Friday  25/02/2011/2011 Issue 14029

الجمعة 22 ربيع الأول 1432  العدد  14029

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق اعلامي

 

باعدتهم المسافات وقربت بينهم المشاعر:
الطلبة السعوديون في الخارج يحتفون بشفاء وعودة خادم الحرمين الشريفين

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

التحقيقات - منيف خضير

في الشرق أو الغرب أو في أي مكان تتجه بوصلة قلوب السعوديين نحو مليكهم المحبوب خادم الحرمين الشريفين الذين فرحوا وعبروا عن فرحتهم بطرقهم الخاصة بمناسبة شفاء الوالد القائد - حفظه الله -، الكبار والصغار شاركوا في هذه الأفراح التي تعكس مكانة خادم الحرمين الشريفين في قلوب شعبه.

المدارس السعودية تحتفل

احتفلت المدارس السعودية بموسكو بخير شفاء خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. حيث خصصت اليوم المفتوح للاحتفال بهذه المناسبة الغالية بمشاركة جميع المراحل الدراسية (ابتدائي، متوسط، ثانوي) في كرنفال كبير أقيمت فيه المسابقات الثقافية، والرياضية، ووزعت فيه الجوائز في نهاية اليوم الدراسي، حيث شارك في هذا الكرنفال معلمي المدرسة وبعض أولياء الأمور.

وكيل المدارس السعودية في موسكو الأستاذ عيد بن قيران العنزي (المشرف على الاحتفال) أكد أن المدارس السعودية استغلت هذه المناسبة لتعزيز الانتماء الوطني، وذكر المواقف الإنسانية للمملكة العربية السعودية وخاصة فيما يتعلق بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله ومواقفه الداعمة للصف العربي والإسلامي، ونهدف أيضاً إلى التعريف بسيرة خادم الحرمين الشريفين وأعماله الخالدة في خدمة ضيوف الرحمن كقائد مسلم متفرد. وعن فعاليات الاحتفال أضاف الأستاذ العنزي قائلاً:

ألقى مدير المدرسة كلمة بهذه المناسبة أكد فيها على فرحة المجتمع السعودي بخبر شفاء الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين، ثم استعرض منجزات المملكة على الصعيد العربي والإسلامي، بعدها توالت فقرات الحفل والذي أعده مشرف الإذاعة المدرسية الأستاذ علي الألمعي، والأستاذ شاكر السيف رائد النشاط.

وأشرف عليه بشكل مباشر وكيل المدرسة الأستاذ عيد بن قيران العنزي الذي أضاف:

ما يوليه خادم الحرمين الشريفين من رعاية بالغة بالتعليم وخصوصا المدارس السعودية بالخارج محل تقدير الجميع وارتياحهم، وتتمثل هذه الرعاية بعناية سفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا سعادة السفير علي حسن جعفر سلمه الله حيث لا يألو جهدا بتحقيق أرقى سبل التعليم والرقي للطلاب والطالبات بمدارس السعودية بموسكو وختم بالدعاء للملك بالبركة والصحة والعافية.

مكافآت مالية للطلاب

وفي لفتة رائعة وبمبادرة شخصية قام وكيل المدرسة الأستاذ عيد بن قيران العنزي بتوزيع مبالغ مالية على جميع عمال وعاملات المدرسة الأجانب والذين بدورهم تمنوا الصحة الدائمة لخادم الحرمين الشريفين في موقف نال استحسان الجميع. وقد أكدت المدارس أن هذا هو نهج خادم الحرمين الشريفين في مساعدة الجميع وخصوصاً الجاليات الإسلامية في بلدان العالم أجمع.

الشعر العربي في موسكو

الشاعر معبر النهاري معلم مادة الأحياء لم يجد للشعر لذة إلا بشفاء الملك عبدالله فأحيا بشعره مشاعر الحب والولاء لملكنا عبدالله حفظه الله.

أما الأستاذ علي فايع الألمعي مشرف الإذاعة الصباحية معد الحفل الخطابي بمناسبة شفاء الملك وصاحب فكرة التعبير بمشاعر الفرح بمناسبة شفاء الملك عبدالله على السبورة وهي عبارة عن تواقيع تعبر عن فرحة الموقع بسلامة الملك عبدالله وقد تتابع المعلمين والمعلمات والطلاب على التوقيع في هذه السبورة وحظيت هذه الفكرة بإعجاب المشاركين.

وتم تقديم جوائز تقديرية للطلاب المشاركين في برامج هذا اليوم المفتوح وقد اعد الجوائز كلا من الأستاذ عيد العنزي والأستاذ شاكر السيف إيمانا منهم بأن سعادة الطالب في هذا اليوم نستشرف منهم دعوة صادقة من قلوب ناصعة لولي أمرنا وحبيب نا ملكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه بعينه التي لا تنام آمين.

رسالة حب على عمارة في أمريكا

على الطرف الآخر من العالم، تخفق القلوب السعودية فرحاً وابتهاجاً بخبر شفاء خادم الحرمين الشريفين وعودته سالماً معافى لأرض الحرمين الشريفين.

المبتعث السعودي فهد بن جمعة الفياض يتحدث عن مشاعره بهذ المناسبة قائلاً:

هي مناسبة غالية أكبر من مجرد التعبير البسيط الذي نحاول أن نقول من خلاله ونرسل رسالة إلى العالم أجمع أننا ننظر إلى خادم الحرمين الشريفين على أنه والد وليس مجرد ملك للإنسانية.

وعن فكرته في التعبير عن مشاعره قال:

يوم الأربعاء 22ديسمبر 2011 هو يوم سعيد لكل السعوديين حينما تابعنا التلفزيون السعودي وشاهدنا التغطية العالمية أيضاً لخبر خروج خادم الحرمين الشريفين من المستشفى الذي يتعالج فيه في نيويورك، كنا سعداء بذلك ولمست الفرحة في عيون أسرتي واقترحنا أن نعبر عن ذلك بتعليق صورة كبيرة لخادم الحرمين الشريفين بطول 15 متر وعرض 4 أمتار على عمارة سكاي لاين في ولاية فرجينيا، وزينتها بعلم بلادي وراية التوحيد تتوسطه (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، ثم صورة لخادم الحرمين الشريفين وكتبنا فيها « بابا عبد الله: حمداً لله على سلامتك»، وكتبنا ذلك باللغة الانجليزية أيضاً حتى نوصل رسالة للأمريكيين بمدى ترابطنا نحن المسلمين وأن محبة ولي الأمر من الدين الذي نعتنقه، ثم وضعت صورة ابني عبد العزيز وعبد الملك (أبناء فهد جمعة الفياض)، وهذا رمز لتواصل الحب بين الناشئ وقيادتهم وتعبيراً عن تلاحم الأسرة السعودية كاملة مع قيادتهم. ويختم الفياض بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله بموفور الصحة والعافية.

مكانة عالمية

وقال شقيقه المبتعث السعودي محمد جمعة الفياض:

لخادم الحرمين الشريفين وللمملكة مكانة عالمية كبيرة، وقد لمسنا ذلك في أمريكا وفي كل الدول التي نزورها، وحينما علقنا الصورة الكبيرة أنا وشقيقي على عمارة سكاي لاين في ولاية فرجينيا - طبعاً استأذنا قبل تعليقها - فوجدنا ترحيباً حاراً من الجميع، بل وكثير من الأمريكيين يعجبون بشخصية الملك عبدالله المتفتحة على التطور، وعلى حوار الأديان وعلى تفعيل الاقتصاد والتقارب الحضاري بين الشعوب، فهو شخصية معروفة ولها مكانة عالمية مثل مكانة المملكة العربية السعودية التي اكتسبتها على مدى سنوات باحترامها للأنظمة الدولية وبرعاية الإنسان حتى أصبح شعار مملكة الإنسانية واقعياً تنعم به البشرية جمعاء.

وجدد الفياض دعاءه مختتماً:

نسأل الله أن يديم علينا الأمن والأمان في عز والدنا وقائدنا حفظه الله من كل مكروه.

حفلة سعودية أمريكية

وفي مكان آخر من الولايات المتحدة الأمريكية احتفل الطالب السعودي سلطان بن العايد بخبر شفاء الملك عبدالله وذلك في ميوري في ولاية كنتاكي وقال العايد:

جامعة ميوري الحكومية شهدت احتفالنا نحن الطلبة السعوديين مع زملائنا الأمريكيين في جو من المودة والصداقة بين الشعبين، وذلك لتميز العلاقات الأميركية السعودية على مستوى القيادات وعلى مستوى الشعبين الصديقين مضيفاً أن الطلاب السعوديين أيضاً احتفلوا بتوزيع الحلوى على زملائهم الأمريكيين، وعلق المعلمون والمعلمات الأمريكيات على هذا المشهد بأنه روح وطنية عالية مؤكدين بروز خادم الحرمين الشريفين على مستوى العالم عبر حوار الحضارات والأديان، وعبر لقائه ببابا الفاتيكان الذي يعكس مدى التسامح الإسلامي ومدى اتصاف الدين الإسلامي بالإنسانية والتعايش دون النظرة الإقصائية التي تتجاهل الآخرين ولا تحترم معتقداتهم، وعلق المعلمون كذلك - كما يروي سلطان العايد - أن المملكة برزت على مستوى العالم أيضاً بعدد حالات فصل التوائم السيامية التي نفذتها المملكة بنجاح يوازي الدول المتقدمة بل ويتفوق على كثير منها.

وختم العايد بالدعاء لخادم الحرمين بموفور الصحة والعافية.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة