرط التصحيح الذي قد يبدوا خراجه مؤلما فيما حقيقته تقول على غرار المثل الإنجليزي (NO PAIN.. NO GAIN) لا شفاء دون ألم..!!

ضربة حرة..!!

إذا تفوهت بالكلمة ملكتك.. وإذا لم تتفوه بها ملكتها..!!

 

بصريح العبارة
الساموراي.. نسخة ويندوز القادمة..!!
عبد الملك المالكي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة