Friday  25/02/2011/2011 Issue 14029

الجمعة 22 ربيع الأول 1432  العدد  14029

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق اعلامي

 

عفوية حب خادم الحرمين الشريفين
د. محمد بن سالم بن شديد العوفي(*)

رجوع

 

أعمال كبيرة وقرارات حكيمة قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على المستويين الداخلي والخارجي، جعلت منه قائداً فذاً احتل الصدارة ونال الإعجاب والتقدير، ينظر إليه رمزاً عظيماً من رموز العالم اليوم وعلماً شامخاً من أعلامه البارزين، وركناً متيناً في معادلة السياسة الدولية، يُرجع إليه، ويُؤخذ برأيه في المواقف العظيمة التي تؤثر في الاستقرار والسلم العالمي؛ لما له من نظرة ثاقبة وتجربة عظيمة وحكمة، واتزان جعل من بلاده المملكة العربية السعودية مثلاً في الاعتدال السياسي، والاستقرار الاقتصادي، والنهضة الشاملة في مختلف الميادين تسعى دول العالم لكسب صداقتها.

ولخادم الحرمين الشريفين حفظه الله محبة كبيرة في نفوس مواطنيه؛ لما يتمتع به حفظه الله من حب وتواضع، وعطف وحنان، وحرص شديد على رفاهية المواطن وتوفير سبل العيش الكريم له، والسعي للنهوض به حتى يرقى إلى مستوى الشعوب المتقدمة . تصفق له قلوبهم قبل أن تهتف بحبه حناجرهم.

ولا أدل على الحب الكبير الذي يحمله المواطنون بمختلف أعمارهم ومكوناتهم في هذا البلد العظيم، مما عبروا عنه من لهفة وشوق دائم، ودعاء لا ينقطع له بأن يحفظه الله، وأن يعيده لهم سالماً معافى من العارض الصحي الذي ألم به.

والفرحة كبيرة تعم البلاد، ويعيشها كل بيت، الصغير والكبير، الرجال والنساء بعودته حفظه الله وقد منّ الله عليه بالشفاء حتى يستمر في أداء دوره العظيم في البناء والتشييد، والمساهمة البناءة في استقرار العالم ورخائه.

حفظ الله مليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأدام عليه لباس الصحة والعافية، وجزاه الله خير الجزاء على أعماله العظيمة والجليلة، وأعانه على ما يتحمله من مسؤولية جسيمة، ليس على مستوى الوطن والمواطن فحسب، بل وعلى المستوى العالمي، وفقه الله وسدد خطاه، ووفق وحفظ الله سمو ولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز.

وحفظ الله بلادنا الغالية مرفوعة الرأس عزيزة الجانب، في ظل قيادتهم الحكيمة إنه سميع مجيب.

(*) الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة