Wednesday  23/02/2011/2011 Issue 14027

الاربعاء 20 ربيع الأول 1432  العدد  14027

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

السفارات الليبية تواصل قطع ارتباطها بالنظام وتنضم للثورة
ضباط بالجيش الليبي يدعون للزحف على طرابلس للإطاحة بالقذافي

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

طرابلس- عواصم- وكالات:

أصدر ضباط بالجيش الليبي بيانا يطالب كافة أفراد الجيش بالانضمام إلى ثورة الشعب ضد نظام الزعيم الليبي معمر القذافي.

ودعا ضباط الجيش في البيان، الذي جرى تلاوته عبر مقابلة هاتفية أجرتها قناة الجزيرة مع أحد شهود العيان في طرابلس أمس الثلاثاء، عناصر الجيش كافة إلى «التلاحم مع الشعب الثائر ضد نظام القذافي المجرم».

وجاء في البيان الذي حمل توقيع اللواء المهدي العربي عبد الحفيظ: «ندعو كافة أفراد الجيش إلى الزحف على مدينة طرابلس لطرد القذافي منها». إلى ذلك نفى الزعيم الليبي معمر القذافي مغادرته البلاد في أول حديث له على التلفزيون الرسمي منذ بدء الحركة الاحتجاجية ضد نظامه فيما يستعد مجلس الأمن والجامعة العربية لبحث الوضع في ليبيا حيث تعم الفوضى بعد أسبوع من الحركات الاحتجاجية ضد النظام التي تقمع بالقوة.

وطالبت مفوضة الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان في جنيف بفتح «تحقيق دولي مستقل» في أحداث ليبيا متحدثة عن احتمال وقوع «جرائم ضد الإنسانية». وأشار سكان في طرابلس عن وقوع «مجزرة» مساء الاثنين في ضاحيتين من العاصمة لكن التلفزيون الرسمي الليبي نفى ذلك. ونفى القذافي في كلمة مقتضبة نقلها التلفزيون الليبي مساء الاثنين بشكل مباشر من أمام منزله في باب العزيزية بطرابلس المعلومات التي تحدثت عن مغادرته البلاد إلى فنزويلا.

وقال القذافي: «كنت أريد أن أرى الشباب في الساحة الخضراء. فقط كي أثبت أني في طرابلس وليس في فنزويلا وتكذيب التلفزيونات». وذلك رداً على أخبار بثتها الاثنين عدة محطات تلفزة ووسائل إعلام دولية قالت إنه غادر ليبيا إلى فنزويلا. وتشهد ليبيا منذ 15 شباط / فبراير حركة احتجاج تطالب بإسقاط نظام القذافي الذي يحكم البلاد منذ 42 عاما.

وأعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش الاثنين أن 233 شخصا على الأقل قتلوا في ليبيا منذ الخميس، مشيرة إلى أن 60 سقطوا الأحد في مدينة بنغازي لوحدها. ولكن يتوقع أن ترتفع حصيلة القتلى إلى أكثر من ذلك بكثير حيث تحدث الاتحاد الدولي لرابطات حقوق الإنسان عن ما بين 300 إلى 400 قتيل.

من جهة أخرى قطعت السفارة الليبية في أستراليا الثلاثاء ارتباطها مع معمر القذافي على غرار ما قامت به سفارات ليبية أخرى في العالم احتجاجا على القمع الدموي الذي يتعرض له المتظاهرون في هذا البلد، على ما أفادت صحيفة ذي أستراليان.

وفي الهند صرح السفير الليبي علي العيساوي أنه قدم استقالته الاثنين «احتجاجاً على استخدام العنف ضد مواطنيه»، مندداً بصورة خاصة بقصف المتظاهرين بواسطة سلاح الجو. كذلك ندد موظفو السفارة الليبية في ماليزيا الثلاثاء ب»المجزرة» التي ترتكب بحق مدنيين في بلادهم وسحبوا دعمهم للقذافي. وفي الصين استقال دبلوماسي ليبي داعياً جميع العاملين في السلك الدبلوماسي الليبي للقيام بالخطوة ذاتها.

وحض دبلوماسيون في الأمم المتحدة الجيش الليبي على إطاحة القذافي الذي وصفوه بأنه «طاغية» واتهموه بارتكاب «إبادة» بحق شعبه. وأعلن ثلاثة موظفين غير دبلوماسيين في السفارة الليبية في ستوكهولم في رسالة الاثنين استقالتهم. كما انضم السفير الليبي في الولايات المتحدة والسفير الليبي بتونس إلى صفوف الدبلوماسيين الذين قطعوا ارتباطهم بحكومة معمر القذافي.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة