Monday  07/02/2011/2011 Issue 14011

الأثنين 04 ربيع الأول 1432  العدد  14011

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

افتتح المبنى الجديد لوزارة التعليم العالي ودشن قاعة الأمير سلمان للمؤتمرات
أمير الرياض: لم يكن في المملكة سوى 32 مدرسة..والآن نرى بحجم عددها جامعات

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرياض - عبدالرحمن المصيبيح

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء أمس المبنى الجديد لوزارة التعليم العالي بحي المعذر بالرياض، ودشن سموه قاعة الأمير سلمان للمؤتمرات بالمبنى.

وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ومعالي نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي بن سليمان العطية.

ثم أزاح سموه الستار عن اللوحة التذكارية للمبنى، بعد ذلك صافح سموه وكلاء وزارة التعليم العالي وكبار المسؤولين بالوزارة.

ثم قص سموه الشريط إيذانا بافتتاح قاعة الأمير سلمان للمؤتمرات.

وأقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري كلمة رحب فيها بسمو أمير منطقة الرياض والحضور، شاكرا سموه على تشريفه حفل الوزارة وافتتاح مبناها الجديد الذي يمثل أحد ثمار الدعم السخي واللامحدود للدولة أيدها الله لقطاع التعليم العالي.

وأشار إلى أن ما حققه هذا القطاع بفضل التوجيهات السديدة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو نائبه وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - من قفزات هائلة جاءت حصيلتها تعليما نوعيا لأبنائنا وبناتنا في سائر التخصصات والارتقاء بمستوى التحصيل المعرفي، حيث تضاعفت أعداد الجامعات خلال خمس سنوات من ثماني جامعات إلى 32 جامعة حكومية وأهلية بالإضافة إلى فروع الجامعات الحكومية والاهلية المنتشرة في كافة مناطق المملكة الأمر الذي أدى إلى استيعاب قطاع التعليم العالي لأكثر من 90 بالمائة من خريجي المرحلة الثانوية في جميع أنحاء المملكة.

وقال معاليه (لقد واكب ذلك كله اهتمام كبير بتوفير بنية تحتية قوية لقطاع التعليم العالي تبقى شاهدا حيا على مدى الرغبة الأكيدة في صنع مجتمع المعرفة وأن تتبوأ المملكة مكانة رفيعة بين الأمم في هذا الشأن، فتم دعم وتعزيز الجامعات القائمة بكل متطلباتها وشرع في تشييد مدن جامعية عملاقة لتصبح بذلك منارات علم يستنير بها شباب بلادنا المعطاء جيلا بعد جيل).

وأكد معالي الدكتور العنقري أن الدعم السخي لم يتوقف على هذه الجوانب فحسب بل شمل ذلك العديد من البرامج النوعية في مجالات البحث العلمي والجودة والقياس والتعليم الالكتروني ليأتي برنامج خادم الحرمين الشريفين واحداً من أبرز الإنجازات الضخمة عبر تاريخ الابتعاث الذي استطاعت معه المملكة أن تصبح الأولى عالميا في مجال الدراسة في الخارج حيث بلغ عدد الطلبة المبتعثين 109 آلاف طالب وطالبة موزعين على أفضل الجامعات العالمية.

ثم شاهد سموه والحضور فيلما مرئيا عن تطور التعليم العالي في المملكة.

بعدها تسلم سمو أمير منطقة الرياض هدية تذكارية عبارة عن مجسم للمبنى الجديد لوزارة التعليم العالي من معالي الدكتور خالد العنقري.

كلمة الأمير سلمان

إثر ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الكلمة التالية..

(لم يكن مقرراً أن ألقي كلمة هذه الليلة لكني في هذا الحفل رجعت إلى الوراء عندما وحّد الملك عبدالعزيز هذه البلاد لم يكن فيها سوى 32 مدرسة وكانت المدارس في المساجد إلا ما ندر، والآن نرى 32 جامعة وهذا والحمد لله نتيجة لجهود الدولة منذ عهد المؤسس حتى عهد أبنائه وحتى عهد الملك عبدالله، وعندما نرجع للماضي سأذكر شيئين أولاً نرى آلافا من أبناء هذه البلاد من يحمل شهادة الدكتوراه من داخل جامعاتنا هنا أو من جامعات العالم، في الأول كان الدكتور معناه الطبيب لأن الطبيب الذي جاء به الملك عبدالعزيز حتى ولو لم يحمل شهادة الدكتوراه يسمى باللغة العامية الدختور أي الدكتور فأصبح الدكتور معناه الطبيب وذلك لعدم وجود حملة شهادة الدكتوراه في البلاد، وأذكركما روى الدكتور عبدالعزيز الخويطر عندما قرأت في كتابه أنه عندما كان من أوائل الخريجين من حملة الدكتوراه من بريطانيا وكان ساكنا في حي الملز وكانوا يأتونه الناس يوقظونه في الليل باعتباره الدختور يعني الدكتور المعالج، هنا تغير الحال والحمد لله نرى آلاف الآلاف من أبناء وطننا يحملون شهادة الدكتوراه في كل العلوم والتخصصات، والحمد لله رب العالمين قبل كل شيء على أن جعل المملكة يكون فيها هذه الجامعات ويكون من أبنائها من يحملون الشهادات في كل التخصصات والحمد لله، وهم الآن يحتلون مراكز مرموقة في هذه الدولة وفي المجتمع، شكراً على هذه الدعوة ونلتقي دائماً في المناسبات السعيدة).

بعد ذلك قام سموه بجولة على المعرض الدائم بالوزارة الذي يحوي نماذج من مشاريع المدن الجامعية التي يجري إنشاؤها حاليا بمختلف مناطق المملكة.

حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لسمو أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز ومعالي نائب وزير التربية والتعليم الأستاذ فيصل المعمر ومديرو الجامعات السعودية وعدد من المسؤولين.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة