عرعر - عبدالله القاران
عبَّر صاحب السمو الأمير منصور بن عبدالله بن مساعد آل سعود عن سروره وسعادته بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد رحلته العلاجية التي تكللت - ولله الحمد - بالنجاح، وقال سموه: إن ملك الإنسانية حفظه الله كان ولا يزال يقف وراء تطور بلادنا التي أصبحت - ولله الحمد - تقف في مصاف الدول المتقدمة، وشهدت نقلة عظيمة من خلال المشاريع التنموية والمرافق الخدمية التي وجَّه بها قائد المسيرة المباركة وباني نهضتها سيدي خادم الحرمين الشريفين - أمد الله في عمره - والتي تصب في مصلحة المواطن. وأشار صاحب السمو الأمير منصور بن عبدالله بن مساعد آل سعود إلى الأعمال الإنسانية العظيمة التي قام ويقوم بها خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله والتي يحرص عليها دائماً، فنسأل الله أن يكتبها في موازين حسناته، وأن يحفظ لهذه البلاد أهلها وولاة أمرها، وأن يديم عليها الأمن والأمان.
من جانبه عبّر صاحب السمو الأمير متعب بن عبدالله بن مساعد آل سعود عن بهجته وسروره بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد الرحلة العلاجية التي تكللت - ولله الحمد - بالنجاح، وقال: نحمد المولى جلت قدرته أن مَنَّ على سيدي ملك الإنسانية بالصحة والعافية وعودته إلى أبنائه وإخوانه المواطنين المتلهفين لرؤيته بينهم، ولِمَ لا وهو باني نهضة هذه البلاد المباركة في ظل الرعاية الكريمة التي يحظى بها المواطنون. مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - وفقه الله - إلى جانب اهتمامه بشؤون الوطن لم يغفل الجانب الإنساني بل إنه الحريص على تأديته والقيام به، فكم له - أيده الله - من الأيادي البيضاء في الأعمال الإنسانية حتى استحق من الجميع الولاء والطاعة، وأدعو الله أن يحفظ قادة هذه البلاد الأمناء، وأن يديم عليها نعمة الأمن والرخاء.
من جانبها عبَّرت صاحبة السمو الأميرة جواهر بنت عبدالله بن مساعد آل سعود مساعدة المدير العام للتربية والتعليم «بنات» بالمنطقة عن بالغ سرورها وسعادتها بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله إلى أرض الوطن بعد أن منَّ الله عليه بالصحة والشفاء بعد رحلته العلاجية التي تكللت - ولله الحمد - بالنجاح. مؤكدة سموها أن الجميع في هذا الوطن العزيز وخارجه مبتهجون ومسرورون بعودة ملك الإنسانية وهم المتلهفون لرؤيته حفظه الله عن قُرْب ووجوده بينهم لمواصلة البناء والتقدم لهذه البلاد، وهو قائد مسيرة بلادنا وباني نهضتها رجل التحديث والتطوير اللذين تمر بهما البلاد.. أطال الله في عمره وأسبغ عليه الصحة والعافية. وقالت سموها: إن خادم الحرمين الشريفين أيده الله على الرغم من مسؤولياته الجسام بشؤون الدولة لم يغفل الجانب الإنساني بل إنه الحريص عليه دائماً، ولعل مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه أكبر شاهد على اهتمامه وحرصه على هذا الجانب لمساعدة الفقراء والمحتاجين، ونسأل الله أن يكتب هذه الأعمال في موازين حسناته، وأن يحفظ ولاة أمرنا الأمناء الرحماء من كل سوء ومكروه، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء.
