Monday  28/02/2011/2011 Issue 14032

الأثنين 25 ربيع الأول 1432  العدد  14032

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

مقترحًا وضع آليات وبرامج للإنفاق.. العبودي:
إيجابيات ملموسة للأوامر الملكية على القطاعين الصناعي والتجاري

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الرياض:

أكد المهندس عبدالعزيز بن صالح العبودي عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة محمد بن عبدالعزيز الراجحي وأولاده القابضة، أن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين بمناسبة عودته من رحلته العلاجية، سيكون لها أثر إيجابي كبير على الحركة الصناعية والتجارية في المملكة، بالقدر نفسه على المواطنين، وهي كما وصفها ب «ضخ دم جديد» في شرايين الاقتصاد المحلي.

ويشرح العبودي كيفية استفادة القطاع الاقتصادي من هذا الدعم السخي الذي سيطول عدداً من القطاعات، من خلال إنفاق هذه المبالغ والتي تقدر بعشرات المليارات داخل البلد عبر إقامة المساكن للمواطنين وتنشيط حركة البناء والإنفاق، وهذا بدوره سيرفع الطلب على المنتجات الوطنية بكافة أشكالها وعلى رأسها مواد البناء، على اعتبار أن قطاع الإسكان حظي بالنصيب الأكبر من القيمة التقديرية لتلك الأوامر الملكية.

ودعا العبودي -وهو عضو في اللجنة الصناعية في الغرفة التجارية في الرياض- أن يكون لهذا الإنفاق السخي برامج وسياسات وآليات تضمن التأثير الإيجابي لهذه المخصصات المالية الكبيرة، بحيث يكون تأثيرها على نطاق أوسع ويضمن استدامتها.

وأيد العبودي -الذي يرأس واحدة من أكبر المجموعات الصناعية في المملكة- الاقتراح الداعي إلى إنشاء شركة مقاولات وطنية مساهمة، تساهم الدولة بنسبة منها وتطرح نسبة للاكتتاب العام لتقوم ببناء المساكن والأعمال المدنية وتوظيف أعداد كبيرة من الشباب المؤهلين بجميع مستوياتهم وتحقيق المشاركة الاقتصادية، ما يشكل ضمانة لإعادة استثمار هذه الأموال داخل الاقتصاد الوطني.

وقال: «لقد حققت المملكة في عهد الملك عبدالله نجاحاً كبيراً في مجال بناء القاعدة الاقتصادية وتنويعها، ومسيرة البناء لهذا الوطن تسجل بكل فخر واعتزاز مكانة المملكة الكبيرة في مجال الصناعة، حيث أصبحت صادرات المملكة من المنتجات الصناعية تدخل أكثر من 150 دولة، علاوة على تحقيق المزيد من الاكتفاء الذاتي في العديد من السلع الصناعية التي كانت تستورد من الخارج، ومن خلال المنظور القريب فإن إسهام القطاع الصناعي في ارتفاع مستمر في إجمالي الناتج الوطني».

وزاد: «إن هذا التطور والنمو الصناعي للمملكة انعكس إيجاباً على التجارة سواء تجارة الصادرات أو الواردات، فالمقارنة غير واردة أصلاً بين الحركة التجارية التي كانت عليها المملكة في السابق وما وصلت له اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله».

وعن مشاعر البهجة والفرحة بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى الوطن، قال: «إن القلوب ابتهجت برؤية المليك عائداً لأرض الوطن، ليستأنف قيادة سفينة الوطن بكل الحنكة والحكمة نحو شاطئ الأمان، ومواصلة خطى البناء والنهوض الحضاري والاقتصادي والاجتماعي، ومن أجل أن تعتلي المملكة موقعها اللائق بها بين الأمم».

وتابع: «أن هذا العطاء يتجلى فيما شهدته المملكة في كل ربوعها من حركة بناء ونهضة، كما يتجسد في التخطيط الطموح والواعي الذي يستهدف صالح وبناء الإنسان، ويصادق عليه حرصه على إصدار أوامره الأخيرة والتي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وكذلك إصدار الميزانية العامة للعام الحالي لتسجل رقماً قياسياً كأكبر ميزانية في تاريخ المملكة، حيث رصدت 580 مليار ريال للمصروفات والإنفاق على مشاريع التنمية والبناء والخدمات والقطاعات الحيوية المتصلة بمصالح المواطنين وتلبي احتياجاتهم، كما قدرت مبلغ 540 ملياراً للموارد، وهي أرقام تجسد في الوقت ذاته قوة ومتانة الاقتصاد الوطني.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة