Sunday  27/02/2011/2011 Issue 14031

الأحد 24 ربيع الأول 1432  العدد  14031

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

شركاء في الدعوة إلى الله

رجوع

 

المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في محافظة الرس جهة خيرية تطوعية تعمل في ميدان الدعوة إلى الله، وتقوم بالإعداد والتنفيذ والإشراف على البرامج والفعاليات الدعوية داخل محافظة الرس وفي المراكز الإدارية المرتبطة بالمحافظة. ويتعاون المكتب مع المكاتب الدعوية الأخرى داخل المنطقة، وينسق لإقامة عدد من المناشط المهمة: (المحاضرات العامة، الدورات التعليمية الأولية، الملتقيات الشبابية، الدروس العلمية) لسكان القرى والهجر الواقعة غرب وشمال غرب وجنوب غرب الرس، في مساحة لا تقل عن 10.000 كيلو متر مربع.

والمكتب منذ الموافقة على افتتاحه في 11 / 11 / 1413 ه قائم على الدعم الخيري والتطوع في إدارته وإقامة برامجه وتغطية تكاليفها من المتعاونين المحتسبين والمتبرعين المشاركين. وقد كان وما زال الدافع للعمل الدعوي قوياً لدى الجهاز الإداري للمكتب والمؤسسات الحكومية الداعمة والقطاعات الخيرية المساندة؛ وذلك لسمو أهداف الدعوة إلى الله وفضلها وشرفها في الدنيا والآخرة، ويكفي المكتب والعاملين فيه والداعمين له شرفاً أن أهدافه واضحة وتفعيلها مستمر مع كل برنامج دعوي يعده وينفذه المكتب والمتعاونون معه.

ومن أبرز تلك الأهداف:

حماية الفطرة والمحافظة عليها بدعوة الناس إلى العقيدة الإسلامية الصحيحة.

تحقيق الطاعة لله والطاعة لرسوله - صلى الله عليه وسلم - ولأولى الأمر.

إحياء السنة ونشرها، وإماتة البدعة والتحذير منها وربط الناس بمنهج السلف الصالح.

تأصيل معنى الولاء والبراء الشرعيين وإحياء روح الاعتزاز لدى المسلمين بالإسلام وتقوية صلتهم بالتاريخ والحضارة الإسلامية.

نشر العِلْم النافع وتبصير المسلمين بأمور دينهم عقيدة وعبادة ومعاملة وأخلاقاً.

دعوة غير المسلمين للدخول في الإسلام وتعريفهم به، وبيان محاسنه لهم، وتصحيح المفاهيم المغلوطة عنه.

رعاية مَنْ يدخلون في الإسلام وتعليمهم أصوله والاعتناء بهم والتواصل معهم وتعريفهم بالمراكز والمؤسسات الإسلامية في الداخل والخارج.

* تعميق روابط الأخوة مع المسلمين الجدد وتأهيلهم لنشر الدعوة في بلادهم.

* إعداد وتأهيل الدعاة المتعاونين على تبليغ الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة.

ويأتي افتتاح الملتقى الشبابي الثالث برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة القصيم، هذا اليوم الاثنين 18 ربيع الأول من عام 1432 ه ضمن الدعم المبارك المستمر من ولاة الأمر وفقهم الله . والملتقى أيضاً يأتي ضمن سلسلة البرامج الدعوية النوعية التوعوية التي يقدمها المكتب بإشراف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد خدمة للشباب بهدف:

استثمار أوقاتهم بما هو مفيد.

التوعية والتثقيف بما يهم من أمور الدين والدنيا.

توجيه الشباب للالتفاف حول العلماء العاملين بما يحقق لهم بإذن الله الابتعاد عن الأفكار المنحرفة والأعمال التخريبية المدمرة.

تبصير الشباب بالنتائج السيئة للمخدرات والمسكرات والعواقب المشينة لها.

وقد عمل في إعداد الملتقى وتجهيزه مجلس إدارة المكتب وإدارته التنفيذية ولجانه الدائمة، إضافة إلى فريق آخر كفء من الشباب المتعاون في العلاقات العامة والإعلام والإنشاء والبناء والخدمات المساندة، وإعداد البرامج والفِرَق والمعارض وحفل الافتتاح. كما تواصل مع المكتب في رعاية تكاليفه ورعايته إعلامياً وخدمياً مجموعة من المؤسسات الحكومية والقطاعات الخيرية والأهلية الخاصة، يأتي في مقدمتها إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بالمحافظة وبلدية محافظة الرس ومؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي وقناة المرقاب وصحيفة الجزيرة.

وجاء الملتقى متنوعاً في برامجه وفعالياته، ومن أهمها:

حفل الافتتاح مساء هذا اليوم الاثنين 18 ربيع الأول 1432 هـ برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الدكتور / فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة القصيم - وفقه الله -.

المعارض المصاحبة: (معرض وسائل الدعوة، معرض خير أمة، معرض صفاء لمكافحة التدخين، معرض مكافحة المخدرات، معرض ريادة الأعمال الوطني ومعرض لجنة التنمية الأهلية).

الدورات الإدارية ابتداءً من الغد الثلاثاء 19 ربيع الأول الجاري من الساعة الرابعة عصراً ولمدة ساعتين.

ديوانية شباب الملتقى.

ركن الأشبال.

الأمسيات الشعرية.

المحاضرات العامة والندوات بعد صلاة المغرب.

ا لعروض والمسابقات الترفيهية.

الكلمات التوجيهية القصيرة في مساجد وجوامع المحافظة.

توزيع ونشر الأوعية الدعوية المفسوحة.

وأود أن أشير إلى أن برامج الدعوة إلى الله، ومنها الملتقيات الدعوية، ذات تكاليف عالية؛ وتحتاج منا جميعاً إلى أن نشارك في تغطيتها، وقد كانت - وما زالت - جهود الرعاية المالية والإعلامية والخيرية من المؤسسات والقطاعات المشاركة للمكتب في هذا الملتقى تقلل التكلفة وتساهم في توزيعها مهما ارتفعت على شركائنا في الدعوة إلى الله - جزاهم الله خيراً -؛ فأرى أن من الأهمية أن تمنح المكاتب الدعوية، ومنها هذا المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في محافظة الرس، أرضاً وقرضاً لله من أجل إقامة مقر دائم لمثل هذه الفعاليات التي تتعاظم أهميتها وأثرها في حياة شباب الوطن.

خالد بن عبدالله الجدعي

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة