Thursday  24/02/2011/2011 Issue 14028

الخميس 21 ربيع الأول 1432  العدد  14028

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

 

وزير التربية مؤكداً مكانة المملكة عالمياً
المليك أحب مواطنيه فأحبوه بكل أحاسيسهم وكل مدرسة وبيت تحتفل بعودته

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - واس

رفع صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم أسمى آيات التهاني لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وإلى الشعب السعودي الكريم بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وعودته إلى أرض الوطن سالماً معافى ولله الحمد والمنة . وقال سموه في كلمة له بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن من رحلته العلاجية وهو في أتم الصحة والعافية بحمد الله: «إن الوطن يعيش اليوم مناسبة سعيدة في كل بيت ومدرسة بعد أن أسبغ الله تعالى عافيته وكرمه على قائد الوطن ووالد الجميع الذي أحب أبناءه المواطنين فأحبوه بكل مشاعرهم وأحاسيسهم ، وظلوا يتطلعون بلهفة وترقب إلى عودته ليكمل مسيرة العطاء والبذل من أجل الوطن والحفاظ على مكانته ومواصلة نهضته وعطائه بخطى واثقة ومتطلعة إلى مزيد من الإنجازات الملموسة في جميع المجالات التي تخدم الشعب السعودي ومتطلبات الحياة الكريمة والآمنة التي ننعم بها بحمد الله وكرمه». وأضاف «إن مكانة بلادنا على الساحة الدولية اليوم مشهود لها بالتميز والصدارة انطلاقاً من موقع المملكة بوصفها مركز العالم الإسلامي وقلبه النابض وتنعقد عليها الآمال العريضة لخدمة الإنسانية من خلال تعاليم الدين الإسلامي الحنيف حيث استطاع الملك عبدالله بن عبدالعزيز بحكمته وصبره ونقاء سريرته أن يكسب تقدير زعماء العالم واحترامهم له واعتزازهم بآرائه ومقترحاته ولذلك فإن المملكة تأتي في مقدمة الدول التي أخذت على عاتقها القيام بأدوار إنسانية وإغاثية وفكرية وثقافية واجتماعية واقتصادية تعود نتائجها على العالم أجمع وعلى سمعة بلادنا في المحافل الدولية ومكانتها المنسجمة مع المكانة الدينية بوصفها تحتضن الحرمين الشريفين قبلة المسلمين وكان لهذا التقدير والاحترام المتبادلين الأثر الواضح على كثير من الملفات الدولية». وأكد سمو الأمير فيصل بن عبدالله أن التربية والتعليم تأتي دائماً في سلم أولويات خادم الحرمين الشريفين حيث يعلق- حفظه الله- آمالاً واسعة وتطلعات كبرى يبنيها النظام التربوي ويقودها التربويون المؤهلون والواعون لمكانة بلادهم ومسؤولياتهم تجاه الشباب والناشئة بوصفهم أغلى وأنفس استثمار دائم لا ينضب.. وهو حفظه الله حاضر دائماً وحريص على متابعة كل صغيرة وكبيرة تخص التعليم وقد لمسنا ذلك عن قرب قبل عدة أيام عندما خاطب المشاركين في مؤتمر الجودة العالمي الأول الذي نظمته الوزارة وهو في رحلته العلاجية.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة