Friday  25/02/2011/2011 Issue 14029

الجمعة 22 ربيع الأول 1432  العدد  14029

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق اعلامي

 

العود أحمد
سليمان بن صالح المطرودي

رجوع

 

كم أثلج صدري مثلما أثلج صدور جميع المواطنين والمقيمين والعرب والمسلمين النبأ الذي زفه إلينا عبر أثير وكالات الأنباء سفير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه وأسبغ عليه نعمه - لأرض الوطن تأكد خلال يومين، بعد أن منّ الله عليه بتمام الصحة والعافية من العارض الصحي الذي ألم به - أمد الله بعمره، وجعل ذلك في ميزان أعماله-. كيف لا نفرح ولا نبتهج بسماع هذا الخبر الذي يخص المواطن الأول بهذه البلاد المباركة، والذي يعيش أنفاس الوطن والمواطنين رغم ما به من ألم وتعب، وبعد عن أرض الوطن، إلا أن ذلك لم يجعله يغفل عن هموم مواطنيه وبلاده، بل وهموم مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث أكد أنهم جميعاً في بؤبؤ عينه، اهتماماً وحرصاً وشعوراً، والقرب منهم ما جعله يشعر بكل مشاعرهم، الصغير والكبير على حد سواء.

يحق لنا أن نفرح ونبتهج بمقدمه - أيده الله وأعزه- ومنجزات الخير تتوالى على مملكتنا مملكة الإنسانية، وهي تسمو فخراً وعزاً بما تحقق لها من منجزات شامخة في كل الميادين والقطاعات التي تصب في منتهاها لما فيه الخير للوطن والمواطن، بل والمقيم على ثرى تلك البلاد المباركة.

إن المتابع لأعمال ومنجزات هذا الرجل عموماً، وما قام به في عهده الميمون على وجه الخصوص، يجدها أعمالا متميزة في النوع والكم والكيف، وإن جميع تلك الأعمال لها علاقة مباشرة وغير مباشرة بالمواطن، فها هي المشاريع التنموية والحضارية العملاقة والضخمة الرائدة في مختلف أرجاء الوطن تنمو بسرعة، بل إنها تسابق الزمن، لتحقق للمواطن الرفاهية الحقيقية التي تلبي تطلعاته وحاجاته المختلفة.فهذه النهضة الشاملة والطموحة التي يرعاها المواطن الأول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أمد الله بعمره - نابعة من شعوره الحقيقي لوجودها واقعاً ملموساً لينعم بها المواطن، وهي دليل على حرصه الدائم والنابع من مشاعره الصادقة لخدمة الوطن والمواطن.

فحمداً لله على سلامتك أيها القائد الوفي لشعبه، وعدت شعبك بكل خير، فعملت ليل نهار للوفاء بهذا الوعد، حتى صار حقيقة، إلا أنك لم تقف عند هذا الحد، بل لا زلت تطمع وتطمح بالمزيد من الإنجازات والمشروعات التي تهم المواطن وتحقق له الاستقرار ورغد العيش وتؤمن له ولأسرته المستقبل الزاهر، والأمن والأمان والعلم والصحة ورغد العيش في مختلف شؤون الحياة الكريمة، وهنا نرفع أكف الضراعة لله حمداً وشكراً على ذلك. حفظ الله على مملكتنا أمنها واستقرارها، وأمد بعمر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وأسبغ عليه نعمه، وألبسهم ثياب الصحة والعافية - إنه ولي ذلك والقادر عليه -.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة