Sunday  27/02/2011/2011 Issue 14031

الأحد 24 ربيع الأول 1432  العدد  14031

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق اعلامي

 

فرحة الوطن بشفاء قائده خادم الحرمين الشريفين
علي بن ناصر الغفيص

رجوع

 

يعيش الوطن فرحة غامرة بالعودة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد الرحلة العلاجية التي كانت بفضل الله تعالى ناجحة، والوطن بكافة أطيافه يبتهج سروراً بالفضل العميم الذي أسبغه الله تعالى على خادم الحرمين الشريفين، ويبتهل شاكراً وداعياً الله تعالى أن يحفظ لبلادنا قيادته الرشيدة.

إن مما يبعث على الاعتزاز أن مسيرتنا التنموية ماضية بتوفيق الله تعالى وفضله في نجاحها وإنجازاتها المباركة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-. الذي استطاع بتوفيق الله عز وجل التعامل مع الأزمات بكل حنكة وسياسة ناجحة.. ورؤية حكيمة وبعد نظر وهدوء في التعامل مع الأحداث وقدرة على التأثير.. فعهده الميمون -هو امتداد للعهود المباركة من قبله- يشهد تنمية شاملة ونقلة حضارية ارتقت بالمجتمع إلى مصاف المجتمعات المتقدمة معيشة وذوقاً وتعاملاً مع معطيات الحضارة الحديثة -اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً- مع التزام واعتزاز بقيم الدين الحنيف ومبادئه.. فعلى الرغم مما يشهده عالم اليوم من اضطرابات إلا إنه وبفضل الله تعالى يبقى هذا الوطن نائياً عن كل مايكدر صفوه.. يعيش أمناً، ورفاهية، وتطوراً.

إن الملك عبدالله -حفظه الله تعالى- يولي قضية تدريب الشباب وتوظيفهم كامل اهتمامه ويدعم أي مشروع يسهم في حل أو تخفيف تلك المعاناة ومن ذلك موافقته الكريمة على نشر وتوسيع قاعدة التدريب بمشاريع تطويرية تعم أرجاء المملكة بهدف تأسيس البنى التحتية اللازمة لوضعه على أرضية صلبة، وزيادة الطاقة الاستيعابية للمنشآت التدريبية القائمة.. ونتيجة لذلك يشهد قطاع التدريب نهضة شاملة، من خلال نشر الكليات التقنية ومعاهد التدريب للبنين والبنات في كل مدينة ومحافظة. ومع اكتمال البنية التحتية سيبلغ عدد الكليات التقنية، والمعاهد العليا التقنية للبنات، ومعاهد التدريب المهني الصناعي (250) كلية ومعهداً، وسيتضاعف -بإذن الله تعالى- عدد المتدربين فيها من (100) ألف متدرب حالياً إلى (400) ألف متدرب ومتدربة، كما سيتضاعف عدد الخريجين من (40) ألف إلى (180) ألف خريج وخريجة سنوياً.

حفظ الله الملك عبدالله خادماً للحرمين، وراعياً للوطن، قائماً على مايصلح شأن الأمة، موفقاً للخير. وحفظ الله ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز، عضدين موفقين لقائد نهضتنا، وأسبغ عليهم ثوب الصحة والعافية إنه سميع مجيب.

* محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة