عاد الأمل، عادت بشائره و فاحت الأرض عطراً والقلوب بالرجاء، والأكف بالدعاء له، عاد من توّج الوطن بالرخاء، ملك الإنسانية والخيرات، الذي هتفت باسمه معارج الأعمال الصالحات، بنى فأتم، سعى لكل طالب ومعوز ومحتاج فأكمل السعي، لا يرتجي جزاءً ولا شكوراً إلا من ربه. أعطى فأجزل، منح وبذل، سما فنال من الناس كل حب تسامت به النجوم.

العودة إلى أرض الوطن. مناسبة سعيدة تبهج بها قلوبنا جميعًا.. التي تنبض حبًا ووفاء لهذا القائد الجليل فعندما تتحدث عن الملك عبدالله بن عبد العزيز فإنك تتحدث عن شخصية فذة وشخصية نادرة وشخصية أشبه ماتكون بالأسطورة بل هو الأسطورة العربية عبدالله بن عبدالعزيز صاحب العزم الأكيد والهمة الفائقة والنفس الزكية هذا المليك الذي أحب شعبه وأحبه الشعب، فهو رمز من رموز الدولة ورجل من رجالاتها وقائد من قادتها هذا أبو متعب ليس فقط هو مليك القلوب بل هو رجل الدولة والسياسة والعطاءات المباركة على هذه البلاد وبلاد المسلمين، كيف لا واسمه قد نقش في قلوب الكثير من أبناء المسلمين بشكل عام وأبناء هذه البلاد بشكلٍ يحظى بحب الجميع الذين هللوا بعودته إلى أرض الوطن سالماً يرفل في ثياب الصحة والعافية المكللة بالنجاح في أمريكا، ودوماً وعقب كل صلاة نرفع أيدينا مبتهلين إلى المولى الكريم أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية، فرحتنا كبيرة بعودة والدنا وقائدنا إلى أرض الوطن بالسلامة وهو الحدث الذي انتظره الجميع بشوق وتلهف سائلين المولى العزيز أن يديم على الجميع نعمة الصحة والعافية وأن يحفظه من كل سوء. وأن يديم لهذه البلاد أمنها وقادتها.

وكيل محافظة الخرج