Sunday  27/02/2011/2011 Issue 14031

الأحد 24 ربيع الأول 1432  العدد  14031

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

محافظ ومسئولو بيشة يعبرون عن مشاعر الفرح بعودة خادم الحرمين

رجوع

 

بيشة - عبدالعزيز الشهري:

أعرب محافظ بيشة ومسؤولو المحافظة عن عظيم سرورهم وفرحتهم بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح -ولله الحمد.

وقال محافظ بيشة مساعد بن سعود التمامي في تصريح ل( الجزيرة): إن اللسان لينعقد عن الكلام، وتعجز الجوارح عن التعبير عن عظم الفرحة التي تعيش في قلب كل مواطن ووجدانه، فقد تابعت مشاعرنا وأحاسيسنا فترة مرضه لحظة بلحظة، قلقاً عليه وشوقاً لعودته ليتم المسيرة ويكمل البناء، مواصلاً ما بدأه إخوانه ملوك هذه البلاد، مستعيناً بالله ثم بولي العهد الأمين والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، فقد أصبحت المملكة في عهده مملكة الإنسان ورمز العطاء والتضحية ونموذج التطور والنماء، مع الحفاظ على الثوابت والالتزام بشرع الله ودستورها.

وأضاف: ونحن نعيش الفرحة بما أنعم به الله عز وجل على خادم الحرمين من نعمة الشفاء والعافية، فإننا نسأله سبحانه أن يُطيل في عمره على طاعته، وأن يحفظه لشعبه وللأمتين الإسلامية والعربية والإنسانية جمعاء.

وقال مدير فروع جامعة الملك خالد في بيشة والمشرف على كلية المعلمين الدكتور مهدي بن علي القرني: لقد عايشنا الأوامر الكريمة بإنشاء المشروعات الهائلة في كل المجالات من جامعات ومستشفيات ومطارات وتطوير للبنى التحتية في جميع مناطق المملكة، في إطار نظرته الأبوية وسعيه الدائم لتأمين الحياة الكريمة في الوقت الحاضر ولأجيال المستقبل، وما الأوامر الملكية الكريمة الأخيرة إلا دليل على ذلك.

وقال القرني: ولم يغِب عن خادم الحرمين الشريفين هموم إخوانه وأبنائه من شعوب الأمتين الإسلامية والعربية، فكانت المبادرات الكريمة والجليلة في نصرة وإغاثة المنكوبين في أصقاع المعمورة كافة، حتى أصبحت المملكة العربية السعودية في عهده المبارك صرحاً شامخاً، ينظر له الآخرون بالإعجاب والتقدير.

وقال مدير التربية والتعليم في بيشة سعيد فرحة آل عثمان: إن جلالة الملك هو الراعي والقائد والباني الملهم، الذي حمل هموم رعيته وآمالهم معه حتى في رحلة العلاج والاستشفاء، فكان سؤاله عنهم وعن أحوالهم لا ينقطع، فهذا الملك الإنسان المعطاء يهب لشعبه من وقته وصحته واهتمامه وعنايته الكثير والكثير في سبيل توفير كل أسباب النماء والازدهار والرخاء.

واختتم آل عثمان كلمته بقوله: إن الفرحة بعودة خادم الحرمين الشريفين جاوزت حدود الوطن إلى أرجاء البلدان العربية والإسلامية كافة التي تثمن شعوبها وقوفه الدائم إلى جانبها وتقدر دعمه -حفظه الله- لقضاياها الراهنة والمستقبلية، إنه المحب والمحبوب وراعي مسيرة التنمية الشاملة والنهضة التعليمية غير المسبوقة في هذا الوطن الذي نفاخر جمعياً بما أنجز.. وما ينجز.. وما يطمح -رعاه الله- لإنجازه مستقبلاً من مراحل بناء ونماء ورقي لهذا الوطن ومواطنيه، إنها عودة الملك الباني، إنها عودة الملك الإنسان الذي اتسع قلبه لكل أفراد شعبه، عودة الملك الراعي الذي وهب رعيته كل الحب والوفاء فبادلته حباً بحب ووفاء بوفاء».

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة