Friday  25/02/2011/2011 Issue 14029

الجمعة 22 ربيع الأول 1432  العدد  14029

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق اعلامي

 

عدد من منسوبي التربية والتعليم بمحافظة رماح يعبِّرون عن شعورهم بعودة ملك القلوب

رجوع

 

الجزيرة - ناصر المسبل

عبَّر عدد من منسوبي التربية والتعليم بمحافظة رماح عن مشاعرهم بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد العارض الصحي الذي ألمَّ به، حيث تماثل للشفاء بفضل الله ومَنِّه وكرمه.

في البداية قال سليمان بن محمد السبت مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة رماح: بالأمس حزنا جميعاً لما أصاب والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - أطال الله في عمره - من عارض -بحمد الله- لم يتأخر الشفاء منه، وجاءت بشرى شفائه وخروجه من المستشفى، واليوم - بفضل الله وكرمه - الجميع تملؤهم الفرحة ويغمرهم السرور بنبأ الشفاء والعودة الميمونة إلى أرض الوطن سالماً معافى. نحمد الله على ذلك، ونسأله أن يمده بتمام الصحة والعافية.

وقال الأستاذ مطلق بن فالح أبو جراح أبو ثنين المشرف التربوي بالمحافظة:

منذ تعرض خادم الحرمين الشريفين للعارض الصحي الذي ألمَّ به - حفظه الله - والشعب يدعو الله سبحانه وتعالى ليلاً ونهاراً أن يَمُنَّ عليه بدوام الصحة والعافية، وأن يعيده لشعبه ووطنه صحيحاً معافى، ليواصل مسيرة التنمية التي بدأها - حفظه الله.

والآن - ولله الحمد - فرحت النفوس وسعدت القلوب بنبأ عودة خادم الحرمين إلى أرض الوطن وهو يرفل في ثوب العافية، وهي لحظات سعيدة لا يمكن وصفها.

وتحدث مدير مدرسة الفيلانة عبيد بن فراج آل غرير عن مشاعره بوصول المليك إلى أرض الوطن قائلاً:

الحمد لله زال العارض، واستجاب الله دعاء المحبين، وشفي قائدنا خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وأصبح القاصي يبشر الداني بهذا الخبر السار. وأضحت مظاهر السعادة بادية على الوجوه، خصوصاً في أعين الأيتام والأرامل والفقراء والمحتاجين الذين ظلت أيادي المليك عليهم بيضاء رطبة، وكذلك جميع فئات الشعب دون استثناء، الذين شملهم عطفه وعنايته واهتمامه وظلوا ينتظرون بكل الشوق.

أما مدير مدرسة ابتدائية رماح فراج حسين الغنام فقد تحدث عن فرحته قائلاً: الحمد لله بعودتك يا خادم الحرمين، لقد زرعت الحب في كل القلوب والآن أنت تحصد الوفاء، كما زرعت العطاء وحصدت الإخلاص وأنت أهل له، وليس غريباً أن تجد هذا التلاحم في حبك بين كافة فئات الشعب الذين ينتظرون عودتك وهم يلهجون بخالص الدعاء بالعافية والسلامة. ألبسك الله ثوب الصحة والعافية دائماً، ونسأله سبحانه أن تبقى بلاد الحرمين الشريفين موئلاً للأمن والأمان.

كما تحدث الأستاذ علي بن محمد العنقودي معبراً عن مشاعره بهذه الفرحة العميقة بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى رض الوطن سالماً معافى، والبلاد كلها شوق وفرحة وسرور بمقدم ملك العطاء والسخاء، ومحب الوطن والمواطنين الذي أخلص في خدمة البلاد والعباد والإنسانية، سائلاً الله تعالى أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة