Friday  25/02/2011/2011 Issue 14029

الجمعة 22 ربيع الأول 1432  العدد  14029

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق اعلامي

 

(الجزيرة) ترصد مشاعر السعادة والفرحة بعودة خادم الحرمين
د. الخازم: الملك عبدالله يحظى بمكانة عالمية واحترام دولي

رجوع

 

الرياض - إيمان البحطيطي

ارتفعت الأيادي بالدعاء والثناء لله تعالى، وعلت الفرحة والبهجة الوجوه بعد أن منّ الله على ملك الإنسانية بالصحة والعافية وأعاده لأرض الوطن، لا يستثنى بالدعاء أبناء هذا الوطن بل كل من يعيش على أرضها، وكل من سمع عن إنجازات ملك الإنسانية في شتى بقاع الأرض.

فحقا ما تم إنجازه في عهد الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ذو شأن عظيم في شتى المجالات والميادين، ويظهر اهتمامه في أهم المجالات ملامستا للإنسان ألا وهي الصحة، التي بدونها لن تقوم حضارة أو بناء، لذلك كان الدعم السخي والميزانية الضخمة للخدمات الصحية لتكون عونا للمسؤولين عن الرعاية الصحية لتقديمها لمحتاجيها بجودة وكفاءة عالية تنبع مما وفر لها.

في البداية عبّر الدكتور محمد عبد الله الخازم - العميد المشارك بكلية العلوم التطبيقية - جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية عبر عن مشاعره بالقول: لا شك بأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - يحظى بمكانة دولية وإقليمية ومحلية متميزة تجعل الجميع فرحا بسلامته وعودته إلى وطنه سالما معافى، ما أحدثه الملك عبدالله على مستوى المملكة من دفع عجلة التنمية في مختلف الإتجاهات التعليمية والصحية والإجتماعية والاقتصادية أمر يقدره الشعب السعودي ويزيده حبا وتقديرا للملك عبدالله، وقد لمسنا ذلك في تلهف المواطنين وحرصهم على متابعة أخبار صحة خادم الحرمين الشريفين ومن ثم فرحهم الكبير بشفائه وسلامته - حفظه الله - وحتى على المستوى الدولي فإن قادة العالم يقدرون لخادم الحرمين - حفظه الله - إسهاماته في دحر الإرهاب وفي حفظ توازن السوق البترولية والتنمية الإقتصادية العالمية، وفي تبنيه حوار الحضارات والشعوب ومساهماته في حفظ السلام والاستقرار في المنطقة العربية وغير ذلك من الإسهامات التي تجعله قائدا مميزا على المستوى العالمي وليس فقط على مستوى بلاده. لقد أسعدتنا أخبار تجاوزه - حفظه الله - للعارض الصحي الذي مر به وندعو له دائما بطول العمر والعافية.

من ناحيتها قالت الدكتورة إيناس سليمان العيسى - استشاري التأهيل - مساعد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية بجامعة الملك سعود: ملك قلوبنا بحلمه وملك عقولنا بمواقفه تجاه القضايا الإقليمية والدولية حتى أصبح ملكا تجمع عليه الأمم قبل شعبة، ملك تبوأت المملكة خلاله مكانة مرموقة سياسيا واقتصاديا في جميع المحافل الدولية، وأصبح للمملكة في عهده ثقل سياسي في صناعة القرارات الدولية ونحن نحمد الله على سلامة ووصول الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - صاحب الجود والكرم والأيادي البيضاء، وأن يلبسه ثياب الصحة والعافية. إن المملكة العربية السعودية تعد رمزا للأمن والأمان والعدل والبناء والعطاء والشموخ، فهي شامخة بعزها وسيرتها منذ تأسيسها على يد المؤسس مروراً بقادتها الأبطال وصولاً إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وأيده بتوفيقه، فما نشعر به من ولاء وانتماء لهذه القيادة فمنبعه القلب وهذا لا نستغربه بفضل من الله ثم بفضل الدين وشرع الله الذي قامت عليه، ثم بفضل ما توليه من عناية واهتمام بالمواطن والمقيم والزائر وهذا الأمر غير مستغرب من ولاة أمرنا فهذا الوفاء من شيم الأوفياء، ولا يخفى على الجميع بأن جامعة الملك سعود تمكنت من تحقيق منجزات علمية ومكتشفات طبية، وحصولها على مراكز متقدمة في التصنيف العالمي وذلك بفضل الدعم اللا محدود من ولاة الأمر - حفظهم الله - ومن خلال دعم المشاريع الإستراتيجية وبرامجها التطويرية من قبل معالي مدير جامعة الملك سعود، وإننا عازمون إن شاء الله على أن تحقق الجامعة المزيد من الإنجازات وأن تواصل مسيرتها العلميه والبحثية لما يعود بالنفع والخير للوطن.

البناء والازدهار

وقال الدكتور عبد العزيز الدخيل - المشرف العام على برنامج علاقات المرضى ورئيس لجنة علاقات المرضى ومستشار وزير الصحة: لقد استبشرت مملكتنا الغالية بمقدم ملك الإنسانية عائدا من خارج المملكة بعد رحلتة العلاجية المكللة ولله الحمد بالنجاح. وقد قرت عيون الشعب السعودي بعودته - حفظه الله - بعد رحلته العلاجية المكللة ولله الحمد بالنجاح، رافلاً في ثوب الصحة والعافية.. لقد أخذ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود عهدا منذ توليه مقاليد الحكم في هذه البلاد على أن يجعل للبناء والازدهار والتنمية للوطن والإنسان في هذا البلد الكريم النصيب الأكبر من اهتمامه وتقديره، فظهر ذلك جليا في الإنجازات والمشاريع في كافة المجلات، وامتدت عملية البناء لتغطي كل جزء في هذا الوطن الكريم، إن حكومة خادم الحرمين الشريفين أولت جل دعمها واهتمامها للنهوض بالقطاع الصحي سعيا لتوفير رعاية صحية مميزة لأبنائها والمقيمين على أرضها.

الشمولية والتكامل

وعبرت الدكتورة فاطمة بنت يوسف الجعوان - مديرة الشؤون الفنية ببرنامج علاقات المرضى بوزارة الصحة عن مشاعرها بقولها: إن لعودة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - من رحلته العلاجية إلى أرض الوطن وهو يتمتع بالصحة والعافية لفرحة كبرى يعيشها الشعب السعودي بمختلف مناطقة وقطاعاته، لما يحظى به من محبة ومكانة عظيمة في قلوب الجميع والنابعة مما قدمه من جهود موفقة لتطوير هذه البلاد المباركة وتوفير العيش الكريم والأمن والأمان من خلال الإنجازات القيادية في عمر الزمن، والتي تميزت بالشمولية والتكامل لتشكل ملحمة عظيمة لبناء وطن وقيادة أمة خطط لها وقادها بمهارة واقتدار، ولقد لقي القطاع الصحي كغيره من القطاعات دعما كبيرا واهتماما من خادم الحرمين الشريفين، ليس فقط من حيث شمولية وانتشار خدماته في أرجاء الوطن، بل سعى لتقديم الخدمات الصحية العالية الجودة من خلال البرامج الداعمة لرفع الجودة وتحقيق رضى المواطنين والمقيمين في هذا البلد الكريم، أسأل الله أن يصبغ نعمة الصحة والعافية على ملك الإنسانية، وأن يطيل عمره ويحفظه ويحفظ ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز.

وأكدت الدكتورة روضة عبد الله البهيان - استشارية أمراض وجراحة النساء والولادة بمستشفى وبرنامج قوى الأمن بالرياض أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - يجسد صورة رائعة من صور الأبوة والرحمة لأبناء الوطن، وبلا استثناء، وقالت: لقد أضاء دروب الآخرين ورسم على محياهم الابتسامة ملك الإنسانية الذي لم يتأخر دقيقة واحدة عن مساعدة الآخرين في شتى بقاع العالم، إنجازات الملك عبدالله كثيرة لا تعد ولا تحصى، وعلى سبيل المثال، فالرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية (والتي تشمل واحدة من أهم أسس الرعاية) في عهده - حفظه الله - استأثرت بعناية خاصة، فهناك الكثير من المشاريع التي استحدثتها وزارة الصحة وبرامج جديدة لخدمة المواطن وتحسين الكوادر الصحية بالإضافة لاستقطاب الكوادر ذات التخصصات النادرة، وفي عهده الكريم تم زيادة وافتتاح الكليات والمعاهد التقنية وكليات تعليم البنات، إضافة للاهتمام بصحة الشعب والمستوى التعليمي للأطباء فقد زاد عدد المبتعثين من الأطباء السعوديين لإعدادهم وتأهيلهم المناسب لبلوغ الهدف، ورفع مستوى تحصيلهم العلمي والعملي، والحصول على أفضل الخبرات العالمية في مجالات الطب المختلفة، وخاصة التخصصات النادرة التي تحتاجها المملكة، فقد تم ابتعاث المئات من منسوبي وزارة الصحة والوزارات الأخرى مثل مستشفيات قوى الأمن وفي مختلف التخصصات الطبية.

ولا ننسى كلمات والدنا والتي تشهد على حرصه وحبه واهتمامه بأبناء الوطن عندما قال كلماته الأبوية الحكيمة لقيادات وزارة الصحة: «كل شيء فيه صحة الشعب السعودي أنا معه على طول الخط، وصحة المواطن تهمني لأن أبناءكم فيها وأمهاتكم فيها وآباءكم فيها، ولأن أبناء الوطن هم أبناؤكم، ولهذا لازم الإنسان يداريهم كما يداري أبناءه، لأن هؤلاء أبناؤكم وأبناء وطنكم»، إن شعوري وفرحتي برجوعه بالسلامة بعد إجراء العملية لا يمكن أن توصف بكلمات ولا ببيوت شعر فحبه في قلوبنا دائم وأرجو من الله أن يديم عليه الصحة والعافية ويبقى لنا دوما الأب الروحي الحنون الرحيم ويبقى ذخرا لأبنائه ووطنه إن شاء الله.

من جهته عبر الدكتور صالح بن سليمان الطيار - نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الأجهزة والمنتجات الطبية - في الهيئة العامة للغذاء والدواء عن مشاعره بهذه الكلمات حيث قال: بعدما منّ الله تعالى به من شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - حفظه الله - إثر العارض الصحي الذي ألم به، نحمد الله ونشكره عظيم الشكر والامتنان على عودته سالما معافى، إن ما حبا الله به الملك عبد الله من حب شعبه وأبنائه وبناته الصادق له ينبع من حبه لشعبه وحرصه - حفظه الله - على توفير كل ما فيه الراحة والرفاهية لأبنائه وبناته وتخقق ذلك من خلال رؤيته للمستقبل البعيد فانصب اهتمامه على بناء وطن ومواطن حيث حققت المملكة إنجازات ضخمة في مجال التعليم والصناعة والزراعة فبادله الشعب حبا بحب. إن الكلمات لتقف عاجزة عما يكنه قلب كل مواطن تجاه مليكه الغالي الذي يبذل الغالي والنفيس لمصلحة أبناء شعبه والذي اتضح جليا بمشاعر البهجة والفرح والسرور التي عمت الجميع من مواطنين ومقيمين في المملكة عند رؤية محياه عند عودته لأرض الوطن سالما معافى.

وأضاف بالقول: لقد أولى - حفظه الله - المجالين التعليمي والصحي جل اهتمامه فكان لهما النصيب الأكبر في ميزانية الدولة حيث تشهد المملكة إنشاء العديد من المستشفيات والجامعات في جميع مناطق ومدن وقرى المملكة، حيث بلغ عدد الجامعات في عهده - حفظه الله - 24 جامعة إضافة إلى برنامجه للابتعاث الخارجي، إن اهتمام المليك المفدى بصحة المواطن والمقيم في هذا البلد المعطاء امتد ليطال غذاء ودواء المواطن والأجهزة الطبية التي تستخدم في تشحيص وعلاج الأمراض في المستشفيات الحكومية والخاصة بالمملكة وذلك من خلال دعمه للهيئة العامة للغذاء والدواء وهي الجهة المسؤولة عن كل ما له علاقة بسلامة ومأمونية وجودة الغذاء والدواء والأجهزة والمنتجات الطبية المصنعة محليا والمستوردة، وتوفير الإمكانات اللازمة لها للقيام بمهامها على أكمل وجه، وفي الختام نسأل الله أن يسبغ على خادم الحرمين الشريفين ثوب الصحة والعافية وأن يديمه ذخرا وعزا لوطننا الغالي بمعاضدة أخيه وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز - حفظه الله - والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخليه نايف بن عبد العزيز - حفظه الله -.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة