Sunday  27/02/2011/2011 Issue 14031

الأحد 24 ربيع الأول 1432  العدد  14031

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

الدكتورة سلوى الهزاع ضيفة شرف
زوجات السفراء يحتفين بعودة الملك عبدالله بن عبدالعزيز

رجوع

 

صرحت الدكتورة سلوى عبدالله الهزاع البروفسور في جامعة الفيصل ورئيس واستشاري طب وجراحة العيون وكبير العلماء واستشاري أمراض الوراثة في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث احتفاء زوجات السفراء بعودة خادم الحرمين الشريفين بمنزل السفير الإيطالي حيث عبروا عن فرحتهم لعودته الميمونة إلى الرياض بعد رحلته العلاجية في الخارج التي تكللت ولله الحمد بالنجاح.

وكان الاحتفاء عبارة عن حوار مفتوح مع 14 زوجة سفير من بينهم زوجة السفير الأمريكي، والإيطالي، الأسباني، السويدي، الألماني، النيوزلندي، الأرجنتيني، التركي، الفرنسي، البريطاني، الدنماركي، الأسترالي، الهولندي، والفنلندي حيث رحبت زوجة السفير الإيطالي بضيفة الشرف الدكتورة الهزاع وسردت سيرتها الذاتية المليئة بالنجاحات كأول سيدة تشغل منصب رئيس قسم جراحة العيون ومستشار لوزير الصحة في المملكة العربية السعودية، وأول طبيب من الشرق الأوسط كأستاذ مشارك في طب العيون في مستشفى جونس هوبكتر في معهد ويلمر الشهير بأمريكا وتعينها كبير علماء واستشاري الوراثة وأول طبيبة سعودية تعيين بروفسور في جامعة الفيصل وعضو في عدة مجالس إدارية لأمراض العيون محليا ودوليا ممثلة السعودية كأول سيدة، وعدة مجالس في تحرير المجلات كأول سيدة عربية، وحصلت على أعلى مرتبة يحتلها طبيب عيون بالعالم كونها أصغر عضو بالمجلس وأول امرأة تحتل هذا المنصب في الشرق الأوسط والمرأة الوحيدة من القارات الخمس عندما عينت عضوا تنفيذيا للمجلس الدولي لأمراض العيون، وعددت زوجة السفر الإيطالي الجوائز الدولية العديدة للدكتورة سلوى ومنها «أهم الشخصيات العالمية» ولقب «امرأة العام الدولية» واللقب «الشرفي للشخصيات العالمية» كامرأة مرموقة ولقب «امرأة العام العربية» واختيرت من بين «أقوى 50 امرأة عربية» في مجلة فوربس العالمية، كما اختيرت «امرأة العام» وفازت بجائزة «الصحة الدولية» من بريطانيا وغيره وسردت زوجة السفير الإيطالي الإنجازات الطبية للدكتورة خلال 15 سنة ودورها السياسي كممثلة للمرأة السعودية بأوامر ملكية لتحصين صورة وعلاقة السعودية عالمياً بعد أحداث الحادي عشر. وتنظيم الدكتورة سلوى للعديد من الندوات حول أمراض العيون ومؤلفاتها، والموسوعة الوراثية العالمية واشتراكها بندوات ومؤامرات دولية وألقائها 300 محاضرة ولقاء تلفزيوني وإذاعي وصحفي على الصعيد الدولي والإقليمي والمحلي.

شكرت الدكتورة سلوى الحضور لاستضافتها بهذه المناسبة الحميمة وبدأت بسرد الإصلاحات والتطويرات خلال السنوات الماضية التي تمت في عهد خادم الحرمين الشريفين وذكرت أن هذا العصر هو «العصر الوردي» للمرأة فبعد توليه- حفظه الله- مقاليد الحكم وضع الخطوط العريقة للاهتمام بشكل أكبر بدور المرأة وحضورها اقتصاديا واجتماعياً وثقافيا، فأصبحت المرأة السعودية تعيش نهضة حديثة في شتى مجالات الحياة. فقد كان الملك مدافعا قوياً عن دور المرأة في المجتمع فبرزت المرأة من خلال مشاركتها في جلسات الحوار الوطني مناصفة مع الرجل لإبداء رأيها، وأتيح لها فرص الابتعاث الخارجي أسوة بالذكور، وفي مجال التربية والتعليم أتيح لها مناصب قيادية في إدارة المدارس والإشراف والعمادات والكليات ورئاسة الأقسام ولعل من أهمها حصولها على منصب أول نائبة سعودية في مجال التربية والتعليم لإعطاء بناتنا نموذجا ناجحا ومشرفا في مجال التعليم.

وتحدثت الدكتورة سلوى عن مشاركة المرأة كمستشارات في مجلس الشورى وتجربتها كأول مستشارة ودورها الرئيس في حصول مجلس الشورى على العضوية في اتحاد البرلمانات العالمية عام 2003. ونوهت بمشاركة المرأة السعودية في انتخابات الغرف التجارية وفوزها لتنال مناصب قيادية بها، وتحدثت عن حضور المرأة السعودية في المحافل الدولية ضمن الوفود السعودية وتجربتها الخاصة مما يؤكد أن المرأة السعودية مؤهلة علمياً وعملياً. وبينت لزوجات السفراء قدرة المرأة السعودية على تحمل المسؤولية مع المحافظة على خصوصيتها، وتطرقت إلى المطلقات والأرامل وارتفاع نسبة الضمان الاجتماعي وتخصيص مستحقات لهم والدعم للجمعيات الخيرية. ونوهت إلى أهمية التعليم ووجود 31 جامعة في المملكة بالتركيز على جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن والنهضة المشهودة في مجال التعليم العالي.

واختتمت البرفسورة سلوى كلمتها أن هناك العديد من الإنجازات التي حقتها المرأة السعودية وأثبتت مكانتها في ظل حكومتها الرشيدة وهذا يدل على أن المرأة السعودية إذا أعطيت الفرصة والدعم المتاح لها أثبتت جدارتها وتطوير ذاتها في كافة المجالات التنموية.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة