Sunday  27/02/2011/2011 Issue 14031

الأحد 24 ربيع الأول 1432  العدد  14031

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

كيف لا نحبه

رجوع

 

قد يستغرب العالم أجمع صورالتلاحم والحب العفوي الكبير الذي جسده الشعب السعودي خلال احتفال الاستقبال لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز- رعاه الله- والتي جسدت مشاعر الود والولاء الذي يكنه الجميع لوالده وقائده ومليكه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وتسألون عن مضامين وأبعاد هذا الحب العفوي التي شاهدها العالم خلال استقبال الشعب السعودي لقائده العائد من رحلة علاجية شهد العالم خلالها أحداثا كبيرة جعلت العالم يعيش على صفيح ساخن.

غاب الملك عن شعبه ولكنه لم يغب عن قلوبهم فلقدكانت كل القلوب تدعوالله بأن يمن على مليكهم ومالك قلوبهم بالشفاء، وأن يعيده لهم مشافى معافى موفور الصحة لمواصلة مسيرته المباركة في رعاية شعبه ورفع رأس وطنهم عاليا بين الأمم.

جميع أطياف الشعب السعودي خرجوا لاستقبال قائدهم وولي أمرهم، فلقد خرج الرجال والنساء والشباب والفتيات وحتى الأطفال خرجوا، في جميع مناطق المملكة من المدن والقرى والكل يشكر ويحمد الله أن من على الملك بالشفاء والعودة إلى أهله وناسه، فكيف لا نحبه وهو منا وفينا وهو معنا في أفراحنا وأتراحنا ولن ننسى أبدا مبادرته وتوجيهاته خلال كارثة جدة الأخيرة، فبالرغم من مرضه إلا أن جدة وقتها كانت الأولوية الأولى عنده رعاه الله، كيف لا نحبه وقد كانت أولى كلماته عند توليه الحكم « أعاهد الله وأعاهدكم «، كيف لا نحبه وقد جعل أكبر همه الإنسان السعودي وتوفير العيش الكريم لهم والارتقاء بحياتهم في كافة مجالاتها،كيف لا نحبه وقد جعل الشفافية بينه وبين شعبه، مبدأ وقيمة عالية عنده، حتى عندما تقرر سفره إلى الولايات المتحدة الأمريكية للعلاج، أطل علينا بوجهه الصبوح وعفويته المحبوبة عندنا، وأعلن بنفسه حاجته للسفر والعلاج، كيف لا نحبه رعاه الله وقد كانت مكافحة الفقر إستراتيجية ذات أولوية قصوى عنده بعد أن وقف شخصيا على أحوال الناس في الأحياء الفقيرة بمنطقة الرياض، كيف لا نحبه وهو معنا في جميع أحوالنا، الصحة والتعليم والإسكان والخدماتية والرياضية والثقافية والاجتماعية، كيف لا نحبه وعلى المستوى الدولي أطلق عليه لقب ملك الإنسانية بعد أن استطاع بحكمته وثقة قادة العالم في بعد نظره وحصافة رأيه، جمع أكثر من واحد وخمسين رئيس دولة بعيدا عن مظلة مقر الأمم المتحدة في مؤتمر الأديان والحضارات، كيف لا نحبه وفي عهده الميمون تبوأت المملكة العربية السعودية مقعدها في مؤتمر الدول العشرين التي تقود اقتصاد العالم، كيف لا نحبه وهو كالغيث حيثما حل نفع البلاد والعباد وليس أدل على ذلك من مئات المليارات من الريالات التي ضخها في الصناديق التي تمس حياة المواطنين، فمن الجمعيات الخيرية إلى الضمان الاجتماعي إلى الإسكان إلى دعم المنشآت الصغيرة إلى إعفاء ورثة الأموات من المواطنين من قروض بنك التنمية العقارية وبنك التسليف والادخار السعودي رحمة بالأرامل والأيتام، أبعدكل هذا تسألون لماذا نحبه ولأجيب باختصار، نحن نحبه لأنه عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.

فيصل مشاري الرحيلي - رجل أعمال

faisal-mishary@hotmail.com
 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة