مرحباً بسحائب الخير وفنان البسمة ومبدع الكلمة، مرحباً بملكنا الغالي ، مرحباً بعودة حبيب الشعب يعود بشوق الحنين إلى أرض الوطن، لتبادله أرض الوطن بالحب والوفاء فتفرش أراضيها بالورود وتكتب على صدرها مرحباً بملك الإنسانية. ولا نستغرب هذا الشعور الوطني الذي يعيشه شعب المملكة العربية السعودية بعودة الملك المحبوب، ومظاهر الفرح التي يعبر بها أبناء الشعب بهذه المناسبة هي إحدى سمات وطننا الغالي، حيث تبادل الحب والوفاء وقوة الترابط بين القيادة والشعب، وهذه نعمة نشكر الله عليها، فالشعب دائماً يكافئ ولاة الأمر في بلادنا بأن يخلصوا في الدعاء إلى الله بأن يحفظهم وأن يديم عليهم لباس الصحة والعافية، وأن يبقيهم الله ذخراً للإسلام والمسلمين، وأن يطيل في أعمارهم على طاعته، بل نحس بالشعور الجميل عندما يشاطرنا أبناء الأمة الإسلامية الدعاء لولاة أمرنا برفع أكف الضراعة إلى الله في صلاة الجمع والأعياد ودبركل صلاة. ونحمد الله تعالى على عودة ملكنا المحبوب بعد الرحلة العلاجية، ونحن مؤمنون بقضاء الله وقدره، ونسأله دائماً أن يديم على خادم الحرمين الشريفين لباس الصحة والعافية، فقد عرف الوطن والبلاد الإسلامية ملك الإنسانية لما له من باع طويل في دعم وتأسيس المشاريع الخيرية، نعلم ما ظهر لنا ونجهل ما أخفاه حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، يبتغي من الله الأجر. حفظ الله لنا مليكنا وولي عهده الأمين وأدام الله على وطننا نعمة الأمن والاستقرار.

فضيلة الشيخ محمد بن عبد الرحمن الهويملرئيس محاكم القويعية