Saturday  26/02/2011/2011 Issue 14030

السبت 23 ربيع الأول 1432  العدد  14030

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق اعلامي

 

عدد من المسئولين ومديري الإدارات الحكومية ورجال الأعمال بالقصيم يعبِّرون عن مشاعرهم:
عودة المليك حملت الخيرات والبركات.. وشاهدنا حبه خلال الاستقبال العارم من شعبه الوفي

رجوع

 

أعرب عدد من المسئولين ومديري الإدارات الحكومية ورجال الأعمال في منطقة القصيم عن مشاعرهم وسعادتهم الغامرة وفرحتهم الكبيرة بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز سالماً معافى إلى أرض الوطن.

وأكدوا في أحاديث ل(الجزيرة) بأن الشعب السعودي يعيش فرحة عارمة بهذه العودة الحميدة، ويدعون الله عز وجل أن يسبغ على المليك لباس الصحة والعافية، وأن يجعله ذخراً لهذه البلاد الغالية وللعروبة والمسلمين.

فرحة تسري

في القلوب لملك القلوب

في البداية تحدث أمين منطقة القصيم المهندس أحمد بن صالح السلطان قائلاً: لا شك أن البهجة والفرحة تسري في القلوب لملك القلوب والجميع في هذا الوطن الغالي يعيشون فرحة غامرة بشفاء خادم الحرمين الشريفين وخروجه من المستشفى، وهو ينعم بصحة وعافية وعودته لأرض الوطن زادت من السرور وهو يوم سعيد لأبناء المملكة عموماً صغيرهم وكبيرهم، وهم يدينون بالفضل لله ثم لهذا الحاكم الفذ الذي ضحى بكل شيء من أجل أن ينعم المواطنون بعيش ورغد وأمن وأمان، ووقف - حفظه الله - مع بلاده في وجه العدوان، وساعد المحتاجين من الدول الإسلامية والصديقة، وجعل للمملكة مركزاً مرموقاً بين الدول العالمية.. فهنيئاً للوطن ومواطنيه بهذا الملك العظيم.

سلامتك يا ملك الإنسانية

وذكر فضيلة مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالقصيم الشيخ سليمان بن علي الضالع في حياة الأفذاذ وسيرتهم الذاتية الكثير من الفوائد والعبر، فالفرد النافع لمجتمعه وأمته تكون له مكانة ومنزلة عظيمة ويهتم الناس به وبمسار حياته وزعامته، ومولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود هو ذلك الرجل الذي شيَّد مباني الرشاد وحسم معاني الغي والفساد ورفع راية التوحيد، فكان متميزاً بإنسانيته ومبدعاً في أدائه وتعامله وتواضعه، كسب حب رعيته فمالت إليه أفئدتهم ولهجوا بالدعاء له، فرفعوا أكف الضراعة لله عز وجل بأن يعافيه ويلبسه ثوب الصحة والعافية وأن يجعله مباركاً أينما حل ويوفقه في مساعيه، وها هو ملك الإنسانية يحلُ في وطنه بعد أن منَّ الله تعالى عليه بالصحة والسلامة فعمَّت الفرحة أرجاء الوطن وسعد الجميع بعودته إلى وطنه سالماً معافى فاطمأنوا على قائدهم وباني نهضتهم، لقد عاد صاحب الابتسامة والرقة والحنان إلى شعبه الوفي الذي طالما انتظره بلهف وشوق، فما أجمل الشكر عندما تحل النعمة، وما أجمل النعمة عندما يكون الشكر تابعاً لها.

لقد أدركنا تماماً أن ما أصابه من عارض صحي ما هو إلا بقدر الله وهو في مقام الابتلاء والامتحان فكان صبره واحتسابه هو ما تجلى في هذا الابتلاء ولمسه الجميع منه، فنسأل الله سبحانه أن يلبسه ثوب الصحة والعافية وأن يديم عليه السلامة ويجعل ما أصابه طهوراً ورفعة لدرجاته وأن يوفقه ويعينه ويديم عليه السكينة والطمأنينة إنه سميع مجيب.

المشاعر تفوق التصور

وقال أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم الدكتور فيصل بن عبد الكريم الخميس: المشاعر تفوق التصور والكلمات تعجز عن التعبير ولا تفي هذا المليك المحبوب حقه. إنها فرحة في كل بيت وفي كل ركن من أرجاء هذا الوطن الكبير والغالي على قلوبنا. فيا رب لك الحمد والشكر على ما غمرتنا به من نعمة كبرى».. وقال سلمان الصاعدي المدير العام لشركة الطريس السعودية للتجارة والصناعة والمقاولات،: «بالحب والفرح استقبلت المملكة عودة ملك الإنسانية إلى أرض الوطن سالماً معافى، وهي تردد: إن كل مساحات المملكة وعدد ذرات ترابها ورملها تبتهج فرحاً بقدومك يا سيدي. لقد دخلت إلى قلوب هذا الشعب وأبى إلا أن يبادلك هذا الوفاء، ويتمنى لك دوام الصحة والعافية».

الملك المحبوب من شعبه

وتحدث رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بالقصيم الدكتور عادل بن حمد الزنيدي قائلاً: بقلوب ملؤها الفرح والسرور نستقبل عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن بعد أن منَّ الله عليه بالشفاء والعافية في رحلته العلاجية، فهو ملك القلوب، الملك المحبوب من شعبه لما يقدمه من خدمات جليلة وإسهامات تنموية شاملة شهدتها بلادنا في عهده الميمون، كان لها أكبر الأثر في السير ببلادنا - حفظها الله - إلى مراتب أعلى وخطوات أسمى في ركب التنمية الحضارية الذي يلاحظه كل مواطن من أبناء الوطن ومقيم على ترابها وزائر لهذه البلاد، فأيادي خادم الحرمين البيضاء كانت خير من يمتد لكل أوجه الرفعة والتميز فيحدث فيها تغييراً إيجابياً أثمر بصورة واضحة وجلية بإسعاد كل من يسكن هذا التراب الطاهر، فعدد الجامعات ارتفع أضعافاً مضاعفة، وأرقام الابتعاث للخارج في تزايد مطرد، ومشاريع الطرق البرية طولاً وامتداداً، ناهيك عن المشاريع البلدية التي شملت كل مدينة وقرية وهجرة، والمشاريع الصحية التي نقلت الخدمات الصحية إلى مراتب عالمية متقدمة، وكذلك التوسع الهائل في الإنشاءات التعليمية من صروح جامعية تضاهي كبريات الجامعات العالمية، إلى كليات تقنية ومعاهد مهنية مجهزة بأحدث الأجهزة المعاصرة، ومجمعات تعليمية شاملة مزودة بكل ما تحتاجه المدرسة الحديثة من تجهيزات تسهم في تعليم أبنائنا بصورة جد رائعة، ومهما عددنا وتحدثنا عن مناقب خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه - فإن المقام سيطول بنا دون أن نأتي على جزء يسير منها.

إن الفرحة الغامرة التي تخامر كل منتمِ لهذه البلاد وكل ساكن على ترابها الطاهر بعودة خادم الحرمين الشريفين من رحلته العلاجية سالماً معافى إنما تعكس بجلاء ووضوح الحب الكبير الذي يكنه الشعب لقادة هذه البلاد.

وفاء ومشاعر جياشة

وأكد وكيل أمانة منطقة القصيم للخدمات المهندس صالح بن أحمد الأحمد أن الوطن يعيش اليوم في موقف ابتهجت له النفوس وغمرتها المحبة بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي نذر نفسه لخدمة الوطن والمواطنين وتحقيق العدل والتطور للبلاد ورجالها المخلصين، حيث يعيش الجميع مشاعر الحب والوفاء والولاء لمليكنا الذي نهض بالبلاد وجدد تطورها ونهضتها العمرانية والاقتصادية والتعليمية والصحية وغيرها من المجالات التي أصبحت المملكة تعلو فيها بين الدول النامية.

جاءت بعودته الخيرات والبركات

بينما قال مدير عام جمعية البر الخيرية ببريدة الدكتور محمد بن عبد العزيز الثويني المملكة تعيش أفراحاً جميلة بعودة قائد البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد أن منّ الله عليه بالشفاء، وجاءت بعودته الخيرات والبركات التي تزيد من المعيشة الهانئة لشعب المملكة الوفي فهنيئاً للشعب السعودي الكريم بهذه العودة التي اشتقنا إليها، حيث الألسن تلهج بالدعاء أن يديم الله على قائدنا لباس الصحة والعافية، وأن يمد في عمره ويبقيه ذخراً لهذا الوطن.

تأتي معه البشائر والأوامر

وأضاف رجل الأعمال فيصل بن عبد الكريم الفدا بقوله: ها هو ملك القلوب وملك الإنسانية يحل على أهله وأبنائه وتأتي معه البشائر والأوامر للمواطنين فلقد اطمأنت القلوب هذه الأيام ويعيش الناس فرحة غامرة بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مواقف تؤكد قوة التلاحم والمحبة بين الحاكم وشعبه، بل وتعدى ذلك إلى الدول الإسلامية والصديقة ووضح ذلك في الاتصالات والبرقيات والكتابات المتعددة التي تعبر عن فرحتها بشفاء هذا القائد الذي نكن له المحبة وهو الذي عمل على نهضة البلاد وتطورها في كافة المجالات، فمرحباً بمليكنا الغالي في وطنه وبين شعبه.

نعيش هذه الفرحة الكبيرة

من جهته قال مدير عام فرع وزارة التجارة ببريدة الأستاذ عبد الله الشريدة إن البهجة والمشاعر لا تسع أبناء هذا الوطن الغالي الذين عمّتهم الفرحة بعودة المليك المفدى بعد أن منّ الله عليه بالصحة والعافية، فالجميع فرح هذا اليوم بعودته سالماً معافى، فهو أسر قلوب أبناء المجتمع بحبه، واليوم يبادلونه هذا الحب والوفاء، ونحن في منطقة القصيم كباراً وصغاراً رجالاً ونساءً نعيش هذه الفرحة الكبيرة بعودة أبا متعب لأرض الوطن بالسلامة.

تقف الكلمات عاجزة عن التعبير

وأضاف نائب أمين عام غرفة القصيم الأستاذ عبد الرحمن بن عبد الله الخضير قائلاً: في هذه الأيام الجليلة تقف الكلمات عاجزة عن التعبير وإيضاح حقيقة المشاعر وتجسيد عمق الأحاسيس بسلامة وعودة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حيث نلمس في هذه البلاد مقدار العطاء والإنجاز الذي قدمه - حفظه الله - مضحياً بوقته وجهده من أجل بلاده ومواطنيه، ولم يتوانَ يوماً في بذل الغالي والنفيس لإسعاد المواطن والسهر على راحته واستقراره، حتى امتلك حب الجميع من خلال تواضعه الحميم وابتسامته التي لا تفارق محياه.

عودته الميمونة وقعت على القلوب كالغيث

وتحدث رئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم الأستاذ إبراهيم بن صالح الربدي حيث قال: نحن اليوم في مناسبة من أعظم المناسبات وأغلاها وأسعدها على قلوبنا جميعاً ألا وهي شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - متَّعه الله بالصحة -، وألبسه لباس العافية من العارض الصحي الذي ألمّ به وعودته الميمونة يوم الأربعاء الماضي التي وقعت على القلوب كالغيث, هذا المليك المخلص لدينه ووطنه وأمته، وقد شاهدنا تواضعه وحبه لشعبه وأمته العربية والإسلامية، وشاهدنا ذلك على أرض الواقع خلال الاستقبال العارم من شعبه الوفي.. فمرحباً به في حله وترحاله.

الحمد لله

على السلامة والوصول

واختتم المشاعر رجل الأعمال ومؤسس كليات بريدة الأهلية الدكتور عبد الرحمن بن صالح الشتيوي قائلاً: بالولاء والمحبة والإخلاص كنا ننتظر عودة مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز سالماً معافى لأرض الوطن بشوق وبلهفة الولد البار بوالده الحنون والحمد لله على وصوله وسلامته وعودته الميمونة، وبهذه المناسبة نرفع التهنئة للأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل بعودة المليك الذي رسم للبلاد منهاجاً نحو النمو والتطور فمرحباً به بيننا.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة