Friday  25/02/2011/2011 Issue 14029

الجمعة 22 ربيع الأول 1432  العدد  14029

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق اعلامي

 

تغمرهم السعادة والحبور بالعودة الميمونة
مدير ووكلاء جامعة الملك فيصل بالأحساء يهنئون القيادة والمواطنين

رجوع

 

الأحساء - مكتب الجزيرة

تحدث معالي مدير جامعة الملك فيصل بالأحساء ووكلاء الجامعة معبرين عن عميق فرحتهم ونبل مشاعرهم تجاه القيادة والوطن بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين من رحلته العلاجية.

فقد تحدث معالي مدير الجامعة الدكتور يوسف الجندان قائلاً: فرحة غامرة تملأ المشاعر والوجدان، فكل الوطن عيون مؤملة، وقلوب والهة ترقب بلهفة عودة قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله تعالى، وكيف لا ينتظره الشعب بكل هذا الشوق الصادق وهو من سكن قلوب محبيه من مواطنين ومقيمين بعدله، وحنانه، وإنسانيته اللافتة، وقاد تنمية الوطن نحو آفاق واسعة من التطوير في كافة المجالات، وحفظ بعون الله تعالى وتأييده له على هذه الأرض المباركة أمنها واستقرارها، فارتقت مكانة الوطن بحكمته، ورؤيته الثاقبة، وتطلعاته المستقبلية الواعدة بالخير، وحبه وشفافيته مع أبناء شعبه، وحرصه على تعزيز دور الوطن القيادي في الأمة العربية والإسلامية، وبين دول العالم، فهنيئاً للقيادة الرشيدة، وللشعب السعودي الوفي العودة الميمونة للمليك المفدى، ونسأل الله تعالى دعوة صادقة أن يسبغ عليه نعمة الصحة والعافية الدائمة، وطابت عودتك يا حبيب الشعب.

فيما قال الدكتور محمد بن عبدالرحمن العمير وكيل الجامعة للشئون الأكاديمية: إننا نحمد الله تعالى أن منّ بالشفاء على ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، وكم تغمرنا السعادة والبشر، وقد تناهت إلى قلوب محبيه أخبار عودته إلى أحضان وطنه، وبين حنايا شعبه لتكتمل الفرحة بلقائه وهو يرفل في ثوب الصحة والعافية، يا لها من لحظة يغمرها الفرح بسلامة ملك الإنسانية بعد أن عايش أبناء الوطن أخباره خلال فترة علاجه، يرفعون الأكف بالدعاء الصادق أن يعيده إليهم سالماً غانماً، إنها لحظات وفاء تفيض من جوانحها مشاعر وطنية فياضة تجسد قوة التلاحم وعمق المحبة التي تجمع القيادة بالشعب.

وقال الدكتور عبدالعزيز بن عبدالمحسن الملحم وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي: إن مناسبة العودة الميمونة لقائد هذه الأمة إلى وطنه العزيز مناسبة غالية تزينها المشاعر الفياضة لكل من ينعم بالعيش على هذه الأرض المباركة، وتمثل ترجمة حية لما تحمله القلوب من حب كبير لقائدها الفذ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله ، ولاشك أن احتفاء المواطنين بقائدهم يؤكد مكانة هذا القائد الكبير في نفوسهم، وقد وسعهم بعدله وحنانه وإنسانيته، ومازال يسعى جاهداً لتعزيز مكانة هذا الوطن، حريصاً على رخاء أبنائه المواطنين، فالعودة الغالية وما يصاحبها من مشاعر وعواطف شعبية صادقة تمثل حدثاً وطنياً مؤثراً يجسد الصلة الحميمية المتجذرة بين القيادة والشعب، وهي صلة رسمت ملامح التنمية والتطوير المستقبلي بقيادة ملك ملهم وشعب.

وقال الدكتور أحمد بن عبدالله الشعيبي وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع: إن لحظات العودة للمليك المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله، وقد امتن الله عليه بالشفاء لحظاتٌ تستثير في مشاعر أبناء الوطن كل عاطفة جياشة بالحب الصادق لهذا الملك الإنسان، وتتجسد في ملامحها الوطنية التلاحم الكبير بين خادم الحرمين الشريفين وأبناء شعبه، وكم ظهر ذلك جلياً أثناء فترة علاجه -يحفظه الله-، وكيف كانت القلوب تتابع بلهفة أخباره الصحية، وفي المقابل كان حفظه الله يبادل شعبه التحية، ويطمئنهم على صحته، بل ويتابع ويوجه ويسأل عن أحوالهم، إن هذه المناسبة الغالية التي تكتسي بعودة قائد مسيرة الوطن إلى وطنه مكللاً بالعافية تدفع كل من ينعم بنعمة الأمن والإيمان في هذا الوطن أن يرفع يديه إلى السماء شاكراً المولى العزيز على نعمة الصحة التي أسبغها على خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره ليعود ويكمل مسيرة البناء والتنمية التي رسم خطوطها العريضة ولايزال يتابعها بروح القائد الوفي لأبناء شعبه ووطنه.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة