Sunday  27/02/2011/2011 Issue 14031

الأحد 24 ربيع الأول 1432  العدد  14031

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق اعلامي

 

مشاعر فرضها بنهجه السليم
أ. د. عبدالله بن مساعد الفالح

رجوع

 

لقد عمت الفرحة وغمرت السعادة قلوبنا بعد سماعنا خبر خروج خادم الحرمين الشريفين من المستشفى وهو سالم معافى؛ لأنه ملك حمل في داخله حب شعبه وأكد على خدمتهم فمن الطبيعي أن يعم الفرح جميع أرجاء البلاد من أقصاها إلى أدناها وأن ترتسم البسمة على وجوه المواطنين بعد سماعهم خروجه من المستشفى وهو في أتم صحة وعافية. ولا يسعنا إلا أن نشكر الله على جزيل نعمه التي لا تحصى بعد أن منّ الله على خادم الحرمين الشريفين بشفائه من العارض الصحي الذي ألمّ به، وعمت مشاعر الفرحة وأشرقت الوجوه على جميع مواطني المملكة العربية السعودية بوصوله إلى أرض الوطن ولا نستغرب تلك المشاعر التي فرضها بنهجه السليم وحبه لشعبه فظهرت تلك المشاعر وارتسمت في وجوه المواطنين والمقيمين فهو ملك الإنسانية صاحب الأيادي البيضاء والإنجازات المشهودة فنحمد الله حمد الشاكرين على تلك النعم التي لا تحصى ولا تعد.

حقا تعجز الكلمات والحروف أن تصف مشاعرنا الجياشة للتعبير عن فرحتنا وسعادتنا بسلامة الوالد القائد حفظه الله من كل مكروه وألبسه ثياب الصحة والعافية، ولا يمكن أن تصف الكلمات ما يختلج في صدورنا من حب وولاء، ولا أن تعبر عن مدى العلاقة الفريدة الوطيدة التي تجمع أبناء هذه البلاد حول قائدهم أعاده الله علينا سالماً معافى لوطنه الذي يترقب رجوعه بكل شوق ومحبة تعجز الكلمات أن تحصيها. وما زال صدى الكلمة التي قالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يوم عيد الأضحى الموافق 10 /12 /1431هـ، في قصره بالرياض لدى استقباله عدداً من الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمعاً من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه أيده الله وتهنئته بعيد الأضحى حينما قال مطمئناً الجميع على صحته “ولله الحمد أنا بخير وصحة ما دمتم أنتم بخير”.

واليوم للتعبير عن مشاعرنا بخروج خادم الحرمين الشريفين من المستشفى بعد أن منّ الله عليه بالصحة والعافية نقول له بل نحن بخير ما دمت أنت بخير. كلمة يلهج بها جميع منسوبي كلية العلوم والدراسات الإنسانية بالسليل من أعضاء هيئة تدريس وعضوات هيئة تدريس وإداريين وإداريات وطلاب وطالبات.

ودوماً نرفع أكفنا لرب العزة حمدا وشكرا أن أنعم الله علينا بشفاء خادم الحرمين وأقر أعيننا بمشاهدته على أرض الوطن قريباً إن شاء الله، فالملك عبدالله من القادة المؤثرين الذين حباهم الله بشخصية فريدة ومميزة غرست بفضلها مقداراً كبيراً من المحبة والتقدير في نفوس شعبه، ونسأل الله العلي القدير أن يسبغ عليه لباس الصحة ويجمع له بين الأجر والعافية. والله نسأل أن يمتع المليك المفدى بالصحة والعافية وأن يديم على الوطن نعمة الأمن والإيمان في ظل قيادته الرشيدة.

عميد كلية العلوم والدراسات الإنسانية بالسليل

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة