Saturday  26/02/2011/2011 Issue 14030

السبت 23 ربيع الأول 1432  العدد  14030

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق اعلامي

 

مظاهر التلاحم بعودة قائد المسيرة
العقيد الدكتور عبدالله بن إبراهيم المنيف

رجوع

 

لا شك أن مظاهر التلاحم والفرح والامتنان لله على عودة ملك الوطن ومحبوب الشعب عبدالله بن عبدالعزيز ليس غريبا لملك أنعم الله عليه محبة الناس وإكبارهم وإجلالهم.. وأمة من القيم والعطاء والمثل العليا والإنجاز.. هذا كله أظهر شيئا من المشاعر الفياضة التي يكنها الوطن لمقامه الكريم.. إن مظاهر الفرحة والولاء والحب التي تغمر أرجاء الوطن ما هي إلا غيض من فيض مشاعر الناس وما هي إلا أقل القليل الذي يقدم لقائد مسيرة النماء والبناء.

لا نستطيع أن نفي مليكنا حقه وأن ننقل ما يتسم به -حفظه الله- فهو ملك القلوب بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان، وهو الإنسان الذي في كل موقف يقوم به يختصر جميع معاني الإنسانية في الإنسان.. هذه مكانة عبدالله بن عبدالعزيز.. ومشاعر المواطنين والمواطنات في أنحاء المملكة كافة، هي أمر طبيعي ويتفق مع الواقع، وهو أمر لا يستكثر من الإنسان السعودي الوفي الذي عرف بحبه وولائه لقيادته الرشيدة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.. إن ذلك كله وأكثر يجسد التلاحم الحميم العفوي بين القيادة الحكيمة وشعبها السعودي الوفي الأبي وترمز إلى الوحدة الحقيقية والترابط الوطني الوثيق الذي يجمع مجتمع المملكة كافة منذ عهد الملك المؤسس وأبنائه الملوك من بعده وبلغ ذروته في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

إن المملكة تعيش حالياً الفرح وإن شعبها الوفي بجميع فئاته شيباً وشباباً أطفالاً ونساء ينسجون منظومة وطنية رائعة من الأفراح تعبر عن المكنون الداخلي المشحون بالحب والوفاء والولاء.. وهي تعبير صادق عن فرحة الوطن بمليكه الذي غرس بذور الخير والإنسانية والتعاون والعطاء حتى حباه الله حب الوطن وتقدير أمته العربية والإسلامية. أجل فقراءة لأقوال وأفعال خادم الحرمين الشريفين كفيلة باستنباط دلالاتها العميقة، المتضمنة اهتمامه البالغ بكل ما ينفع الوطن والمواطن، وفي واقع الأمر، إن مآثره -حفظه الله- وعطاءاته المتواصلة تفوق الحصر، وهي حقائق ملموسة ومحسوسة وقائمة شامخة تتحدث عن نفسها بكل تجرد وموضوعية.. وتوضح أن أي محاولة للإحاطة بإنجازاته -حفظه الله- والإلمام بعمق تأثير هذه الإنجازات الكبيرة المختلفة هي محاولة مقدر لها النجاح الجزئي على أحسن تقدير، لأن شخصيته النادرة الفذة وقدراته القيادية الفائقة لا تقتصر على ما حققه لوطنه وأمته من مكاسب مادية ومعنوية، بل هي تتسع فتشمل أيضاً القضايا الإنسانية والسياسية على الأصعدة الإقليمية والدولية.

رئاسة الحرس الوطني

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة