الجزيرة - الرياض:

اعتبر صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن بعد أن مَنَّ الله عليه بالشفاء والعافية فرحة عارمة شملت عموم مناطق المملكة، وأثلجت صدور هذا الشعب المخلص لدينه ووطنه وقيادته.

وقال سموه: إن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - له مكانة كبيرة في قلب هذا الشعب النبيل الذي يبادله الحب والمشاعر الصادقة، ويستمد هذا الخير كله من صفاته - حفظه الله - فهو راعٍ للإنسانية وراعٍ لكل عمل خيِّر يخدم الإنسان على هذه الأرض.

وأضاف سموه: ليس بغريب على أبناء المملكة هذا التلاحم وهذا التكافل بين القيادة والشعب والصغير والكبير.

وأكد سموه أن ملك الإنسانية لم يغب عن شعب المملكة أثناء رحلته العلاجية؛ فالكل كان يدعو له بالشفاء العاجل، والكل كان يتابع أخباره - حفظه الله -.

وأبان سموه أنه رغم الرحلة العلاجية خارج الوطن إلا أن الملك عبدالله كان حاضراً يتابع ما يستجد على الساحة العالمية، وكان متابعاً وموجوداً في كل ما يهم الوطن والمواطنين. وتابع سموه: إن قادتنا جميعاً مع شعبهم ومع كل إنجاز يحقق للوطن والمواطن الرفاهية.

واختتم سموه تصريحه داعياً الله أن يحفظ لهذا الوطن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يحفظ لهذا الوطن هذا الشعب الوفي، وأن يحفظ بلادنا من كل شر ومكروه.