Sunday  27/02/2011/2011 Issue 14031

الأحد 24 ربيع الأول 1432  العدد  14031

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق اعلامي

 

مشاعر المواطنين تجسد عمق الوفاء
عبدالرحمن بن أحمد الروساء (*)

رجوع

 

نحمد الله عز وجل أن منّ على سيدي خادم الحرمين الشريفين بالشفاء وأعاده إلى وطنه وشعبه سالماً معافى.. وبهذه المناسبة الغالية نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى شعب وحكومة المملكة العربية السعودية بعد أن اشتاقت القلوب لكم ولهجت الألسن بالدعاء لله عز وجل بأن يلبسكم ثوب الصحة والعافية هاهي مظاهر الفرح قد عمت البلاد لتجسد مشاعر الحب والولاء التي تفيض بها قلوب أبناء المملكة تجاه ملك الإنسانية. يوم من أيام الوفاء يجسد فيه الشعب فرحتهم هذا اليوم الذي ينتظره شعب المملكة العربية السعودية يوم عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود سالمًا غانمًا إلى أرض الوطن -ولله الحمد- يوم اشتاق له الجميع وارتدى الوطن أبهى حلله في انتظار قائد رشيد استثمر في تنمية الإنسان وتطوير معارفه وعلومه والرقي بمستواه من أجل بناء وطن شامخ تدعمه سواعد الأبناء والبنات نبشرك يا سيدي أننا بخير ونحمل تطلعات ليس لها حدود في مجال التربية والتعليم في ظل عهدكم الميمون عهد الرخاء والنماء وعهد المستقبل المشرق في إعداد الأجيال الصالحة التي ستسهم بعون الله في خدمة الدين والوطن.. وبهذه المناسبة كانت للمدارس بمنطقة الحدود الشمالية كلمتها من خلال الاحتفالات والمعارض المقامة والتي نبعت بإرادة صادقة من أبناء منطقة الحدود الشمالية ومتابعة حثيثة من المسؤولين فيها هذه الإرادة النابعة من شعب أحب مليكه قد عكست صوراً راسخة تفوح حباً لقيادة رشيدة بذلت بسخاء وأعطت بلا حدود، حيث صورة حياة وإنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وما لمسناه وشاهدناه من على أرض الواقع أثلج صدورنا؛ كيف لا وقد شهدت المملكة العربية السعودية في عهده، حفظه الله نهضة تنموية عملاقة على امتداد أرجاء وطننا المترامي الأطراف في مختلف القطاعات.

ويعد قطاع التعليم أبرز هذه القطاعات التي أولاها حفظه الله جل اهتمامه ورعايته بوصف التعليم ركيزة مهمة من الركائز التي تعتمد عليها الدولة في تحقيق التقدم ومواكبة التطورات العلمية والتقنية في العالم.. وخطت مسيرة التعليم في عهده -حفظه الله- خطوات متسارعة إلى الأمام حيث وجهت المملكة نسبة كبيرة من عائداتها لتطوير قطاع التربية والتعليم ولم تقف معطيات قائد هذه البلاد عند ما تم تحقيقه من منجزات تعليمية وتربوية شاملة فهو -أيده الله- يواصل مسيرة التنمية والتخطيط لها في عمل مستمر يتلمس من خلاله كل ما يوفر المزيد من الخير والازدهار لهذا الوطن وأبنائه. إن منطقة الحدود الشمالية كغيرها من مناطق بلادنا حظيت بالدعم الكبير والمتواصل من لدن القيادة الرشيدة حيث تشهد المنطقة تطورًا ملحوظًا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وتشهد مزيداً من التطورات الكمية والنوعية في بنياتها التعليمية والتربوية والأكاديمية والبحثية. إن من يقف وراء هذه الإنجازات الضخمة في التربية والتعليم هو الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود القائد الذي أعطى أولوياته التنموية للتعليم في عامة البلاد. ونالت منطقة الحدود الشمالية نصيبها من هذه النهضة التنموية في كافة المجالات بما فيها التعليم، حيث تم في هذا العام اعتماد (27) مشروعاً بأكثر من (176) مليوناً بالمنطقة.. وذلك بمتابعة أبوية كريمة من لدن أمير منطقة الحدود الشمالية صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود -حفظه الله- فقد بلغ عدد المدارس في منطقة الحدود الشمالية حاليًا (356) مدرسة للبنين والبنات وكذلك يطبق في المنطقة عدد من البرامج والمشاريع التعليمية والتربوية الرائدة على مستوى وزارة التربية والتعليم فيما يخدم (الطالب والمعلم والمدرسة والمجتمع).. حيث حقق أبناء المنطقة العديد من الإنجازات والمراكز المتقدمة في المسابقات والمشاركات المختلفة داخل أرض الوطن وخارجه، وما يزال الاهتمام بتأهيل المعلمين وتدريبهم على البرامج والمشاريع التربوية المختلفة وأحدث التقنيات التعليمية كذلك العمل قائم حاليًا على إعداد حزمة من المشاريع التعليمية المدرسية والمرافق التعليمية الأخرى على أحدث المواصفات المعمارية والتجهيزات التقنية الحديثة التي تخدم الطلاب والطالبات بالإضافة إلى ما تم إنجازه من مشاريع في السنوات الماضية في جميع قطاعات المنطقة ويأتي ذلك ضمن متابعة ورعاية سمو أمير المنطقة -حفظه الله- وتنفيذًا لخطط وإستراتيجيات وزارة التربية والتعليم ممثلة بسمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود -حفظه الله- في إطار تحقيق رؤية وتطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز-حفظه الله ورعاه وألبسه تاج الصحة والعافية-. فحمداً لله عز وجل بأن منّ الله على خادم الحرمين الشريفين بالشفاء والعافية.. كما أن مشاعر الامتنان والغبطة تغمرنا بما شاهدناه من مشاعر بريئة وفرحة عارمة ارتسمت على وجوه أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات من خلال الفعاليات ولأنشطة والمشاعر الصادقة التي جسدها الطلاب والطالبات بمنطقة الحدود الشمالية ومعلموهم للتعبير عن هذه المناسبة الغالية على القلوب مع التأكيد بأن ذلك أقل ما يقدم تجاه قائد هذا الوطن وراعي نهضته داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ مليكنا ووطنا من كل مكروه.

(*) مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة